فرع طولكرم: تنظيم ورشة بعنوان "أثر الحجر المنزلي على النساء في طولكرم في ظل جائحة كورونا"

 نظمت جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم- كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، ومركز برطعة، وطلبة مساق "التدريب الميداني (4)"، بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية، ورشة عمل حول "أثر الحجر المنزلي على النساء في طولكرم في ظل جائحة كورونا"، بحضور مدير الفرع د. سلامة سالم، ود. رائد نمر، ود. خالد أبو الهيجاء مشرفَي التدريب، وأ. غالب حبيب الله منسق التدريب الميداني في المركز، وأ. آلاء ياسين من الإغاثة الطبية، وأ. ملاك عالية المستشارة القانونية في الجمعية، وطلبة التدريب الميداني (4) بفرع برطعة.  

وافتتح الورشة د. سلامة مرحباً بالحضور؛ ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، متوجهاً ونيابة عنه بالتحية لنساء فلسطين على "صمودهن وكفاحهن مع أبناء شعبنا، لصون الهوية الوطنية، وحماية حق العودة، وحفظ التراث، والرواية الفلسطينية، إلى جانب نضالهن داخل المجتمع الفلسطيني نفسه، لتعزيز دورهن ومكانتهن، والتصدي لمحاولات الإقصاء، والتهميش، والتمييز".

وأكد د. سلامة على أن "المرأة الفلسطينية لعبت ومازالت تلعب دوراً مهماً في جميع المجالات والساحات وفي كل مكان لبناء الدولة الفلسطينية، وأن المجتمع الفلسطيني زاخر بالرائدات النسويات اللواتي لعبن دوراً مهماً، وكانت لهن بصمات واضحة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني"، متطرقاً إلى الدور الوطني للمرأة كأسيرة وأم شهيد وشهيدة وجريحة وأم وربة منزل، مؤكداً أن جامعة القدس المفتوحة ورئاستها تطرح القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع، ومعالجتها وفق الأسس العلمية والمهنية، والذي يندرج ضمن رؤية الجامعة ورسالتها، التي تعمل على تجسيدها على أرض الواقع، مقدماً شكره إلى مركز برطعة وإدارته ممثلة بالدكتور طه إمارة على هذا التعاون البناء، والذي يوصل الليل بالنهار من أجل تعزيز قدرات ومهارات الطلبة في المركز، والانسجام المتكامل بشكل يحقق رسالة ورؤية الجامعة والمركز من جهة، والقضايا المجتمعية الملحة بشكل خاص.

بدوره، بين د. نمر أن هذه الورشة تأتي في إطار مساق التدريب الميداني (4)، وضمن خطط كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، مشيراً إلى أن كلية التنمية الاجتماعية والأسرية بجامعة القدس المفتوحة تسعى دائماً إلى طرح القضايا التي تهم المجتمع الفلسطيني من خلال طلبة "التدريب الميداني"، بهدف وضع أسس لها ومعالجتها، مثمناً دور المرأة الفلسطينية تاريخياً على المستوى المجتمعي، ودورها الريادي في تعزيز الروابط الاجتماعية والمجتمعية، متسلحة بالعلم والإرادة.

من جانبها، تحدثت أ. آلاء عن الدور الذي تقوم به جمعية الإغاثة الطبية والخدمات التي تقدمها إلى المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى الخدمات النفسية والقانونية للأسر، والعمل على طرح قضايا عامة تهم المجتمع، بهدف وضع آليات لمعالجتها بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة والشركاء، مشيرة إلى دور المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في المجالات كافة.

وبيّنت أيضاً أن هذه الورشة تأتي بالتعاون مع الجمعية، بهدف إلقاء الضوء على قضية مهمة في ظرف استثنائي، ألا وهي جائحة كورونا وتداعياتها على المرأة خلال الحجر المنزلي، بالتعاون مع طلبة "التدريب الميداني (4)" مركز برطعة، والتي تهدف إلى وضع أسس وآليات لمعالجتها، مقدمة شكرها لجامعة القدس المفتوحة وكلية التنمية الاجتماعية والأسرية ومركز برطعة على هذا التعاون الدائم الذي يصب في مصلحة المجتمع وقضاياه.