الجدة والأم والحفيد.. حين تحلق الأجيال في سماء واحدة
أصرت صباح منصور عام 2001 على إكمال تعليمها بعد انقطاع دام 21 سنة منذ إنهائها الثانوية العامة، لتلتحق بجامعة القدس المفتوحة رفقة ابنتها أشواق منصور، التي أنهت الثانوية العامة في ذلك العام. وها هي الجدة ترى حفيدها اليوم يواصل المسيرة، مؤكدة أنه "أجمل تتويج لتضحيات العمر".
أما الأم أشواق منصور، التي تخرجت من كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، فلم تخف فخرها وهي ترى ابنها يدخل البوابة ذاتها التي دخلتها يوماً، وقالت: "لم تمنحنا العلم فقط، بل أمدّتنا بالقوة والإرادة".
التحق أحمد هذا العام بكلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية ليدرس تخصص "أنظمة المعلومات والتطبيقات الحاسوبية"، مستمداً عزيمته وتطلعاته من عائلته التي "تمثل لي مصدر إلهام ودافعاً للتفوق والنجاح"، مضيفاً: "أدرس لأحافظ على هذا الإرث العلمي الذي بدأته جدتي وأمي."