رام الله والبيرة: يوم دراسي بعنوان "قضايا حيوية في الترجمة"


نشر بتاريخ: 03-04-2018

عقد مركز عادل زعيتر للترجمة التابع لعمادة البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة، يوماً دراسياً تحت عنوان "قضايا حيوية في الترجمة"، وذلك بفرع رام الله والبيرة، بحضور أ. د. حسني عوض عميد البحث العلمي، وأ. د. معتصم مصلح المساعد الأكاديمي بالفرع، ومديرة مركز عادل زعيتر للترجمة د. إنصاف عباس، وطاقم المركز، وأعضاء من هيئة التدريس في تخصص اللغة الإنجليزية في الفرع، إضافة إلى المتحدثين الرئيسين: د. سمير رمال أستاذ الترجمة في جامعة بيرزيت، ود. رانيا فليفل المتخصصة في الترجمة القانونية والفورية، وأ. ماري خوري المتخصصة في الترجمة الفورية والتحريرية، إضافة إلى العشرات من طلبة التخصص.
ورحب مصلح بالحضور، ونقل تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، ود. حسين حمايل مدير فرع رام الله والبيرة، وتحدث عن أهمية الترجمة في نقل المعارف والعلوم بين المجتمعات، إضافة إلى تعطش سوق العمل الدائم لهذا التخصص في مختلف مجالاته، وشجع الطلبة على الاستفادة من مخرجات اليوم الدراسي في رسم المستقبل المهني لهم.
وتحدث عوض عن أهمية مركز عادل زعيتر للترجمة في المساهمة في ترجمة الكتب والأبحاث، وعن أهمية نشر الأبحاث لباحثي الجامعة باللغة الإنجليزية؛ لما لهذا الأمر من انعكاس إيجابي على  الباحث والجامعة، مؤكداً أن المركز يعمل جاهداً على توفير الخدمات العلمية للطلبة فيما يتعلق بأبحاث التخرج والأبحاث المستقبلية للراغبين بذلك، وأكد إيلاء الجامعة اهتماماً بالغاً بالترجمة، متمثلاً ذلك بإنشاء مركز عادل زعيتر الذي يحمل اسم أحد أبرز أعلام الترجمة في العالم العربي.
من جانبها، تناولت مديرة المركز د. إنصاف عباس خطط المركز في تأهيل وتدريب الطلاب على الترجمة بعقد العديد من الدورات والورشات في الترجمة بأنواعها، وقريباً في الترجمة الفورية. 
وتحدث رمال عن الاتجاهات الحديثة في الترجمة وأهميتها في عصر العولمة، داعياً المترجمين إلى إتقان أنواع مختلفة وممارستها، والتدرب بشكل مستمر، والتعرف على الأدوات الحديثة فيها، وكيفية استخدامها، ومواكبة التطور في فن الترجمة وأنواعها العديدة والجديدة التي استحدثت وتطورت بتطور التكنولوجيا. 
وقالت فلفل: "إن لكل نوع من الترجمة آلية مختلفة تتطلب تدريباً خاصاً على المصطلحات والمفردات والخلفية العلمية، وعلى المترجم أن يتصف بسعة الاطلاع ويحرص على القراءة المستمرة ومواكبة التطورات في العديد من المجالات والعلوم".
واختتمت خوري اليوم بسرد تجربتها الشخصية ورحلتها الطويلة في إعداد نفسها مترجمة فورية ومترجمة تحريرية، ثم تحدثت عن كيفية تغلبها على العديد من المصاعب والمثبطات في رحلتها العملية، داعية الحضور إلى التطور الذاتي في مجالات علمية محددة.