طولكرم: تنظيم لقاء إرشادي للطلبة الجدد


نشر بتاريخ: 25-09-2021

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم، يوم السبت الموافق 25/9/2021 لقاءً إرشادياً للطلبة الجدد، بحضور د. سلامة سالم مدير الفرع، ود. حسام حرز الله المساعد الأكاديمي، وأ. بهادر رزق الله من قسم شؤون الطلبة، وأ. مجدي مقطوش المرشد الأكاديمي، وزياد النجار رئيس مجلس اتحاد الطلبة. 
 
وافتتح اللقاء د. سلامة، مرحباً بالطلبة الجدد ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، ناقلاً تحيات السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، ومباركته إياهم على اختيارهم "القدس المفتوحة" لإكمال تعليمهم الجامعي، مقدماً شرحاً وافياً عن مراحل تطور الجامعة وصولاً إلى مكانتها الإقليمية والدولية، داعياً إياهم إلى مواصلة جهودهم التعليمية، مشيراً في كلمته على أهمية الجامعة ومكانتها، مبيناً كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وإدراجها ضمن الخطة الإستراتيجية للجامعة، موضحاً أن بإمكان الطالب أن يتواصل مع عضو هيئة التدريس من خلال اللقاءات الصفية الوجاهية والمكتبية والصفوف الافتراضية. 
 
وبين د. سلامة أن هناك جسماً طلابياً نقابياً لهم، ممثلاً بمجلس اتحاد الطلبة، عليهم التوجه إليه من أجل متابعة مشاكلهم ومعالجتها إن وجدت، مشيراً إلى إنجازات الجامعة، بالإضافة إلى الجوائز التي حصلت عليها على الصعيد المحلي والدولي، مؤكداً أن خريجي جامعة القدس المفتوحة يثبتون تميزهم في كافة المواقع التي يشغلون ويتبوأون مواقع مهمة في المؤسسات كافة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم الدراسية والعملية.
 
وتحدث د. حرز الله، عن التعليم المفتوح الذي تتبعه الجامعة، فبين أن هناك عبئاً أقل في حضور اللقاءات، ولكن بالمقابل يحمّل الطالب مسؤوليات جساماً؛ فعليه الاعتماد على الذات أكثر من نظام الجامعة التقليدية، مؤكداً ضرورة حل التعيين لما له من أهمية في تقييم الطالب لنفسه وتهيئته للامتحان، وتسليمه في الوقت المحدد لذلك. وبين أن الطالب الذي تواجهه مشكلة بعدم رصد أي علامة، يمكنه مراجعة قسم الامتحانات خلال أسبوع من رصد العلامة، وبعد هذا الوقت لا تتحمل الجامعة أي مسؤولية. 
 
وبين د. حرز الله أهمية اللقاءات الصفية وحضورها، والتحضير لها للاستفادة منها، وضرورة التواصل مع أعضاء هيئة التدريس من خلال اللقاء الصفي والساعات المكتبية والمحاضرات وحلقات النقاش، حاثاً إياهم على الالتحاق بالتخصص الفرعي، إضافة إلى التخصص الرئيسي؛ لفتح فرص عمل أوسع. 
 
وأكد د. حرز الله أهمية حضور الامتحانات النصفية والنهائية، وعدم التغيب إلا للضرورة القصوى عن امتحانين كحد أقصى، والالتزام بإحضار البطاقة الشخصية للطالب والبطاقة الجامعية، وبين أيضاً بأنه يحق للطالب مراجعة الامتحان النصفي من خلال قسم الامتحانات خلال أسبوع من إعلان النتيجة على البوابة. 
 
وتحدث أ. مقطوش عن آلية القبول والتسجيل والاستنكاف والتأجيل، وضرورة التقيد بالقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا الموضوع، مبيناً أن على الطالب الحصول على المعلومة من جهة الاختصاص فقط حتى لا يقع في مشاكل مستقبلية، وضرورة التقيد بالخطة الدراسية للطالب واستخدام دليل الجامعة المتوفر مع كل طالب جديد، موضحاً أن بإمكان الطالب التواصل مع رئيس قسم التسجيل من خلال البوابة الأكاديمية، وذلك بإرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني، موضحاً بعض النقاط المهمة في الحياة الجامعية، وهي ضرورة متابعة الإعلانات اليومية التي تصدر عن أقسام الجامعة المختلفة، وضرورة الالتزام ومتابعة الخطة الدراسية في التسجيل، والسير بحسب ما هو مقرر من خلالها، متطرقاً إلى المعدل التراكمي، مبيناً لهم أن الحد الأدنى للمعدل التراكمي هو (60%)، وأن الطلبة الذين تقل معدلاتهم عن هذه النسبة يتعرضون للعقوبات الأكاديمية المختلفة، بحسب عدد الساعات التي يدرسها كل منهم نجاحاً ورسوباً، داعياً الطلبة إلى مراجعته فيما يحتاجونه خلال فترة دراستهم من أجل إرشادهم، وإعداد الخطة الدراسية وغيرها من الاستفسارات. 
 
وتحدثت أ. بهادر رزق الله عن النظام المالي والمنح والمساعدات المقدمة للطلبة، خاصة صندوق الطالب المحتاج، ومنحة الإخوة والأزواج وكيفية الترشح لها والاستفادة منها ضمن معايير محددة، بحيث لا يقل معدل الطالب عن (60%) ولا يشمل الطالب المستجد ولا يجوز ازدواجية المنحة. وبينت بأن ليس كل طالب يتقدم للمنحة هو حاصل عليها، مشيرةً إلى أهمية التمييز بين شؤون الطلبة ومجلس الطلبة، مبينةً أن شؤون الطلبة هي الواجهة بين الجامعة وأقسامها من خلال شؤون الطلبة وبين مجلس اتحاد الطلبة، الذي يمثل الطلاب في العمل النقابي، موضحة آلية العمل التطوعي الذي يجب على كل طالب أن يؤديه خلال فترة الدارسة في الجامعة، وهي بحدود (50) ساعة عمل تطوعي من أجل صقل شخصية الطالب وإعداده لسوق العمل. 
 
ورحب أ. زياد نجار، رئيس مجلس اتحاد الطلبة، بالطلبة الجدد، مؤكداً أن مجلس الطلبة هو مظلة لجميع الطلبة، وعلى الطلبة التواصل مع المجلس من خلال لجانه أو التوجه لمقر المجلس في كافة الأمور والمشاكل التي قد تعترضهم للعمل على معالجتها ضمن القوانين والأنظمة المعمول بها، مؤكداً أن مجلس الطلبة يعمل دائماً على إقامة نشاطات لا منهجية تهدف إلى صقل شخصية الطالب وتنمية قدراته.