"القدس المفتوحة" تشارك في فعاليات حفل توزيع جائزة المعلم المتميز
بتنظيم من مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، شاركت جامعة القدس المفتوحة في حفل توزيع جائزة د. أحمد العبسي للمعلم المتميز في قاعة الإغاثة الطبية، بقيمة (12500) دولار، التي تقام للسنة الثالثة علي التوالي على مستوى المديرية، بدعم من د. العبسي المغترب في الولايات المتحدة الأمريكية.
حضر الاحتفال د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. حسين حمايل مدير جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله والبيرة ممثل عن رئيس الجامعة، وأ. سائد رزيقات أمين عام اتحاد المعلمين، وأ. باسم عريقات مدير التربية والتعليم العالي بالمحافظة، ود. أحمد العبسي راعي الجائزة، ود. شهناز الفار مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي بالوزارة، والمعلمة حنان الحروب، ومحمد تيسير قائد الشرطة الجوية، وممثلو المؤسسات والأجهزة الأمنية من الشرطة والتوجيه السياسي والوطني والأمن الوطني، ولجنة تحكيم الجائزة، ومديرو المدارس المشاركة ومديراتها ومعلموها.
وفي بداية الحفل، رحب عريقات بالحضور، معرباً عن شكره للقائمين على متابعة وتحكيم الجائزة في المديرية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، الذي يصب في رؤية وزارة التربية بتعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات المحلية والوطنية، وتعزيز قدرات الطلبة والمعلمين ومديري المدارس، وتفعيل استراتيجيات التعلم، وتعزيز المهارات الحياتية التي تعدّ هذه الجائزة مثالاً وتجرية واقعية ناجحة في هذا المجال من خلال تحقيق المنافسة الشريفة بين المشاركين فيها. كما شكر الإغاثة الطبية ممثلة بالدكتور مصطفى البرغوثي لدورها في تخصيص القاعة لإقامة الاحتفال.
وفي كلمته، نقل وكيل وزارة التربية والتعليم العالي تحيات وزيرها د. صبري صيدم للحضور والداعمين والمشاركين، مؤكداً الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وجامعة القدس المفتوحة وجميع المؤسسات التعليمية والوطنية ومؤسسات الأمن والشرطة، كما شكر مديرية التربية بصفتها شعلة نشاط تربوي، وقال: "إن هذه الجائزة نموذج من تلك النماذج التي يجب رعايتها والاستمرار في إنجاحها لأسباب عديدة، أبرزها صد الهجمة الإسرائيلية على نظام التعليم في فلسطين بهدف التشويه، لأن هذا النظام يسهم في صناعة التحرير. ثم أكد شكره للدكتور العبسي ومديرية التربية ولجنة التحكيم، وهنأ الفائزين بالجائزة.
من جانبه، هنأ العبسي المشاركين والفائزين بالجائزة، معرباً عن فخره بالمشاركة في حفل توزيع الجائزة التي بدأت تقطف ثمارها من خلال ازدياد أعداد المشاركين فيها، وتقديم المبادرات النوعية التي رفعت حدة المنافسة، وتم تحكيمها ضمن مواصفات ومقاييس نموذجية تسهم في إيجاد مخرجات تخدم المسيرة التعليمية. وقدم شكره للقائمين على تنظيم الاحتفال ولجنة التحكيم في المديرية ولجامعة القدس المفتوحة على دورهم في إنجاح هذه الفكرة واستمراريتها وانتشارها، آملا أن يتم تطويرها بشكل أوسع في العام القادم.
وفي كلمة له، أعرب د. حسين حمايل عن اعتزازه بوزارة التربية والتعليم العالي على هذه الإنجازات التي أبرزت اسم فلسطين في المحافل الدولية من خلال المنظومة التعليمية التي كان لها دور كبير في الوصول إلى أفضل معلمة ومدرسة وطالبة، ثم أكد دور المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية والوطنية والأمن في دعم مسيرة التعليم، كل في مجال تخصصه. وأشاد بالشراكة مع وزارة التربية والمديرية في إنجاح هذه الجائزة.
وفي هذا السياق، قدم أ. د محمد الطيطي (عضو لجنة تحكيم الجائزة وعضو هيئة التدريس في فرع رام الله والبيرة) عرضاً مفصلاً حول الجائزة وآلية متابعتها وتحكيمها، وصولاً إلى النتائج النهائية. وقال: "تقدم للجائزة هذا العام (31) معلماً ومعلمة، وقامت لجنة التحكيم بزيارات ميدانية للمشاركين، ومتابعة أعمالهم في الحصص الصفية ضمن برنامج عمل استمر مدة شهرين، واعتمادها عبر مراعاة نحو (40) مؤشراً يتم من خلالها التقييم للجائزة. وضمت لجنة التحكيم كلاً من: أ. د محمد الطيطي ود. حاتم إسماعيل من جامعة القدس المفتوحة، والأساتذة قيس نبهان، وعصام عزات، وهنية نزال، من وزارة التربية والتعليم.
وفي نهاية الحفل، قدمت بنات بيتونيا الثانوية عرضاً مميزاً لفرقة الدبكة، ثم أُعلن أسماء الفائزين، وهم:
المركز الأول: سناء محمد أبو بهاء - مدرسة بنات فيصل الحسيني الأساسية، وهي من خريجات جامعة القدس المفتوحة.
المركز الثاني: نادية راشد حميد - مدرسة بنات أبو قش الثانوية.
المركز الثالث: عطاف عبد الله برغوثي - مدرسة البيرة الأساسية المختلطة.
المركز الرابع: شذى إياد شاهين - مدرسة زياد أبو عين الأساسية المختلطة.
المركز الخامس: ديانا علي جوابرة - مدرسة بنات الشيخة فاطمة الثانوية.
المركز الخامس مكرراً: إلهام خالد داغر - مدرسة بنات المزارع وعارورة الأساسية.
المركز الخامس مكرراً: عفاف حسن الخولي - مدرسة القبس للإعاقة البصرية.
