فرع أريحا ينظم لقاءً مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة
نظم فرع جامعة القدس المفتوحة بأريحا، ومجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، وأخوات الشهيدة دلال المغربي، في أريحا لقاء مع الأخت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
حضر اللقاء د. راتب أبو رحمة مدير الفرع، وأ. سالم جلايطة منسق العلاقات العامة وأمين سر حركة فتح في منطقة أريحا التنظيمية، والأخت ميسون سلامة مديرة مديرية الثقافة في أريحا وعضو لجنة إقليم أريحا والأغوار لحركة فتح، والأسيرة المحررة ابتسام كعابنة، ومحمد الطوري منسق حركة الشبيبة الطلابية، وجميلة عبد الجواد منسقة أخوات دلال، وعدد من الطلبة. كان ذلك في حرم الجامعة وبالتزامن مع وقفة تضامنية نظمت أمام الصليب الأحمر لدعم الأسرى، وخاصة الأسير الشهيد ياسين السراديح للمطالبة بالإفراج عن جثمانه الطاهر.
وشكرت الأخت دلال سلامة جامعة القدس المفتوحة على استضافتها، ثم تحدثت عن المرأة الفلسطينية ودورها الأساسي في المجتمع، وقالت: "تصادف ذكرى استشهاد دلال المغربي هذا الشهر، وما زال الاحتلال يحاول تشويه صورة الشهيدة، ما يحتم علينا الاستمرار على نهج الشهداء والمقاومة الشعبية"، مشيدة بدور المرأة النضالي، داعية إلى توحيد الجهود حتى الحصول على حريتنا.
واستنكرت سلامة الموقف الأمريكي من قضية شعبنا الفلسطيني، وهو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وافتتاح السفارة في شهر أيار القادم.
ورحب أبو رحمة بالأخت دلال سلامة وبالضيوف، ناقلاً تحيات م. عدنان سمارة رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، مؤكداً أن هذه اللقاءات والمناسبات هي ثروة وطنية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والعناية، ونبه إلى أن هذا الشهر يكتنف مناسبات عدة، منها يوم المرأة العالمي، والذكرى السنوية الأربعين لاستشهاد الأخت دلال المغربي، ومعركة الكرامة، ويوم الأم، ويوم الأرض، وفي هذه كلها سطرت المرأة الفلسطينية أروع البطولات والتضحيات والانتصارات فداء لهذا الوطن.
وأشاد أبو رحمة بنضال المرأة الفلسطينية، وأبرق تحية إجلال وإكبار للأخت الأسيرة عبير أبو خضير التي أضحت رمزاً للمرأة المقاومة واعتقلت أكثر من سبع مرات، وإلى الطفلة الأسيرة عهد التميمي أيقونة المقاومة الشعبية، ووالدتها ناريمان التميمي، وكذلك الأسيرة إسراء جعابيص. وقال: "القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وتستحق منا التضحيات الجسام". وأدان استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة، مبينًا أن هذا يستهدف الوحدة الوطنية.
ثم تحدثت جميلة عبد الجواد عن الشهيدة المناضلة دلال المغربية التي مر على استشهادها أربعون عامًا. ورحبت بالأخت دلال سلامة، مبينة أنها المرأة الوحيدة من بين أعضاء اللجنة المركزية، وكانت انطلقت في صفوف حركة فتح من مخيم بلاطة وشغلت عضويات عديدة في لجان المرأة والمؤسسات والجمعيات الخيرية. كما أكدت أن الحركة الطلابية ستستمر بحراكها الشعبي للدفاع عن الوطن والاستمرار على نهج الشهيد الراحل أبو عمار.
وتحدثت الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة، التي قضت ثمانية عشر شهراً خلف القضبان، عن تجربتها ومعاناتها داخل السجن، مبينة معاناة الأسيرات من الحصول على العلاج أو من رؤية أبنائهن، إلى جانب التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرضن له، مطالبة بتكريس الجهود لتحرير الأسيرات. وشكرت جامعة القدس المفتوحه على استضافتها في هذا اليوم.