بيت لحم: الفرع و"الثقافة" يختتمان أيام بيت لحم الأدبية بلقاء تحت عنوان "بين جيلين مبدعين"


نشر بتاريخ: 13-11-2019

اختتم فرع جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم، ووزارة الثقافة، بالتعاون مع المجلس الاستشاري الثقافي، أيام بيت لحم الأدبية بلقاء تحت عنوان "بين جيلين مبدعين"، بحضور مدير فرع الجامعة د. علي صلاح، وممثل عطوفة محافظ بيت لحم السيد محمد الجعفري، ومدير مكتب الثقافة في بيت لحم أ. زهير طميزة، وعضو هيئة التدريس في الفرع د. محمد فرحات، والشعراء: أمان الله عايش، وعيسى عدوي، والطالب محمد حداد الفائز بجائزة الجامعات الفلسطينية للشعر، وعدد من الشعراء الفلسطينيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب معتز مزهر، وعدد كبير من طلبة الجامعة.
وبدأ اللقاء بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ورحب د. صلاح بالحضور باسم رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مستذكراً الشهيد ياسر عرفات الذي أحيا الشعب الفلسطيني ذكرى استشهاده أمس، متمنياً الحرية لجميع الأسرى في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ثم تحدث عن إنجازات الجامعة التي "لا تقف عند حد معين، فهي كل يوم تحصل على جوائز محلية وإقليمية وعالمية"، مشيراً إلى الجائزة الأولى التي حصل عليها الطالب محمد حداد مؤخراً في مناظرة الشعر التي شارك فيها جميع الجامعات الفلسطينية".
وفي نهاية كلمته، شكر القائمين على هذا اللقاء، مؤكداً التعاون المستمر بين الجامعة ووزارة الثقافة.
وألقى أ. الجعفري كلمة نيابةً عن عطوفة محافظ محافظة بيت لحم السيد كامل حميد، مؤكداً اهتمام المحافظة بالمبدعين الشباب، حيث إنهم مستقبل هذا الوطن، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وشكر أ. طميزة جامعة القدس المفتوحة على احتضانها لهذا اللقاء الذي يجمع بين جيل الشعراء القديم والجديد، مؤكداً أن المبدعين الشباب بحاجة إلى دعم المبدعين الذين خاضوا تجارب كثيرة للاستفادة من هذه التجارب في تنمية المواهب الجديدة.
بعد ذلك قدم عضو هيئة التدريس في فرع بيت لحم د. محمد فرحات قراءة تقويمية لواقع الأدب في فلسطين ودور الأقلام الشابة في رسم مستقبل هذا الأدب.
وقدم الشاعر الشاب الطالب محمد حداد، الفائز بالمركز الأول في مناظرة الشعر على مستوى الوطن، قصيدة شعرية. ثم قدم الشاعران أمان الله عايش وعيسى عدوي نماذج وتجارب في كتابة الشعر والرواية، وحواراً حول التجربة والممارسة في الكتابة.
ثم فُتِحَ باب النقاش والمداخلات، حيث أجاب المتحدثون عن جميع استفسارات الحضور وناقشوا معهم التجارب.