فرع بيت لحم يستقبل وفداً من جامعة نورثويست الصينية


نشر بتاريخ: 17-07-2018

استقبل مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم د. علي صلاح، بحضور نائب محافظ محافظة بيت لحم السيد محمد طه، وفداً من جامعة نورثويست الصينية، يرافقه مساعد رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية د. م. عماد الهودلي، وذلك يوم الإثنين الموافق 16-7-2018م.
ورحب د. صلاح بالضيوف باسم رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ثم أعطى نبذة عن نشأة الجامعة والمعيقات التي وضعتها سلطات الاحتلال لمنع الطلبة الفلسطينيين من الدراسة، وتطرق إلى عدد الطلبة في بيت لحم منذ عام 1991م وحتى اللحظة، مؤكداً الإقبال المتزايد على الجامعة منذ نشأتها، مشيراً إلى أن الطالبات الإناث يشكلون (78%) من عدد الطلبة الكلي في الفرع، فالجامعة تمكن المرأة من الجمع بين الدراسة والبيت بسبب نظامها المفتوح، وخريجوها أسهموا في بناء الدولة.
وعبر طه عن اعتزازه بكونه أحد خريجي الجامعة، وأكد العلاقة المتينة بين الشعبين الفلسطيني والصيني، شاكراً الحكومة الصينية على موقفها من القضية الفلسطينية، مؤكداً أن جامعة القدس المفتوحة تدعم أسرى الوطن وتساعدهم على استكمال دراستهم.
ثم أكد د. م. الهودلي أن هذه الزيارة جاءت ضمن مساعي الجامعة لتوطيد العلاقات مع جامعات عالمية، وبذلك يتم تبادل الخبرات بين جامعتنا والجامعات الأخرى.
أما مدير مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة نورثويست الصينية د. زكريا أبو دبوسة، فقد شرح عن الكليات والتخصصات الموجودة في الجامعة، مشيراً إلى أن هذا الوفد الأكاديمي هو من معهد الدراسات الشرق أوسطية التابع للجامعة وأنهم مهتمون بالتعرف على أوضاع الفلسطينيين على أرض الواقع.
ثم توجه الوفد إلى مخيم الدهيشة لمقابلة مسؤولين في وكالة الغوث (الأونروا) وكان في استقبالهم مدير العمليات السيد سكوت أندرسون، ومدير منطقة الجنوب السيد أمجد أبو لبن، ومسؤول خدمات المخيم السيد مصطفى يونس، وقد قدموا لهم شرحاً مفصلاً عن عمل الوكالة.
بعد ذلك استقبل الوفد عضو المجلس التشريعي السيد أبو خليل اللحام، يرافقه ممثلون عن المؤسسات المحلية والفعاليات في مخيم الدهيشة في قاعة الفينيق، وشرح اللاجئون الفلسطينيون وبعض من أعضاء العائلات المهجرة للوفد الصيني تجربتهم المريرة مع الاحتلال.
كما زار الوفد معرض الفنان البريطاني بانكسي المحاذي لجدار الفصل العنصري الذي عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني برسومات من واقع الحياة الفلسطينية، ومركز التراث الفلسطيني الذي تديره السيدة مها السقا، والتي شرحت لهم عن الأثواب الفلسطينية التي تخص كل محافظة، وعن كنيسة المهد.