شمال غزة: ورشة عمل بعنوان "دور جامعة القدس المفتوحة في نشر ثقافة الحركة الأسيرة في المناهج الدراسية"
نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة، على شرف يوم الأسير الفلسطيني، وبالتعاون مع مؤسسة الأسرى والشهداء والجرحى، ومؤسسة مهجة القدس، ورشة عمل بعنوان: "دور جامعة القدس المفتوحة في نشر ثقافة الحركة الأسيرة في المناهج الدراسية"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 18/04/2018م، في قاعة الشهيد ياسر عرفات بالفرع، بحضور مدير فرع شمال غزة د. رأفت جودة، وعضو هيئة التدريس د. سامي أحمد، وعضو مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى د. مجدي سالم، وممثل عن مؤسسة مهجة القدس الأسير ياسر صالح، ورئيس قسم شؤون الطلبة أ. محمد دياب، ومنسق العلاقات العامة بالفرع أ. أشرف قنديل، والعشرات من طلبة الفرع.
ورحب د. جودة بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ونائبه لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، متوجهاً بالتحية لأسرى الحرية في السجون والمعتقلات الصهيونية، موضحاً أن الأوضاع التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني والمعاملة اللاإنسانية التي تمارس ضدهم، ووسائل التعذيب التي يواجهونها تشكل خرقاً للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً حرص الجامعة على المشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى حتى نيل حريتهم.
وأشار د. أحمد إلى أن الجامعة وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية والوطنية طرحت مقرراً إجبارياً يدرسه عشرات الآلاف من الطلبة بعنوان "الحركة الأسيرة"، مؤكداً حرص رئاسة الجامعة على تذليل الصعوبات لتمكين أكبر عدد من الأسرى من إكمال دراستهم الجامعية في الجامعة وهم داخل السجون والمعتقلات الصهيونية.
وتحدث د. سالم شاكراً لجامعة القدس المفتوحة تعاونها وتنظيمها لهذه الورشة بالتعاون مع المفوضية ومؤسسة مهجة القدس، مبيناً أن ما يقارب المليون فلسطيني دخلوا السجون الصهيونية منذ عام 1967م، وقد مارست سلطات الاحتلال الصهيوني بحقهم (165) أسلوب تعذيب جسدي ونفسي وحيل خداعية، وأن (%95) من الأسرى تعرضوا للتعذيب بشتى أنواعه، وأن أكثر من (200) أسير فلسطيني استشهدوا منذ العام 1967م داخل السجون والمعتقلات الصهيونية.
بينما تناول الأسير المحرر ياسر نوفل الحديث عن تجربته الاعتقالية، موضحاً تعمد إدارة السجون استخدام سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، الذي يمثل إعداماً بطيئاً للأسرى، حاثاً السلطة الوطنية الفلسطينية لحمل ملف الأسرى أمام محكمة الجنايات الدولية.