"القدس المفتوحة" في الخليل تنظم سلسلة من الدورات التدريبية حول "مهارات الإرشاد الأسري والزواجي"

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل، بالتعاون مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية، الأحد 29/6/2025، التدريب الأول حول "مهارات الإرشاد الأسري والزواجي"، باعتبارها من الظواهر الاجتماعية والإنسانية المهمة التي يجب تسليط الضوء عليها، ولكونها تلامس المؤسسة الأولى في المجتمع، ألا وهي الأسرة، وذلك بحضور عدد من متطوعي ومنتسبي نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في محافظة الخليل وطلبة الجامعة.

افتتح اللقاء مدير الفرع د. محمد الحروب، مرحباً بالحضور شاكراً النقابة على تضافر جهودهم واهتمامهم بتوعية المجتمع من خلال عقد دورات تدريبية وإرشادية زواجية وأسرية متخصصة للحد من الاضطرابات داخل الأسرة، محذراً من انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع الفلسطيني التي أضحت بنسب متزايدة، نظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحالة العولمة الثقافية والتطور التكنولوجي. ويهدف التدريب لخدمة طلابنا وتهيئتهم لمعرفة الاشكاليات وأساليب التعامل والحلول وزيادة المعرفة النظرية في عمليات الإرشاد.

وأكد أمين سر النقابة أ. وليد عابد، على الشراكة التي تجمع النقابة مع جامعة القدس المفتوحة، معبراً عن شكره وتقديره للجامعة لاهتمامها الكبير وتعاونها في نشر الوعي وإيصال الرسالة الخاصة بهذا الموضوع للطلبة والمجتمع المحلي، ولخلق واقع يتوفر فيه اكتساب مهارات في كيفية إدارة مؤسسة الزواج بطريقة صحيحة ومتوازنة.

 وبين وأن هذه الدورة تساعد في تأهيل الدارسين والمختصين بالشؤون الاجتماعية بتزويدهم بخلفية نظرية معمقه ومهارات في الإرشاد الأسري والزواجي، كما تسعى إلى إكسابهم المعارف والاتجاهات والأساليب العلمية فيما يتعلق بماهية الإرشاد الأسري والزواجي.

وتحدث مسؤول وحدة النوع الاجتماعي في شرطة الخليل د. محمد جوابرة، عن الأسرة باعتبارها المؤسسة الاجتماعية الأولى ذات الدور الفعال المؤثر والمستمر في تنشئة أفرادها على النظم والعلاقات والضوابط الاجتماعية السائدة في المجتمع، ومن أجل الحفاظ على هذا الزواج وتحقيق الهدف من وجوده، ولإعداد الكفاءات للقيام بدورها في مجال مواجهة العنف المتزايد في مجال الأسرة، ومساعدة أعضاء الأسرة في كيفية تأكيد الذات مع أخذ حقوق الآخرين بعين الاعتبار، بالإضافة الى تنمية مهارات الكفاءات المتخصصة في تدريب وتنظيم الأفراد على كيفية حل المشكلات الاجتماعية.

والجدير بالذكر أن التدريب سيستمر خمسة لقاءات تدريبية، بواقع لقاء واحد في الأسبوع، وبحضور (18) متدرباً ومتدربة من منتسبي ومتطوعي النقابة وطلبة الجامعة.