سامح عبد الله: دراستي في "القدس المفتوحة" جعلتني واحدا من أبرز مديري البنوك في فلسطين


نشر بتاريخ: 18-10-2015

"بالإصرار والتحديد يمكن تحقيق ما يصبو إليه الإنسان"، بهذه الكلمات بدأ أ. سامح عبد الله مدير البنك العربي في رام الله حديثه عن دراسته في جامعة القدس المفتوحة وإصراره على النجاح، موضحاً كيف ساعدته الجامعة حتى وصل إلى هدفه.
يقول عبد الله: "كنت أعلم جيداً أن الأوضاع الصعبة هي التي تصنع النجاح، وهكذا سرت بخطوات مدروسة نحو حلمي بأن أكون شخصاً مؤثراً في مجتمعي، ناجحاً على الصعيد المهني".
وأضاف: "بعد اجتيازي شهادة الثانوية العامة حالت الأوضاع السياسية الصعبة دون وصولي إلى المدرسة، ثم نالت من عزيمتي في استئناف تعليمي الجامعي، ودفعتي للتوجه إلى العمل دون إكمال دراستي، فعملت في إحدى شركات التأمين في رام الله".
   يشير عبد الله إلى أن عمله في قطاع التأمين أقحمه في عالم المال والأعمال، وفتح له المجال مصادفة لفرصة تدريبية في البنك العربي، يقول: "لم أسمح لهذه الفرصة بأن تفوتني وتمر مرور الكرام، فقد تعلمت منها أشياء كثيرة، وأثبت أني على قدر من المسؤولية حتى أكون أحد كوادر أفضل البنوك العربية".
وتابع: "عندئذ قررت أن أكمل تعليمي الجامعي، فاخترت "القدس المفتوحة" نافذة أطل منها على مستقبلي، فمنحتني الجامعة شهادة البكالوريوس، كل هذا وأنا أضع نصب عيني أن أعطي الأفضل لعملي وأثبت أيضاً أن باستطاعتي أن أتولى أصعب المهام وأدير طاقماً بنكياً بأكمله".
وأضاف يقول: "جامعة القدس المفتوحة صقلت خبرتي العملية، وساعدتني على إكمال هذا الحلم، ثم حصلت على ترقية برتبة مدير لأهم فروع البنك العربي وهو فرع رام الله البلد، وها أنا اليوم أشغل هذا المنصب وأحقق النجاحات المتتالية منذ ثلاث سنوات".
وختم حديثه: "بعد خوض هذه التجربة الشخصية المليئة بالصعوبات، أدعو كل شاب جامعي أن يضع النجاح نصب عينيه وأن يتمسك بحلمه؛ فالطموح لا يعرف باباً للاستسلام".