"القدس المفتوحة" تنظم ورشة حول النظام المصرفي الفلسطيني وخدمات البنوك

وهدفت الورشة إلى رفع مستوى الوعي المالي والمصرفي لدى طلبة الجامعة، وتعريفهم بأهمية الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الفهم حول كيفية عمل البنوك والهيئات المالية، كما نوقشت الابتكارات والتطورات في القطاع المصرفي، خاصةً في مجال الخدمات الإلكترونية، إلى جانب إلقاء الضوء على الخدمات البنكية المقدمة للأفراد والشركات، وسبل الاستفادة منها بشكل فعّال وآمن.

وعبر رئيس قسمي المحاسبة والمالية أ. جهاد ربايعة، عن سعادته بهذه الورشة التي شارك فيها العشرات من طلبة كلية العلوم الإدارية والاقتصادية، شاكراً الشركاء القائمين على هذه الورشة من بنك فلسطين، مبيناً أهميتها في تعزيز الثقافة المصرفية لدى الطلبة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تهيئة خريجيها للتعامل الواعي والمسؤول مع المؤسسات المصرفية والمالية بما يخدم مستقبلهم المهني والشخصي.

وعبر مقدم الورشة والمحاضر فيها أ. وسيم حمدون، عن سعادته بمستوى حضور ومشاركة وتفاعل طلبة الجامعة واهتمامهم بهذا النوع من الأنشطة، مشيداً بالتعاون المميز من طرف الجهات ذات العلاقة بالتنسيق والدعوة، والترتيب للقاء، سواء كلية العلوم الإدارية ممثلة بعميدها د. عبد الرحمن السلوادي أم طاقمها الإداري والأكاديمي. 

وأشاد حمدون بالتعاون المثمر مع الجامعة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي في فلسطين، وتمكين الشباب من اتخاذ قرارات مالية مدروسة، معرفاً الطلبة المشاركين بمجموعة من الأمور، كالحسابات البنكية بأنواعها واستخداماتها، والعمولات عليها وما يلزم لفتحها، وتعريفهم بالشيكات وأنواعها وأركانها، والبطاقات المختلفة ومزاياها وكيفية التعامل السليم معها، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البنوك، متطرقاً إلى القروض من حيث طبيعتها والفوائد عليها والفروق بين الفوائد والعمولات. وأخيراً تقديم إرشادات لتجنب التصيد والاحتيال الإلكتروني.