الخليل: ندوة علمية عن أمراض السكري


نشر بتاريخ: 07-04-2018

نظم قسم الإدارة الصحية في فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل ندوة علمية عن أمراض السكري، بالتعاون مع المعهد الفلسطيني لأمراض السكري في الخليل. وحضر الندوة مدير الفرع أ. عبد القادر الدراويش، والمساعد الأكاديمي أ. ماجد أبو ريان، ومنسق تخصص الإدارة الصحية في كلية العلوم الإدارية والاقتصادية أ. رشيد الرجوب، إضافة إلى عدد من الطلبة والعاملين في الجامعة.
ورحب أ. الدراويش بالدكتور هاني الرجوب وبزملائه من المعهد الفلسطيني لأمراض السكري، ونقل لهم وللحضور تحيات أ. د. يونس عمرو، ودعا الطلبة للاستفادة من هذه المحاضرة التي تهم الجميع.
وأكد منسق تخصص الإدارة الصحية أ. رشيد الرجوب أن هذه المحاضرة تأتي بهدف زيادة الوعي الصحي لدى الطلبة، خاصة طلبة تخصص الإدارة الصحية، شاكراً المعهد على تعاونه في تدريب الطلبة، وعلاج العديد من الحالات المرضية من الطلبة والعاملين في الجامعة.
ثم قدم د. هاني الرجوب عرضاً حول أسباب المرض وأعراضه، ومضاعفاته، موضحاً ضرورة الكشف المبكر له، خاصة أنه قد يسبب أمراض الكلى والشبكية وقد يحتاج المريض إذا  تأخر في علاجه إلى بتر بعض أصابعه وربما أطرافه.
وتحدث أيضاً عن عدد من الأدوية التي يحتاجها مريض السكري، وحذر من استخدام بعض الأدوية التي تساعد في حدوث هذا المرض، وقال إن وعي المريض أهم بكثير من تشخيص الطبيب، ولفت انتباه الطلبة إلى ضرورة محاربة السمنة والمحافظة على الوزن المثالي، وشجعهم على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر، وإجراء الفحوصات الدورية بعد عمر الثلاثين، وقدم لهم معلومات رقمية تتعلق بمستوى ظهور المرض وخطورته.
وأشارت الممرضة القانونية أ. هيا الجعبة إلى مشكلة القدم السكرية وأنها تأتي بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومع مرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى مريض السكري، وأن هذه المضاعفات يمكن تفاديها بالاعتناء الجيد بالقدمين، وهو أمر ضروري لتفادي المشاكل التي يمكن أن تنتج عنها.
وأوضح أخصائي التغذية أ. سامي حلاحلة أهداف الرعاية التغذوية لمرضى السكري، وذلك بتحسين الصحة العامة للمريض والحفاظ على الوزن المطلوب ونسبة الكلوكوز بالدم، وجعل الخطة الغذائية واقعية قدر الإمكان. ثم  وضح العوامل التي تؤثر على زيادة تطور مرض السكر والبدانة وأسبابها وكيفية التخلص منها. أما ما يتعلق بالتغذية العلاجية فقال حلاحلة إن تحديد كمية العناصر الأساسية في الغذاء الذي يتناوله الفرد هو أمر بالغ الأهمية، وإن هذا التحديد يجب أن يتم بدقة على يد أخصائي تغذية وفقاً لاحتياجات الجسم ونشاطه ومرحلة نموه، وأكد ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن والتقليل من السكريات والإكثار من الألياف.