"القدس المفتوحة" في دورا تعقد ورشة بعنوان "دور التدريب في تشكيل وإغناء شخصية الفرد"
عقد فرع جامعة القدس المفتوحة في دورا، ورشة عمل بعنوان "دور التدريب في تشكيل وإغناء شخصية الفرد"، جمعت أكاديميين وإداريين وطلبة في حوار مثمر تناول أهمية التدريب العملي في صقل شخصية الخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
وافتتحت عضو هيئة التدريس في كلية العلوم التربوية د. فريال عمرو، الفعالية بكلمة ترحيبية، ملقية الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه مقرر "التربية العملية" في رحلة التطور الشخصي والمهني للطالب الجامعي. كما استعرضت الإشكاليات الميدانية التي يواجهها الطلبة خلال فترة التدريب في المدارس، والأثر التحويلي الذي تتركه هذه التجربة على بناء شخصياتهم المهنية.
وتحدث منسق كلية يبوس التطبيقية في الفرع أ. رمضان مطر، عن الكلية وتخصصاتها المتنوعة، مبرزاً الفرص التعليمية المتاحة للطلبة.
أما منسق التعليم المستمر بالفرع د. عمار أبو زنيد، فقدم رؤية عن أهمية التعليم المستمر والدورات التدريبية في تعزيز المسار العملي للطلبة، مؤكداً ضرورة التطوير المستمر للمهارات في عالم سريع التغير.
وتحدث منسق شؤون الطلبة بالفرع أ. محمد الفطافطة، عن أهمية بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المحلي، تمثل جسراً حيوياً يربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة.
وشكلت تجارب الطلبة محوراً أساسياً في الورشة؛ فقد تحدث الطالب عبد الله رجوب عن التحول الإيجابي الذي أحدثه التدريب العملي في مستواه المعرفي والوجداني. واستعرضت الطالبة أسماء ادعيس التحديات التي واجهتها خلال فترة التدريب، مقدمة نموذجاً ملهماً لزملائها في ذلك. أما الطالبة شهد نصر فأشارت إلى رحلة التطور الملموسة في أدائها المهني بين مرحلتي التقييم الأولي والنهائي، مستعرضة المؤشرات الكمية والنوعية لهذا التطور. ثم تناولت الطالبة ريحان الرجوب آليات الربط بين المعرفة النظرية المكتسبة في قاعات الدراسة والتطبيقات الميدانية.
وفي ختام الورشة، أكد عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الإدارية والاقتصادية أ. علاء زايد، أهمية المواءمة بين المعرفة النظرية والعملية التي توفرها البرامج التعليمية في الجامعة.