"القدس المفتوحة" في جنين تُعزز مهارات مدرسيها بتقنيات الذكاء الاصطناعي

نظمت جامعة القدس المفتوحة - فرع جنين، ورشتي عمل متخصصتين لمدرسيها، بهدف تعزيز قدراتهم وتزويدهم بأحدث الأدوات والتقنيات في مجال التعليم الجامعي، وعقدت على مداري يومي الاثنين والثلاثاء 8 و 9/9/2025، في مختبرات الحاسوب بالفرع.

ركزت الورشة الأولى على "هندسة المُنطلق ((Prompt Engineering "، والتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعلم صياغة الأوامر لمنصات الذكاء الاصطناعي بما يضمن الحصول على أفضل النتائج الممكنة، وتحسين جودة النتائج في الحصول على إجابات أكثر دقة وتفصيلاً وملاءمة بدلاً من الحصول على ردود عامة.

فيما تناولت الورشة الثانية "إدارة المقررات الدراسية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، مستعرضة أحدث المنصّات التي تُسهم في تخصيص المحتوى التعليمي وإدارة المقرّرات الجامعية، التي يمكن للأساتذة توظيفها في إنجاز أبحاثهم ورسائلهم العلمية، بما ينعكس مباشرة على تحسين جودة العملية التعليمية وأكد مدير الفرع د. سهيل أبو ميالة في افتتاح الورشات، على أهمية موضوع الورشات التي تُمكّن أعضاء الهيئة التدريسية من مواكبة أحدث التقنيات والاتجاهات في التعليم والبحث وتساعد على توظيف أدوات الذكاء الصناعي في التدريس.

بدوره، أوضح عضو هيئة التدريس أ. رائد إدريس، الذي قدم ورشتي العمل، أهمية متابعة التطور التكنولوجي في قطاع التعليم وصورة متابعة التطور الحاصل في الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في المراحل التعليمية كافة، مؤكداً أن ذلك يرفع جودة التعليم من خلال اعتماد

أساليب تعليم حديثة قائمة على التخصيص والتفاعل، بما يعزز من تجربة الطالب، وبناء ثقافة رقمية أكاديمية تشجع على تقبل التغيير والانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الذكي، والتعاون وتبادل الخبرات في الورشات تتيح بيئة تفاعلية بين الأساتذة لتبادل التجارب وتطوير مشاريع مشتركة.

 

وفي سياق متصل، أشار أ. وجدي بشارات، عضو هيئة التدريس في كلية الزراعة وأحد المشاركين في الورشة، إلى أهمية الموضوعات المطروحة، لافتاً إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتيح للمتخصصين في العلوم الزراعية الوصول إلى مصادر متنوعة وبمختلف اللغات، ويساعد على تحليل البيانات الزراعية المعقّدة ومحاكاة سيناريوهات النمو، بما يمكّن الطلبة من تحسين الإنتاجية وتحديد الآفات والأمراض بدقّة، وهذا يساعدهم على تطوير مهاراتهم ومعرفهم وسرعة الحصول على المعلومة الدقيقة في مجالاتهم العلمية والمعرفية.