قسم تعليم التربية الإسلامية

نبذة عن القسم
إيمانا من الجامعة بأهمية التربية الإسلامية في تنشئة الفرد تنشئة قويمة، فقد ارتأت الجامعة أن تقدم للطالب تخصصاً لمعلم مجال في التربية الإسلامية، ويعمل القسم على إعداد المعلم في مجال التربية الإسلامية، ويهتم بمعايير الجودة العالمية في إعداد المعلم، ويهدف قسم تعليم التربية الإسلامية في كلية العلوم التربوية إلى تحقيق الأهداف العامة للكلية والمتمثلة في إعداد المعلم الكفؤ القادر على الإسهام بدور إيجابي وبنّاء في التربية والتعليم وفق أساليب حديثة ناجعة وباستخدام التقنية المتطورة. وقد أخذ بعين الاعتبار انسجام محتوى هذا التخصص مع أهداف الجامعة، وعني بالمزج بين الأسس النظرية والتدريبات العملية، وتزويد الطالب بالمفاهيم الإسلامية المناسبة والخبرات العلمية المدربة، بهدف بناء شخصية معلم التربية الإسلامية الذي يؤمل منه أن يكون نموذجا للشخصية الإسلامية المنشودة.

ويمتاز خريج التربية الإسلامية في الجامعة، بعدم حاجته إلى دبلوم التأهيل التربوي لممارسة مهنة التدريس، وذلك لامتلاكه المعارف والمهارات التربوية الكافية لهذه المهنة.

مجالات عمل خريجي قسم تعليم التربية الإسلامية:
تكمن مجالات عمل خريج قسم تعليم التربية الإسلامية في أن يكون:

• معلماً بالدرجة الأولى والأهم.
• واعظا في وزارة الأوقاف وإماماً وخطيباً للجمعة.
• مدرساً في دور تحفيظ القرآن الكريم لأحكام التلاوة والتجويد ومحفظاً للطلبة القرآن الكريم.

ويخرج القسم معلماً متميزاً في مجال تخصصه، ومُعداً أكاديمياً ومهنياً، وقادراً على الرقي بالعملية التعليمية التعلمية إلى ما يجب أن تكون عليه، وذلك من خلال التخطيط والتنفيذ والتقويم والمتابعة بفاعلية وتميز، وتوظيف النظريات التربوية الحديثة في التدريس.

الأهداف العامة لقسم تعليم التربية الإسلامية:

يهدف هذا التخصص إلى إعداد معلم التربية الإسلامية إعداداً مناسباً، يمكنه من التعليم في مرحلة التعليم الأساسي، بحيث يكون قادراً على:

• استيعاب المعلومات والمفاهيم والأفكار الإسلامية الأساسية اللازمة للتدريس في مرحلة التعليم الأساسي.
• تطبيق المعلومات النظرية التي تعلمها في واقع حياته بصورة صحيحة، سواء في مجال العقيدة، أم العبادة، أم الأخلاق، أم المعاملات، أم غيرها.
• اكتساب المناعة الفكرية والعقيدية في مواجهته لأصحاب العقائد المخالفة من أتباع الملل والنحل الأخرى.
• التعامل بسهولة ويسر مع المصادر والمراجع الإسلامية.
• تقدير الإسهام الحضاري لعلمائنا في مجالات الفكر والتشريع.
• استيعاب أساليب التدريس الحديثة، ومعرفة الأسس التي تقوم عليها، والإفادة من التقنيات الحديثة في تدريس المواد التخصصية، وتوظيف ذلك في الحصص التطبيقية العملية.
• التخطيط السليم لعمليات التعلم والتعليم، وتحليل المناهج الدراسية المقررة إلى مكوناتها الأساسية من مبادئ وأفكار ومفاهيم وحقائق وغيرها.
• إجراء البحوث والنشاطات المنهجية وغير المنهجية، مما يعبر عن النضج العلمي والثقافي، ويحقق أهداف التعليم الجامعي بالاعتماد على الجهد الذاتي.
• التفاعل المؤثر في البيئة المدرسية على وجه الخصوص، وفي المجتمع على وجه العموم.