في حدث متميز.. "القدس المفتوحة" تختتم برنامج "المحطات التدريبية" لطلبة الجامعات العربية

اختتمت جامعة القدس المفتوحة فعاليات برنامج "المحطات التدريبية" لطلبة الجامعات العربية، الذي نُفّذ لأول مرة عبر تقنية "تيمز"، ضمن فعاليات الملتقى الثلاثين لتبادل عروض التدريب لطلبة الجامعات العربية، الذي ينظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات طلبة الجامعات العربية وإثراء معارفهم وخبراتهم العملية بما يواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي، من خلال سلسلة من المحطات التدريبية التفاعلية التي تناولت موضوعات مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل: وعي الذات، والمهارات الشخصية، والاستعداد للعمل، والبحث عن فرص التدريب، ومهارات العمل الميداني، والعالم الافتراضي، والتفكير التصميمي.

وشارك في البرنامج 211 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية، بإشراف نخبة من المدربين الأكفاء والمتخصصين في مجالات التطوير والابتكار وريادة الأعمال.

بدوره، أشاد رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. إبراهيم الشاعر، بجهود المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي الهادفة إلى تعزيز قدرات الطلبة على مواكبة متطلبات التعليم الحديث والاستعداد لسوق العمل المستقبلي، مؤكداً أن "الجامعة تولي اهتماماً كبيراً لاستمرار تنفيذ البرامج التي تعزز ثقافة الإبداع والابتكار، وتسعى دوماً إلى ترسيخ بيئة تعليمية مبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، ومواكبة التطورات المتسارعة في التكنولوجيا الحديثة التي يفرضها التحول الرقمي والمعرفي".

ومن جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. معزوز علاونة، أن مستقبل التعليم مرتبط بامتلاك المعرفة الرقمية والمهارات الذكية، مشيراً إلى أن "التعليم القائم على الابتكار والريادة والتكامل بين الإنسان والتكنولوجيا هو الطريق الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة العربية".

وفي كلمته، أعرب مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي أ. د. فواز الزغول، عن تقديره العميق لجامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، على جهودها في تنظيم هذا البرنامج المميز، الذي جمع طلبة من مختلف الدول العربية، مضيفاً أن "هذه المحطات التدريبية جسّدت نموذجاً عربياً مشرفاً للتكامل والتعاون في مجالي التعليم والتدريب، وفتحت آفاقاً رحبة أمام الطلبة لاكتساب تجارب غنية ومتنوعة".

كما أعربت الطالبة رزان علي إسماعيل من جامعة التقنية السليمانية – العراق، في كلمتها ممثلةً عن الطلبة، عن شكرها لجامعة القدس المفتوحة والمجلس العربي على إتاحة هذه الفرصة القيمة، مؤكدةً أن "البرنامج أسهم في صقل مهاراتنا وتوسيع معارفنا بما يتماشى مع متطلبات التعليم في القرن الحادي والعشرين".

وفي ختام الفعاليات، تسلّم المشاركون شهاداتهم الإلكترونية تقديراً لمشاركتهم الفاعلة في البرنامج.