شمال غزة: يوم دراسي بعنوان "أساليب التقويم المدرسي في مدارس التعليم العام بفلسطين-آفاق وتحديات"


نشر بتاريخ: 15-04-2018

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة يوماً دراسياً بعنوان: "أساليب التقويم المدرسي في مدارس التعليم العام بفلسطين-آفاق وتحديات"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10/04/2018م، بحضور مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة أ. د. زياد الجرجاوي، ومدير فرع شمال غزة د. رأفت جودة، ومدير التربية والتعليم بشمال غزة أ. محمود أبو حصيرة، ومديري فروع الجامعة بالقطاع، ومسؤولي مكتب نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة، والمساعد الأكاديمي والإداري بالفرع أ. محمد النجار، ورئيس اللجنة التحضيرية أ. قاسم زرندح، ورئيس اللجنة العلمية أ. د. بسام الزين، والباحثين المشاركين، والعديد من الشخصيات الاعتبارية، ومديري المدارس في محافظة شمال غزة، والعشرات من طلبة الفرع.
وافتتح اليوم الدراسي بآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وتوجه د. جودة إلى الباحثين والحضور بالتحية، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ونائبه لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، مبيناً أهداف اليوم الدراسي التي تمثلت في التعرف إلى جودة استراتيجيات التقويم وأدواته، وتوضيح الآثار النفسية للاستراتيجيات على الطالب والمعلم والمدرسة والأسرة، واستشراف معالم التحديات التي تواجه التقويم ميدانياً، والآفاق المستقبلية لأساليب التقويم. 
ثم رحب أ. د. الجرجاوي بالحضور، موضحاً أن "القدس المفتوحة" وبتوجيهات من رئيسها أ. د. يونس عمرو، تولي البحث العلمي أهمية كبيرة، مؤكداً أهمية عقد اليوم الدراسي الذي يتناول أساليب التقويم المدرسي ويحتل مكانة كبيرة في المنظومة التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها، نظراً لأهميته في تحديد مقدار ما يتحقق من الأهداف التعليمية المنشودة، التي يتوقع أن تنعكس إيجاباً على الطالب والعملية التربوية سواء بسواء.
من جانبه، شكر أ. أبو حصيرة الجامعة على التعاون والتنسيق المستمر لإيجاد الحلول للعديد من المشكلات والصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التربوية في محافظة شمال غزة، وذلك من خلال الندوات العلمية وورش العمل التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع المديرية، مؤكداً الأهمية الكبيرة لمخرجات اليوم الدراسي.
ثم تحدث أ. زرندح مرحباً بالحضور، مؤكداً أهمية اليوم الدراسي وأهدافه، مبيناً أن اللجنة العلمية استقبلت (15) ورقة بحثية، قبل منها (12) ورقة، شاكراً الباحثين على جهودهم واهتمامهم ومشاركاتهم القيمة. 
وضم اليوم الدراسي أوراقاً بحثية قسمت إلى جلستين علميتين، ترأس الأولى د. سامي أحمد، وتقدم د. توفيق شحادة، ود. عبد النبي أبو سلطان بورقة بحثية مشتركة بعنوان: "صعوبات تطبيق أدوات التقويم الواقعي من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس وكالة الغوث بشمال غزة"، وتقدم د. عماد أبو سمعان بورقة بحثية بعنوان: "مواءمة تصميم نماذج التقويم مع استراتيجيات التقويم الواقعي"، كما تقدم د. عماد الكحلوت بورقة بحثية بعنوان: "استراتيجيات التقويم التربوي الحديث وأدواته - (تحديات ومقترحات علاجية)"، فيما تقدمت أ. هبة سعيد بورقة بحثية بعنوان: "درجة ممارسة المعلم الفلسطيني لأدوات التقويم الحديثة في ضوء الجودة الشاملة في مدارس المرحلة الأساسية - (أنموذج مقترح)"، بينما تقدم د. نعيم أبو غلوة، ود. عايش صالح بورقة بحثية مشتركة بعنوان: "قيم المواطنة المتضمنة في تدريبات وأسئلة منهاج الرياضيات الفلسطيني القديم والجديد للصف الرابع الأساسي - (دراسة مقارنة)". 
أما الجلسة الثانية فترأستها د. رنان الأشقر، وقدم د. أحمد فارس ورقة بحثية بعنوان "معوقات توظيف استراتيجيات التقويم لدى معلمي التربية الرياضية"، وتقدم د. إياد الكحلوت بورقة بحثية بعنوان: "دور الأخصائي الاجتماعي في تعزيز اتجاهات أولياء الأمور نحو استخدام التقويم الواقعي في مدارس التعليم العام"، وتقدم د. بسام الزين وأ. سامر المقيد بورقة بحثية مشتركة بعنوان: "مشكلات تطبيق أدوات واستراتيجيات التقويم الواقعي في المرحلة الأساسية الدنيا"، وتقدم د. أحمد عطا الله بورقة بحثية بعنوان: "رؤية مقترحة حول جدية التعامل مع التقويم البديل بمدارس التعليم العام بفلسطين"، وتقدم د. يوسف الكفارنة بورقة بحثية بعنوان "معوقات تطبيق استراتيجيات التقويم الواقعي وأدواته من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية شمال قطاع غزة"، ثم تقدم د. عطايا عابد بورقة بحثية بعنوان "معوقات توظيف الاختبارات الإلكترونية من وجهة نظر معلمي التكنولوجيا في مدارس التعليم العام وسبل التغلب عليها"، بينما تقدم د. أحمد الكحلوت و أ. سامر المقيد بورقة بحثية مشتركة بعنوان: "اتجاهات معلمي المرحلة الأساسية الدنيا حول توظيف التقويم الواقعي في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة".
وفي نهاية جلسات اليوم الدراسي، تلا رئيس اللجنة العلمية أ. د. بسام الزين النتائج والتوصيات المهمة التي خلصت إليها الأوراق البحثية المقدمة، وأهمها: ضرورة إعادة النظر في آلية تطبيق استراتيجيات التقويم الواقعي وأدواته في الصفوف الأربع الأساسية الأولى في ظل نقص الإمكانيات، وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلم، وكثرة أعداد الطلبة في الشعبة والواحدة وطول المقرر الدراسي، والاستعانة بخبراء في التقويم ووسائله المتعددة من خلال التنسيق المستمر بين وزارة التربية والتعليم والجامعات الفلسطينية للاستفادة من الخبرات في هذا المجال، والبدء بإعداد دورات تدريبية وورش عمل لمعلمي ومشرفي ومديري المدارس حول مفهوم التقويم الواقعي واستراتيجياته وأدواته وآليات تطبيقه، والاهتمام بتدريب وتشجيع المعلمين على توظيف أدوات التقويم الحديثة، خاصة الاختبارات الإلكترونية، وتحقيق الاستفادة من التكنولوجيا في التعليم، ومتابعة تنفيذ المعلمين لاستراتيجيات التقويم الواقعي من قبل الإدارة المدرسية والمشرفين التربويين، وتزويد أولياء الأمور بنشرات تربوية لتوضيح التقويم الواقعي بكل أبعاده.