الأزياء التراثية في الشعر الفلسطيني


نشر بتاريخ: 10-04-2017

 إعداد الطالبة: ولاء نزار قب

إشراف: د. محمود صبري عودة

ملخص:

هدفت الدراسة الوقوف على صورة الملابس الشعبية في الشعر الفلسطيني وبيان مدلولاتها لما لها من أهمية للشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية. وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة  فصول  وملحق، وقفت في الفصل الأول على الأزياء الشعبية في فلسطين ، وكيف تختلف هذه الأزياء باختلاف المواقع السكنية ، فأزياء الشمال تختلف عن الجنوب ، فلكل منطقة سكنية  زيّ خاص بها ، كما تناولت أشكال الملابس ، فمنها ما هو خاص بالرجال كالدماية والعمامة ، ومنها ما هو خاص بالنساء كالثوب المطرز والشطوة والشال والوشاح وغيره، كما وتطرقت الدراسة لسرقة إسرائيل للأزياء الشعبية الفلسطينية وكيف عملت مؤخرا على تصميم الكوفية الفلسطينية بألوان علم إسرائيل ونجمة داوود في محاولة لسرقتها ،وكيف كان زعماء العصابات الاسرائيلية يقومون باصطحاب زوجاتهم اللواتي يرتدين الأزياء  الفلسطينية أثناء  رحلاتهم لإيهام الرأي العام العالمي على اعتباره أنه زي إسرائيلي قديم ، كما وطرحت في هذا الفصل أيضا أدوات النسيج والحياكة التي استعملت في نسج الأزياء . وتناولت الدراسة في الفصل الثاني: توظيف الأزياء التراثية في الشعر الفلسطيني، فتم تناول المادة الشعرية في مظانها، وتم تصنيفها لتناسب تقسيم الدراسة ثم دراستها وتحليلها، فقد جاء توظيفها من خلال أزياء الرجال (الدماية والعباءة والقميص والكوفية والعقال والعمامة والحطة) وأزياء النساء (الثوب- الزنار، الوشاح ، المريول، الشال) فقد كان حضور الأزياء واضحاً في أشعارهم، فظهرت ذات بعد اقتصادي تارة، وثوري وديني تارة أخرى أما الفصل الثالث: فقد جاء بعنوان (دراسة فنية) والذي حاولت من خلاله بيان كيفية اتكاء الشعراء على الأزياء التراثية وتوظيفها توظيفا فنيا، سواء أكان من خلال الصور الفنية أم اللغة والأسلوب أم الصنعة البديعية ، فان حصيلة ما مر بنا من فصول سابقة تقودنا إلى قناعة بقدرة الشعراء الفلسطينيين على توظيف الأزياء بأشكالها المختلفة (أزياء الرجال والنساء) توظيفا فنيا. وختمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها وقد تضمنت الدراسة أيضا ملحقاً لصور للأزياء التي ذكرت في الشعر.