نظمت كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية بفرع جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة، بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كوربس "Mercy Corps"، وبالتنسيق مع قسم العلاقات العامة، ورشة عمل بعنوان: "العمل الحر Freelancing"، في قاعة الشهيد ياسر عرفات بالفرع، بحضور مدير فرع شمال غزة د. رأفت جودة، ومدير تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة (ميرسي كوربس) م. تيسير شقليه، ورئيس قسم المختبرات بالفرع م. وسام الصليبي، وعضوي هيئة التدريس بالكلية أ. زكريا الكيالي، وأ. قاسم زرندح، وفنيي المختبرات أ. يحيى حمد، وأ. محمد أبو حمادة، ومنسق العلاقات العامة بالفرع أ. أشرف قنديل، والعشرات من طلبة الجامعة.
افتتح الورشة م. الصليبي مرحباً بالحضور، موضحاً أهميتها والمحاور التي سيتم مناقشتها خلالها.
وتحدث د. جودة مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ونائبه لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، حاثاً الطلبة على التفكير جدياً بمواكبة هذا التوجه لما له من منفعة عليهم وعلى أسرهم ومجتمعاتهم وأوطانهم، موضحاً أن العمل الحر هو عمل اختياري مستقل تتحدد مسؤوليته في صاحبه، ويهدف إلى تحقيق الربح وتعظيمه، وقد يقتصر على مجال واحد أو عدة مجالات، وقد يتخذ شكلاً فردياً أو جماعياً، وهو دائماً عمل تنافسي يتأثر أساساً بعوامل السوق والإمكانات المتاحة، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنفيذ العديد من الدورات والورش العلمية التي تحفز مهارات الطلبة وقدراتهم.
من جانبه، تحدث أ. زرندح الحديث عن محور "لماذا العمل الحر؟" موضحاً مشكلة الزيادة السكانية التي تقابلها البطالة والمنافسة الكبيرة، ولهذا أصبح البحث عن وسائل بديلة للعمل ضرورة ملحة للكثيرين، ونتيجة لذلك وجد العمل الحر حتى يتخطى الحدود الزمانية والمكانية. ثم عرض التعريفات العامة وأهمية هذا الأسلوب الجديد. ثم ختم بالقول "العالم تغير نمطه من البحث عن الشهادة للعمل للبحث عن المهارة للعمل فمن يملك المهارة يملك العمل".
ثم تحدث م. شقلية مبيناً مستلزمات العمل الحر الواجب توافرها، التي من أهمها اللغة الإنجليزية كلغة تواصل عالمية، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة للعمل الحر، وكيفية تطوير الذات لاكتساب تلك المهارات الضرورية للانطلاق، موضحاً أشهر المنصات العالمية للعمل الحر ومنها: (up work- freelancer)، والمنصات العربية منها: (المستقل) و(خمسات)، مشيراً إلى العديد من التجارب الناجحة التي استطاعت الانتقال من العمل الحر إلى فتح شركات، وأصبحت تعتمد على ذاتها، موصياً العاملين بهذا المجال بالصبر والبدء بالقليل للحصول على كثير مستقبلاً.
وفي الختام، فتح باب النقاش والحوار والرد على استفسارات الطلبة من القائمين على ورشة العمل.
