أريحا: تنيظم وقفة تضامنية مع غزة
نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في أريحا، ومجلس الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، في حرم الجامعة، وقفة تضامن وشجب واستنكار لما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة على يد مرتزقة الاحتلال الإسرائيلي في مسيرة العودة. جاء ذلك بحضور مدير فرع أريحا د. راتب أبو رحمة، وعضو المجلس الثوري السابق د. حسن الخطيب، ومنسق العلاقات العامة أ. سالم جلايطة، والباحث الاجتماعي أ. يزيد جاغوب، ونائب رئيس مجلس الطلبة علي معيقل، ومنسق حركة الشبيبة الطلابية محمد الطوري، وعدد من الطلبة.
وقال د. أبو رحمة: "إن المحافظات الجنوبية تصدرت المشهد الوطني الفلسطيني الذي ارتسم في كل محافظات الوطن، وتبقى غزة بشيوخها ونسائها وأطفالها وشبابها عنواناً للشرف والكرامة ورمزاً للعزة والشموخ، وإننا نرفع اليوم القبعات وننحني إجلالاً وإكباراً لشهدائنا ولجرحانا الذين سطروا ملاحم البطولة والتضحية والفداء في يوم الأرض الخالد، واستطاعوا أن يدفنوا صفقة القرن قبل أن تولد، وأن يقولوا للسفير الأمريكي (ديفيد فريدمان) بأننا شعب لن ينكسر، ونحن الذين يختارون قيادتنا لا أنت، بل أنت مستوطن وجب عليك أن ترحل من أرضنا".
ثم تابع: "نقول لترامب إن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وندين إفشال أمريكا لقرار صدر عن مجلس الأمن بإدانة إسرائيل على استهداف المدنيين وقتلهم بدم بارد وتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة بارتكاب مجزرة غزة بحق أبناء شعبنا الأعزل".
ونقول لأبناء شعبنا في الضفة: يجب أن نخرج وننتفض كما أشقائنا في غزة، ويجب أن تتسع ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل محافظات الوطن كافة.
وقال د. حسن الخطيب: "إن الكلمات تعجز أمام الشهداء وأمام تضحيات أبناء شعبنا، ونحن الفلسطينيين موحدون في غزة والضفة والمهجر والشتات، ونحن تحت راية واحده، والقدس عاصمة لدولة فلسطين، ولن يرهبنا الاحتلال ولن نخذل شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ونحن في خندق واحد، وهذه السواعد الثائرة ستحرر فلسطين، وخسئ ترامب وأعوانه والكيان الإسرائيلي، وسنرفع راية فلسطين، وسنبقى متمسكين في مبادئنا من أجل تحرير فلسطين".
وأكد معيقل أن ما يتعرض له أبناء شعبنا من انتهاكات على يد قوات الاحتلال الغاشم في كل المجالات الإنسانية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، جعلت من قوة التصعيد الإسرائيلي الخطر انتهاكاً واضحاً وصارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية التي راح ضحيتها (17) شهيداً، وإصابة (1416) جريحاً بين إصابات متوسطة وخطيرة في مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة.
وأشار معيقل إلى توديع أريحا بطلاً من أبطالها ارتقى مدافعاً عن وطنه، إذ اغتاله رصاص الاحتلال، واحتجزوا جثمانه.