طوباس: تكريم المتفوقين والفائزين بمسابقة مروان مخيبر للإبداع الأدبي والفني


نشر بتاريخ: 09-05-2018

 
كرمت جامعة القدس المفتوحة وجمعية الدكتور عدنان مجلي التعليمية الطلبة المتفوقين والفائزين بجائزة مروان مجلي للإبداع الأدبي والفني، خلال حفل حضره محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، والدكتور العالم عدنان مجلي، والدكتور هاني أبو الرب عميد كلية الآداب، ومدير فرع طوباس الدكتور سهيل أبو ميالة، ومديرا فرعي الجامعة في قلقيلية وجنين، وممثلو عدد من الجامعات، ومديرو الأجهزة الأمنية، وممثلو التنظيمات السياسية، ومديرو المؤسسات الشعبية والرسمية في طوباس. 
 جاء ذلك خلال الحفل الثقافي الكبير الذي نظمته جمعية الدكتور عدنان مجلي التعليمية الخيرية، بالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة، وجامعة القدس المفتوحة، ومديرية التربية والتعليم. 
وأشار البروفيسور مجلي خلال كلمته إلى أهمية العلم والتعليم وإلى ضرورة تنمية الإبداعات الثقافية والأدبية والفنية لدورها في خلق رأي عام وطني، ولدور الفن والأدب في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، وأعلن أنه سوف يستمر في دعم الإبداعات الفنية والأدبية، إضافة إلى دعم الطلبة الجامعيين المحتاجين والمتفوقين، إلى جانب تمويله بناء مدرستين في محافظة طوباس. 
أما محافظ محافظة طوباس، فقد تحدث عن أهمية وقوف أبناء شعبنا في خندق واحد للدفاع عن ثوابتنا التي أكدت عليها مخرجات المجلس الوطني، وأكد أيضاً وقوف جماهير محافظة طوباس خلف القياده الحكيمة لهذا الشعب ممثلة بالرئيس محمود عباس، وشدد على أهمية دعم العلم والثقافة والمبادرات الأدبية والفنية وتنميتها، مشيداً بجامعة القدس المفتوحة وبجمعية الدكتور عدنان مجلي التعليمية. 
ثم تحدث المهندس خالد صوافطة رئيس الجمعية عن أهداف الجمعية وبرامجها، مؤكداً أنها ستفتح باب التقدم للمنح الدراسية للطلبة المحتاجين، وأكد أيضاً أنه سيعلن عن آليات تقديم المنح عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، وتحدث عن إنجازات الجمعية وبرامجها للعام القادم. 
من جانبه، أكد الدكتور أبو ميالة أهمية دور جمعية الدكتور عدنان مجلي التعليمية في دعم الطلبة الجامعيين، وقال: "جائزة المرحوم مروان مجلي التعليمية للإبداع الثقافي والفني التي ترعاها جمعية الدكتور مجلي تتكامل ودور المؤسسات التعليمية والثقافية التي تعمل على تنمية الإبداع لدى فئة الشباب، وتحديداً طلبة الجامعات"، وتابع: "إن الجامعة تولي الطلبة الموهوبين والمبادرين أهمية خاصة، حيث أتاحت الفرصة أمامهم لتطوير هذه المواهب والإبداعات من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمعارض التي تقام في الوطن وخارجه". 
وفي الختام، وزعت الجوائز على الطلبة الفائزين في المسابقة الثقافية التي تضمنت القصة القصيرة، ونالت المركز الأول عزية سالم من جامعة فلسطين التقنية (خضوري) عن "أنا الكون والحياة"، فيما حلت "أسميته عمر" لرغد حنون ثانية من الجامعة ذاتها، وجاءت "دموع على وسادة" للطفلة ختام مسودة ثالثة. 
وفي حقل الخاطرة، جاءت "أوهام في واقع" لأنهار عبد الجواد من جامعة القدس المفتوحة بقلقيلية، تلتها "حلمك: كسرة خبز" لسناء بدحة، و"شام أضحت تفارقني" لدانا زكارنة. أما في الشعر فانتزع المركز الأول محمد قادري من جامعة النجاح الوطنية بقصيدة "إليك". وعن فرع الرسم، حلت لوحة أضواء عياش من جامعة فلسطين التقنية (خضوري) المرتبة الأولى، وجاءت روشن باسم من جامعة بيرزيت ثانية، فيما نال المركز الثالث محمد سمارة. وحققت المعلمة سلام جمعة من محافظة طوباس والأغوار الشمالية جائزة التميز التربوي عن تجربتها الثرية. 
ثم وزعت الشهادات التقديرية والدروع على طلبة الجامعة المتفوقين.