الخليل: عقد ورشة عمل بعنوان "التدريب الميداني: قضايا وحلول"


نشر بتاريخ: 09-10-2019

عقد في رحاب فرع جامعة القدس المفتوحة بالخليل، بتنظيم من كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، ورشة عمل بعنوان "التدريب الميداني: قضايا وحلول" وذلك الأربعاء 9/10/2019، بحضور مدير الفرع د. عبد القادر الدراويش، وعميد الكلية د. إياد أبو بكر، ومنسق التدريب الميداني في فروع الوسط د. راتب أبو رحمة، وعدد من المرشدين التربويين في مديريات التربية والتعليم في المحافظة، وممثلين عن المؤسسات الاجتماعية العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية، وأعضاء هيئة التدريس في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، طلبة الكلية.
افتتح الورشة مدير الفرع د. الدراويش، فرحب باسم رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، بعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د. إياد أبو بكر، وبالمؤسسات المشاركة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، ونقل لهم تحياته وتقديره للمؤسسات التي تحتضن الطلبة في مجال التدريب. وقال إن الجامعة تنظر بأهمية إلى هذا اللقاء من أجل الوصول إلى أعلى درجات الفاعلية للتدريب، بما ينعكس إيجاباً على المهارات المكتسبة لطلبة الكلية.
وتحدث د. أبو بكر عن تخصصات الكلية الأربعة، وهي: الخدمة الاجتماعية، وتنمية المجتمع المحلي، ورعاية الطفل، والنوع الاجتماعي وقضايا التنمية، وكذلك عن فرص العمل المتاحة لهذه التخصصات، موضحاً أن هذه التخصصات عصرية وتلبي حاجات المجتمع، ثم تطرق إلى عملية الإعداد المهني لكل تخصص وأهمية المقررات النظرية والعملية في سبيل إكساب الطالب المهارات اللازمة.
وركز على أهمية المقررات العملية في سبيل تحقيق ذلك، مضيفاً: "اجتماع المؤسسات اليوم ذو أهمية بالغة، فالكلية تولي اهتماماً به لاعتمادها الكبير على تنظيم عملية التدريب من خلال المؤسسات ووضع مرجعيات للتدريب الميداني المنظمة له".
وأوضحت عضو هيئة التدريس في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية أ. نادرة أبو عياش، أهم المهارات والأهداف التي يسعى "تدريب ميداني 1" لإكسابها لطلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في تخصص الخدمة الاجتماعية، وهي التعرف إلى مفهوم التدريب الميداني وأهميته في الخدمة الاجتماعية، من خلال زيارة أكبر عدد ممكن من المؤسسات العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى إكساب الطلبة مهارات كتابة التقارير وإعداد وتنفيذ الزيارات الميدانية للمؤسسات، كما أوضحت أن "تدريب ميداني2" يهدف إلى مساعدة الطلبة على التعرف إلى عمليات الممارسة المهنية في خدمة الفرد، من خلال "جمع البيانات عن العائلات التي نتعامل معها، وتحديد المشكلات التي يعانون منها، وكيفية استخدام أدوات تحديد المشكلات، إضافة إلى مساعدة الطلبة على اختيار أساليب التدخل المهني بأشكالها المختلفة، ووضع الخطط المناسبة لمتابعة المنتفعين بعد انتهاء التعامل معهم".
وبينت منسقة التدريب الميداني في جنوب الضفة د. أسمهان الجمل، أهداف التدريب الميداني (3+4)، حيث يهدف "تدريب ميداني3" إلى إكساب المتدربين المهارات الأساسية والضرورية لعمل أخصائي خدمة الجماعة، وذلك من خلال الممارسة العملية، والتعرف على العمليات المهنية الأساسية لممارسة طريقة خدمة الجماعة، يما يسهم تطوير الشخصية المهنية للمتدربين، كي تتلاءم ومتطلبات الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة، كما أوضحت أن الهدف الرئيس من "التدريب الميداني4" هو إكساب الطالب المهارات العملية التي تمكنه من بناء برنامج جماهيري لمعالجة مشكلة اجتماعية في مكان سكنه، إضافة إلى إتقان المهارات اللازمة التي تساعده، وبإشراف الأخصائي المهني في المؤسسة التي يتدرب فيها على بناء برنامج أو مشروع يستطيع من خلاله تقديم خدمات للمجتمع المحلي الذي يعيش فيه.
وفي ختام الورشة، فُتح باب النقاش، وأجاب المتحدثون عن أسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور، ثم مُنح المشاركون شهادات تكريم من الجامعة.
وكان قد أدار الورشة عضو هيئة التدريس المتفرغ في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د. مراد الجندي.