رفح: الفرع ينظم ندوة بعنوان "الهجرة وآثارها على الشباب والمجتمع"


نشر بتاريخ: 10-02-2020

 نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في رفح، الأحد 9/2/2020، ندوة بعنوان: "الهجرة وآثارها على الشباب والمجتمع"، بالتعاون مع جمعية صحة المرأة والطفل بالمحافظة، بحضور عضو هيئة التدريس د. سامي أبو طه، ورئيس قسم شؤون الطلبة أ. أحمد كلاب، ومنسق العلاقات العامة أ. خالد عيد، وحشد كبير من طلبة "التدريب الميداني" والمهتمين.

نقل أ. كلاب تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وتشجيع نائبه لشؤون قطاع غزة د. محمد الكحلوت، ومدير فرع رفح د. سلمان الديراوي، لعقد مثل هذه الندوات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي، باعتبارها شريكاً للجامعة من خلال استيعابها طلبة الجامعة خلال فترة الدراسة وما بعد التخرج بالتدريب والعمل فيها، كما نوه بأهمية التشبيك مع المؤسسات المجتمعية داخل محافظة رفح وتبادل الأنشطة بين الجامعة والمؤسسات الشريكة.

    وفي مداخلة د. أبو طه، بين أن "الشباب يعيش حالة من الاغتراب الحقيقي في وطنه؛ لانعدام مقومات الصمود والحياة البشرية، ابتداء من البطالة وعدم الاستقرار الأمني في البلاد".

وأكد أن "الانقسام كان العامل الرئيسي بعد الاحتلال في تفاقم كل المشكلات التي يعاني منها شعبنا وبالتحديد الشباب"، مشيراً إلى أن الشباب يشعر أنه أصبح مستهلكاً في وطنه دون أي إنجاز.

وأضاف أنّ "الأوضاع المأساوية التي يعيشها شبابنا في واحدة من أكثر بقاع الأرض اكتظاظاً، وانسداد الأفق أمام الشباب الفلسطيني خصوصاً، والحروب المتكررة ومشاهد الدمار المستمرة،

هي الدافع الأساسي لهؤلاء للهجرة، رغم ما تحمله هذه الرحلات من أخطار".

كما تقدم أحد الطلبة الناجين من سفن الموت للحديث عن تجربته أمام الحضور، مبيناً الخطر والموت الذي يراه الشباب الفلسطيني خلال رحلة الهجرة من تركيا إلى اليونان، وما يواجهونه مع تجار الموت للحد الذي يصل بهم إلى تركهم وسط المياه دون مقومات للنجاة".

وفي ختام الندوة، أكد المشاركون، عبر مداخلات عديدة، أهمية التدخل العاجل لإنقاذ الشباب ورعايتهم لما هذا من أثر كبير على المجتمع الفلسطيني الذي كاد يفرغ من الشباب والكفاءات العلمية التي أصبحت تحلم بالهجرة أيضاً، مبينين دور الحكومات ومؤسسات المجتمع المحلي لإيجاد حلول لهذه المشكلة.