طوباس: طلبة مركز الإبداع والابتكار يزورون المدينة الصناعية والزراعية في أريحا


نشر بتاريخ: 30-11-2022

زار طلبة فرع الجامعة بطوباس المتدربون في دورة المهارات الحياتية في مركز الإبداع والابتكار، مدينة أريحا الصناعية والزراعية والمركز الفلسطيني لتطوير وازدهار الأعمال في مدينة أريحا التابع لهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية.
 
وكان في استقبالهم عيسى أبو عرام مدير المركز الفلسطيني لتطوير وازدهار الأعمال الريادية، ومأمون نزال منسق ومستشار في المركز، ومهندسون وعاملون في المركز.
 
في البداية، رحب السيد عيسى أبو عرام من المركز الفلسطيني لتطوير وازدهار الأعمال بالمشرفين والطلبة، وتحدث لهم عن المركز وطبيعة عمله، وأهميته في تطوير وتشجيع الأعمال الناشئة والمتوسطة والريادية، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من المركز، وخصوصاً لمن لديه أفكار ويطمح لتحويلها إلى منتج على أرض الواقع، مبدياً استعداده للمساعدة الكاملة.
 
ثم قدم السيد مأمون نزال شرحاً عن وحدة التطوير للأعمال في المركز ودورها في التوجيه والإرشاد للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحول آليات أداء العمل وتشبيكهم مع المؤسسات الخارجية.
 
ثم تجول الطلاب في أقسام المركز ومن ضمنها مختبرات الجودة والأبحاث التطبيقية الذي يقدم الفحوصات للمنتجات الزراعية وجودتها ولخدمات البحث والتطوير، ومختبر التصنيع الرقمي حيث يتم فيه تصميم النماذج الأولية للمنتجات وطرق التغليف، بالإضافة إلى وضع حلول فنية وإبداعية للمشاكل التي يعاني منها القطاع الصناعي والزراعي باستخدام وسائل التكنولوجيا والأبعاد الثلاثية.
 
ثم عرف السيد أوس زبدة بالمدينة الصناعية والزراعية، وتحدث عن الحوافز المقدمة لخدمة المستثمرين كالطاقة الشمسية، وشملت الزيارة بعض المصانع مثل مصنع "البترا للزجاج"، ومصنع "بيسان للنايلون"، والاطلاع على كيفية العمل فيها.
 
وخلال الزيارة، تحدث أ. بلال دراغمة للطلبة عن دور مركز التعليم المستمر في جامعة القدس المفتوحة في تنظيم دورات تدريبية تهتم بالأعمال الريادية وربطها بمراكز ومؤسسات وشركات على أرض الواقع للربط بين الجانب النظري والجانب العملي، وحث الطلبة للتفكير الجاد في أفكار ريادية للسعي لتنفيذها على أرض الواقع.
 
وقام أ. رأفت بلاطية مدرب دورة المهارات الحياتية، بربط أهداف الدورة للطلبة بالمشاهدات الحية على أرض الواقع وكيفية توظيف المعلومات التي تلقاها الطلبة في الخروج بشيء ملموس وعملي وريادي وعن خطوات التفكير التصميمي.
 
وقالت الطالبة أية أبو عرة: "إن مثل هذه الرحلات العلمية تضعنا على أول الطريق للجانب العملي للبدء بتنفيذ أفكارنا، التي كان يصعب علينا تنفيذها بسبب بعض الصعوبات والتحديات التي تواجهنا والتي يقوم المركز الفلسطيني لتطوير وازدهار الأعمال بتذليل هذه الصعوبات ومساعدتنا في تنفيذ أفكارنا".