مذكرة اتفاق وتعاون مشترك بين "القدس المفتوحة" واتحاد الأكاديميين والعلماء العرب


نشر بتاريخ: 27-07-2020

 

وقّعت جامعة القدس المفتوحة واتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك، ووقعها عن الجامعة رئيسها أ. د. يونس عمرو، وعن الاتحاد أمينه العام أ. أحمد كامل بكر.

واتفق الفريقان على أن تقوم الجامعة بتعميم وتحفيز أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا على الانضمام للاتحاد، والتعاون في تنظيم عقد المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية لطلبة "القدس المفتوحة" خاصة وطلاب العلم عامة، وكذلك على التعاون المشترك في عقد دورات تدريبية تنظمها الجامعة.

كما تهدف المذكرة إلى توطيد العلاقات الثقافية والنهوض العلمي، فضلاً عن تبادل المعارف والخبرات العلمية والفنية للنهوض بواقع البرامج الأكاديمية والتدريبية والمقررات الدراسية وتطويرها وفقاً لمعايير الجودة في التعليم العالي.

 

وقال أ. د. يونس عمرو إن "المذكرة تتضمن عضوية القدس المفتوحة عضواً خبيراً في الاتحاد، فهي إحدى الجامعات الفلسطينية المعتمدة اعتماداً عاماً وخاصاً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتتبنى نظام المزاوجة بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني (المدمج) الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويوفر فرص التعليم والتعلم بجودة عالية وتكلفة ملائمة، ويقوم على المقرر الدراسي المطبوع والمحاضرات الصفية واللقاءات والامتحانات الوجاهية، ومرتكزات التعلم الذاتي، ويوظف التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وبخاصة التعلم الإلكتروني بأدواته ووسائله كافة بأسلوب من التعليم المبرمج والأنشطة العملية والتدريبية لخدمة المتعلم واستقلاليته، ولتكون مكملة للقاءات الوجاهية ضمن معايير وشروط الالتحاق بأنظمة التعليم التقليدي والحديث".

 

إلى ذلك، قال أ. بكر إن "اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب هو منظّمة عربيّة اعتباريّة غير ربحيّة ويُعدّ أحد الاتّحادات العربيّة النّوعيّة المتخصّصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصاديّة العربيّة التّابعة لجامعة الدّول العربيّة، ويسهم في تطوير التعليم العالي، ويعمل من أجل مستوى رفيع لجودة التعليم".

وأضاف: "أسّس الاتحاد بتاريخ 25 أيلول من سنة 2018، الموافق 15 محرّم 1440، بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، واتّخذ من العاصمة الأردنيّة عمّان مقرّاً له من بين 16 دولة عربية".

 

من جانبه، قال د. م. عماد الهودلي، مساعد رئيس الجامعة لشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام، إن "المذكرة تهدف إلى تطوير آفاق التعاون العلمي والمعرفي والتدريبي عربياً وإقليمياً، وتبادل الخبرات ووسائل التعليم والخطط والتقنيات التي ترتقي بالعمل الأكاديمي والبحث العلمي والتعليم الإلكتروني".