قلقيلية: المعرض الفني "بروفايلات سيرة مدينة" وإحياء ذكرى النكبة


نشر بتاريخ: 02-05-2018

اختتم فرع القدس المفتوحة في قلقيلية، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وبلدية قلقيلية، تحت رعاية اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، فعاليات المعرض الفني "بروفايلات سيرة مدينة"، وذلك يوم الإثنين 30/4/2018م داخل الحرم الجامعي، بحضور ومشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني، وطلبة المدارس، وأهالي المحافظة. واستمر المعرض ثلاثة أيام، واشتمل على تسعة زوايا تحمل في طياتها وجهات نظر مختلفة لقلقيلية، منها العيش الإنساني، وجدار الفصل العنصري الذي يحاصر المحافظة وآثاره السلبية، وزوايا تحاكي سيرة مدينة قلقيلية.
وشارك في الافتتاح محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، ومدير فرع قلقيلية د. جمال رباح، ونائب رئيس بلديّة قلقيلية د. باسم الهاشم، ونائبة المدير العام في "القطّان" فداء توما.
وأكد اللواء رواجبة أهمية الفن في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى شعوب الأرض، منبهاً إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرات تستهدف قضيته وتقوض حلمه بالتحرر.
ونقل د. رباح تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو للمشاركين، مشيراً إلى جانب آخر من المعرض يحاكي نكبة فلسطين وتاريخ ونضالات شعبنا. 
ويعرف الفنانون المعرض (بروفايلات) على أنه سيرة مدينة أكثر من كونه سرد أحداث أو تجسيد صور لمواقع ومبان وشوارع. ثم تعرف المشاركون على أعمال فنية لفنانين لامعين مثل: منى حاطوم، وسليمان منصور، وفيرا تماري، ما أسهم في بناء تصور بصري حي للأفكار بعيداً عن الصور النمطية وتقديس الرموز والشعارات. 
ويأتي هذا المعرض بعد ورشاتِ مكثفة عمل خلالها معلّمون وناشطون مجتمعيّون مع فنّانين فلسطينيين على تطوير أفكارٍ لمشاريع فنيّة خاصّة بهم، وبمدينتهم قلقيلية ضمن سياقها الاجتماعي والسياسيّ، بعد أن كانوا قد ابتكروا معرض "اليد الثالثة" الفنيّ في المرحلة الأولى من مشروع "الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة" مطلع أيّار الماضي.
وعلى هامش المعرض، بحثت عدة مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني سبل التعاون مع الفرع، كمديرية الشرطة، والثقافة، والمواصلات، والبلدية، مباركين فرع الجامعة في قلقيلية بصفته حرم الجامعة الوحيد في المحافظة. 
وفي السياق ذاته، نفذ د. رباح برفقة ر. ق شؤون الطلبة أ. أمجد سليم جولة توعوية للمشاركين في مشاريع التخرج بجميع التخصصات، تحدث خلالها عن "نكبة فلسطين: الأسباب والآثار"، داعياً إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية ونضال العلم والقلم.