فرع يطا يبدأ بتنفيذ حملة "الصحة صمود"


نشر بتاريخ: 28-04-2018

 
 
 
بدأ فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا، بالتعاون مع بلدية يطا، ومجلس قروي مسافر يطا، وهيئة الإغاثة الطبية، يوم الثلاثاء 24/4/2018م بتنفيذ حملة: "الصحة صمود" في مسافر يطا كونها من المناطق المهمشة. وانطلقت الحملة بمناسبة يوم الصحة العالمي من مدرسة "المجاز الأساسية المختلطة" بدورة إسعاف أولي، بحضور مدير الفرع د. محمد الحروب، وممثل محافظة الخليل أ. لؤي القيسي، ومشرف المركز التعليمي المتنقل م. خلف ادعيس، ورئيس مجلس قروي المسافر أ. نضال يونس، وأعضاء المجلس، وإقليم يطا والمسافر بممثليه: أ. جمال النجار وأ. زياد النواجعة، ومدير مديرية صحة يطا د. علي الحروب، وعدد من أطباء المديرية، والمدير الإداري في تربية يطا أ. ياسر محمد، ورئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان أ. راتب الجبور، والإغاثة الطبية ممثلة بمدرب الدورة أ. سائد النواجعة، ورئيس مجلس الطلبة علاء مخامرة، وأهالي منطقة المجاز.
 
 
 
ورحب رئيس مجلس قروي المسافر أ. نضال يونس بالحضور، مشيداً بعلاقة التعاون مع "القدس المفتوحة" واهتمامها بالمناطق المهمشة في مسافر يطا، خاصة توفيرها المركز التعليمي المتنقل لتحسين جودة التعليم في المنطقة، ومثمناً دور "فرع يطا" في تطوير قدرات الأهالي، خاصة شريحتي الطلبة والنساء، وتوفيرها دورات تدريبية وتوعوية في جميع مجالات الحياة، من خلال الخدمات التكنولوجية التي يوفرها المركز التعليمي المتنقل. ثم شكر ممثلي المؤسسات المشاركة في انطلاق الحملة.
 
 
 
ونقل د. الحروب تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وفخره واعتزازه بالأهل في مسافر يطا لتسطيرهم أروع حالات الصمود والتمسك بالأرض أمام اعتداءات الاحتلال بهدف طردهم منها ومصادرتها، مؤكداً اهتمام الجامعة بسكان المسافر ولن تتركهم وحدهم، حيث وفرت المركز التعليمي المتنقل لتحسين جودة التعليم وقدمت الدورات التوعوية والتدريبية لتطوير قدرات المعلمين والطلبة والنساء، مؤكداً اهتمام "فرع يطا" بطلبة تلك المنطقة الملتحقين بالفرع، ومعاملتهم معاملة خاصة، علاوة على التواصل مع العديد من المؤسسات لتقديم المنح الدراسية لهم.
 
وشكر د. الحروب جميع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي في مدينة يطا، وعلى رأسها بلدية يطا الشريك الحقيقي في تشغيل المركز التعليمي المتنقل، من خلال توفير المحروقات وتأمين سائق على نفقتها، وعلى تعاونهم مع الجامعة خدمة للطلبة والمواطنين، مؤكداً ضرورة تضافر جهود الجميع، ومبيناً أهمية تشكيل لجان متخصصة لحصر احتياجات الأهالي، ووضع خطط استراتيجية بهدف تعزيز صمودهم.
 
 
 
وشكر المتحدثون في كلماتهم "القدس المفتوحة" وبلدية يطا ومديرية التربية وكل المؤسسات على اهتمامهم بالمناطق المهمشة، خاصة الخدمات التعليمية والدورات التدريبية والتوعوية من خلال المركز التعليمي المتنقل، ومساعدة الطلبة الملتحقين بالفرع، وتبيان المشكلات والتحديات التي تواجه المواطنين، خاصة أن الاحتلال مقوض للمشاريع، وكذلك ضرورة تضافر جهود الجميع لعمل اللازم وتعزيز صمودهم على أرضهم. في حين أبدى ممثلو المؤسسات المشاركة في انطلاق حملة "الصحة صمود" استعداد مؤسساتهم لتقديم اللازم.
 
وفي الختام، ثم جال الجميع المركز التعليمي المتنقل ومدرسة المجاز الأساسية المختلطة.