فرع الخليل: تنظيم ندوة عن الشاعر الروائي إبراهيم نصر الله


نشر بتاريخ: 24-11-2019

 

نظمت كلية الآداب في فرع جامعة القدس المفتوحة بالخليل ندوة أدبية بعنوان "الشاعر الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله"، يوم الأحد الموافق 24/11/2019، حضرها عميد كلية الآداب أ. د. عبد الرؤوف خريوش، ورئيس قسم اللغة العربية  د. أحمد بشارات، ومدير فرع الخليل د. عبد القادر الدراويش، والمساعد الأكاديمي ماجد أبو ريان، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من طلبة الجامعة.

ورحب الدراويش بالمشاركين والحضور، ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وقال إن هذه الندوة تهدف إلى تعميق الوعي لدى طلبتنا بالأدب الفلسطيني وتعزيز إدراكهم بأدبائنا ومنجزاتهم التي تخطت الفضاء العربي، ووصلت إلى العالمية من خلال الترجمة والنشر.

وقدمت أ. أسماء شاهين دراسة نقدية لرواية الأديب إبراهيم نصر الله  "زمن الخيول البيضاء"، وهي إحدى رواياته ضمن مشروعه الروائي "الملهاة الفلسطينية"، التي "تناولت القضية الفلسطينية بشمولية واتساع، مقدماً بذلك رواية مضادة للرواية الصهيونية عن أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، راوياً حكاية شعبنا الحقيقية فوق أرضنا الفلسطينية التي لنا فيها تاريخ وحضارة وتراث، ووجود ممتلئ صخباً وتوتراً وفرحاً ومآسي وأحزاناً، إنها الرواية التي كانت النكبة الفلسطينية تنتظرها ولم تحظ بها من قبل".

وبين د. أكرم القواسمي، في ورقته، تجليات الرمز في روايات إبراهيم نصر الله، حيث "يعد الرمز من السمات البارزة في الأدب العربي في عصرنا الحالي، ومن الوسائل والتقنيات الهامة التي يعتمدها الأديب في طرح قضاياه، وذلك لما يحمله من دلالات وأبعاد فكرية تظهر في دروب عدة، وقد وقفت هذه الدراسة على عدد من الروايات التي تجسدت فيها الرموز الفنية والجمالية والدلالات والإيماءات والإيحاءات التي أشارت إلى واقع الإنسان العربي بشكل عام، والإنسان الفلسطيني بصفة خاصة، في ظل الاحتلال والتهجير والتشتت، بالإضافة إلى تحولات مجتمعه وواقعه مع التركيز على تشوهات هذا المجتمع وبروز النزعة الوحشية التي تفضي إلى المتاجرة بأرواح الناس في غياب القيم الخُلُقية والإنسانية"، وأكد القواسمي أن إبراهيم نصر الله له إنتاج روائي غزير، ومن أهم رواياته: "زيتون الشوارع"، و"أعراس آمنة و"مجرد (2) فقط"، و "عَوْ- الجنرال لا ينسى كلابه"، و"زمن الخيول البيضاء"، وله نتاجات أخرى في الشعر والنقد والدراسات الأدبية.

وفي ختام الندوة، فتح باب النقاش والأسئلة بين الحضور والمحاضرين، علماً بأن الذي أشرف على الندوة اللجنة التحضيرية المكونة من عضوي هيئة التدريس في الفرع: أ. حسام الطباخي، وأ. سارة السراحنة. وأدارت الندوة أ. حنين زيادة.