شمال غزة: تنظيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى (75) للنكبة


نشر بتاريخ: 21-05-2023

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة وحركة الشبيبة الفتحاوية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى (75) للنكبة، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة د. رأفت جودة، ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا أ. ماجد عكاشة، وأستاذ التاريخ عضو هيئة التدريس في الفرع د. سامي أحمد.
 
افتتح د. جودة الندوة مرحباً بالضيف، مؤكداً أن "شعبنا وبعد (75) سنة على النكبة لم يستسلم ولم يرفع الراية البيضاء، وظل متمسكاً بأرضه وحقوقه وبهويته الوطنية رغم كل محاولات شطبه عن الخارطة السياسية".
 
وأضاف: "إن تجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام يمثل الطريق الأوحد للحفاظ على حقوق شعبنا ومواجهة سياسات الاحتلال الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".
 
بدوره، تحدث أ. عكاشة عن "ويلات شعبنا منذ أن فرض عليه التهجير القسري والتطهير العرقي- نكبة عام 1948"، مؤكداً أن الفلسطيني وعلى مدار (75) سنة لم يفرط بحقه المشروع في العودة، وواصل نضاله ورفض المشروع الصهيوني، مستدلاً بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة مروراً بهبة النفق عام 1996 وانتفاضة الأقصى والعديد من محطات النضالات المشرفة.
 
ودعا أ. عكاشة قيادات الشعب الفلسطيني إلى اللحمة، وإنهاء الانقسام والالتفاف تحت مظلمة الكل الفلسطيني "منظمة التحرير الفلسطينية"، الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.
 
وتحدث د. أحمد عن فصول المؤامرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني بهدف اقتلاعه من أرضه وزرع الكيان الصهيوني عليها، موضحاً دور الاحتلال البريطاني في دعم وتثبيت أركان المشروع
 
الصهيوني الاستعماري في فلسطين وطمس هوية وحقوق الشعب الفلسطيني سكان البلاد الأصليين.
 
واستعرض د. أحمد، الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وسياسات التطهير العرقي التي مارستها العصابات الصهيونية بدعم وغطاء بريطاني؛ لتهجير سكان البلاد الأصليين وطمس تاريخهم وحضارتهم، وتمرير إنشاء هذا الكيان المستعمر على أنقاض مئات القرى والمدن الفلسطينية التي جرى تدميرها، وارتكاب أبشع المجازر بحق سكانها وتهجير من تبقى منهم.
 
حضر الندوة أمير سر حركة فتح في إقليم شمال غزة الأخ حاتم أبو الحصين، وأعضاء من لجنة الإقليم، بالإضافة إلى قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية وأعضاء اللجنة الشعبية للاجئين، وحشد من طلبة الفرع والشخصيات المجتمعية.