سلفيت: الفرع يحتفل بيوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد أبو جهاد


نشر بتاريخ: 22-04-2019

نظم مجلس اتحاد الطلبة في فرع جامعة القدس المفتوحة في سلفيت، بالشراكة مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، احتفالاً بذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17/4 من كل عام، وذكرى استشهاد أبو جهاد، وذلك بحضور مدير الفرع د. باسم شلش، وعطوفة محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، والسيد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح، وأهالي الأسرى والشهداء في محافظة سلفيت، وأم الشهداء والأسرى أم ناصر حميد، وذلك اليوم الإثنين الموافق 22/4/2019 في قاعة الرئيس محمود عباس في الفرع. 
وتحدث مدير الفرع د. باسم شلش مرحباً بالحضور، ناقلاً لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د.  يونس عمرو، متمنياً من العلي القدير أن يمن على الأسرى بالفرج القريب، مثمناً جهود مجلس اتحاد الطلبة على تنظيمهم هذا الحفل المميز، وتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح في عملهم والتفاني في خدمة الطلبة وتلمس همومهم في المجالات كافة. 
وبعد ذلك، تحدث العقيد عبد الكريم أبو عرقوب، من هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، مثمناً مثل هذه الأنشطة التي تقام في مثل هذه المناسبة التي تعمل على تحريك قضية الأسرى في سجون الاحتلال وإبراز معاناتهم والتأكيد على حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين الدولية، وأهمية نشر قضيتهم والدفاع عنها بشكل مستمر. وأشار عرقوب إلى "سياسة الاحتلال بوقف دفع مخصصات الأسرى والشهداء التي تهدف إلى وسيلة ردع جديدة لأبناء شعبنا حيث يعملون على تغير المفاهيم الوطنية التي تقوم على ثوابتنا الوطنية، كما يضيقون على الأسرى الذين في وقتنا الحاضر يحتاجون إلى دعم رسمي ومالي داخل سجون الاحتلال". 
ورحب أمين سر حركة فتح-إقليم سلفيت، السيد عبد الستار عواد، بالحضور، موضحاً أن قضية الأسرى من القضايا المحورية في المقاومة الفلسطينية والأكثر حساسية عند أبناء شعبنا، وأنه واجب علينا أن يكون هذا اليوم وطنياً للوفاء للأسرى وتضحياتهم وشد الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقوقهم بالحرية ولتكريمهم والوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، وقال إن علينا التضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وحشد التأييد لقضيتهم، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي في السجون الإسرائيلية.
وتحدث اللواء إبراهيم البلوي، محافظ سلفيت، فنقل للحضور وخص بالذكر ذوي الأسرى والشهداء في محافظة سلفيت، تحيات سيادة الرئيس محمود عباس الذي يولي قضية الأسرى والشهداء جل اهتمامه، وأبلغهم بتمسكه بحقوقهم واستحقاقاتهم التي لا يتخلى عنها مهما كانت الظروف، وقال إن "هذا اليوم العظيم هو يوم الأسير الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته في العام 1974من كل عام". ثم أشار إلى الممارسات الإسرائيلية المنفذة بحق الفلسطينين بدءًا من تواصل اعتقالهم مروراً بالقرارات والأوامر العسكرية المجحفة التي تضر بهم، وصولاً بظروف احتجازهم القاسية. 
وفي نهاية الاحتفال، تم تكريم ذوي الأسرى والشهداء، وأم الشهداء والأسرى أم ناصر حميد، من قبل القائمين على هذا الحفل.