"القدس المفتوحة" تشارك في تنظيم مؤتمر بعنوان "واقع خبرات وتحديات وسبل علاج تعليم وتعلم الترجمة والأدب في اللغة الإنجليزية في ظل أجواء جائحة كورونا"


نشر بتاريخ: 14-06-2021

 نظم المركز الديمقراطي العربي بمدينة برلين في جمهورية ألمانيا الاتحادية، المؤتمر الدولي الافتراضي الأول عبر تقنية "زووم" بعنوان "واقع خبرات تحديات وسبل علاج تعليم وتعلم الترجمة والأدب في اللغة الإنجليزية في ظل أجواء جائحة كورونا"، في الفترة الواقعة ما بين 

6-9/6/2021  بالشراكة مع: جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين، وجامعة بنغازي /ليبيا، وجامعة الموصل/ كلية التربية والعلوم الإنسانية/ العراق، وجامعة مصطفى إسطمبولي ماسكارا/ الجزائر، وجامعة منوبا/ تونس، وجامعة طرابلس/ ليبيا.

 

اليوم الأول 

ترأس اللجنة التحضيرية أ. د. عبد الرؤوف خريوش عميد كلية الآداب في جامعة القدس المفتوحة، الذي افتتح الجلسة الأولى معلناً افتتاح فعاليات المؤتمر، حيث قدم كلمة رحب فيها بالحضور وشكر القائمين على المؤتمر والجامعات الشريكة، وأكد على دور جامعة القدس المفتوحة الريادي في المؤتمرات والمنتديات العالمية عامة وفي هذا المؤتمر خاصة، من خلال قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب في جامعة القدس المفتوحة. 

وألقى د. كريم عايش، نائب رئيس المركز الديمقراطي العربي بمدينة برلين في ألمانيا، كلمة الجهة الراعية للمؤتمر، ورحب بالحضور وشكر جامعة القدس المفتوحة، وأكد أن فلسطين هي بوصلة العمل النضالي والأكاديمي للأجيال والطلبة العرب، وأكد أهمية المؤتمر في ظل جائحة كورونا، الذي ينعقد على الرغم من التحديات الكبرى للجائحة، وأهمية المواضيع والأبحاث التي يتناولها المؤتمر.

وألقت معالي وزيرة الثقافة الليبية، د. مبروكة توغي عثمان، كلمة موجزة أكدت فيها أهمية الثقافة ودورها في رفعة وارتقاء الأمم، وشكرت توجيه الدعوة لها للتحدث في المؤتمر والقائمين على المؤتمر. 

ثم ألقى أ. د. سمير النجدي نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية، كلمة "القدس المفتوحة" نيابة عن رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ركز فيها على مكانة مدينة القدس للعرب والمسلمين في العالم، كما وثمن دور القائمين على المؤتمر وتمنى النجاح لأعماله، وشكر القائمين والشركاء في المؤتمر مثمناً الدور الريادي الذي تلعبه جامعة القدس المفتوحة في المنتديات المحلية والإقليمية والعالمية. 

كما ألقيت عدة كلمات بالنيابة عن جامعة بنغازي وجامعة الموصل وجامعة طرابلس، ركزت في مجملها على أهمية المؤتمر وضرورة التعاون في البحث العلمي بين مختلف الجامعات في ظل جائحة كورونا، وشُكر الشركاء والجهة الراعية للمؤتمر. 

تحدث مجموعة خبراء دوليين في المؤتمر تناولت كوكبة من الخبراء العالميين والمناصرين لقضايا التعليم في فلسطين، ومنهم: 

*الدكتورة جيسيكا كيرشوفر/ جامعة فرجينيا، التي تحدثت عن التعليم في ظل جائحة كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بتأثير التعليم على الطفولة المبكرة وضرورة بناء منهاج دراسي خال من العنصرية. 

*بروفيسور دافيد مارتن/ من جامعة ولاية واشنطن، وتحدث عن الحقائق والخبرات والتحديات التعليمية في ظل الجائحة. 

*البروفيسور كنجوم ليم/ جامعة هانيانج للفتيات، حيث ألقى كلمة بعنوان التفكير في التعليم من خلال الكتابة الإبداعية والخلاقة. 

* البروفيسور ستيفن بينفدس، في محاضرة حملت عنوان "التعليم: المستقبل الآن". 

اختتمت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بكلمات الشرف وكلمات مجموعة من الخبراء الدوليين 

 اليوم الثاني

 افتتح اليوم الثاني د. ماجد حسنين داود، رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القدس المفتوحة ومنسق اللجنة العلمية ومنسق المؤتمر. واستضاف هذا اليوم البروفيسور براكاش كونا من جامعة افلو EFLU بدولة الهند الصديقة، الذي قدم محاضرة قيمة بعنوان: "البحث عن الماضي والمستقبل في الحاضر: دور الأدب والدراسات الثقافية في صقل التفكير الإبداعي". 

وترأس د. حسنين الجلسة العلمية الأولى، التي تضمنت أربع أوراق علمية من باحثين من جامعة القدس المفتوحة، وجامعة مسيلا الجزائرية، وجامعة بنغازي وجامعة عمر المختار في ليبيا، واندرجت تلك الأوراق تحت أحد أهم محاور المؤتمر وهو "القضايا النفسية واللغوية المتعلقة بتعليم الترجمة والأدب في ظل جائحة كورونا". 

وترأس الجلسة الثانية د. أمل النتشة عضو هيئة التدريس بجامعة القدس المفتوحة، وتضمنت الجلسة ثلاث أوراق علمية لباحثين من جامعة منوبا بدولة تونس، وجامعة الدرار بالجزائر، وجامعة طرابلس. وقد انضوت تلك الأوراق على محور "قضايا تعليم مهارات اللغة المختلفة في ظل جائحة كورونا". 

وترأس الجلسة العلمية الثالثة في اليوم الثاني د. محسن الهاملي من جامعة منوبا بدولة تونس، حيث تضمنت أربع أوراق علمية لباحثين من جامعة مصراتة بليبيا، وجامعة الزاوية وجامعة طرابلس بليبيا، وانضوت تلك الأوراق تحت محور "التحديات وطرق علاج تعليم اللغة الإنجليزية في ظل جائحة كورونا". 

 

 اليوم الثالث 

انضوت جميع الأوراق العلمية في الجلسة الأولى في اليوم الثالث تحت محور "التركيز على التعليم المبني على مشاركة العلم والثقافة بين المتعلمين"، حيث تمت مداولة خمس أوراق علمية من جامعة بنغازي، وجامعة جلاسجو في اسكتلندا، وجامعة عمر المختار بليبيا، وجامعة القدس المفتوحة في فلسطين. وترأس الجلسة د. نشأت المصري عضو الهيئة التدريسية بجامعة القدس المفتوحة. 

كما تحدث في بداية الجلسة كوكبة من الخبراء في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية، حيث تحدثت د. نادية نصير من جامعة طرابلس عن دور تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في تحول تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية في ليبيا من خلال البحث العلمي والعمل التطوعي والعمل بروح الفريق في تطوير تكنولوجيا التعليم. 

وترأس الجلسة الثانية في اليوم الثالث د. أحمد ماهر من جامعة طرابلس، تحت محور "تطوير نظريات تعليم وتعلم اللغة في القرن الحادي والعشرين"، وتضمنت الجلسة ثلاث أوراق علمية لباحثين من جامعة بنغازي وجامعة الحديدة باليمن. 

أما الجلسة الثالثة فقد ترأسها د. جهاد ألمسلمي من جامعة القدس المفتوحة، تحت محور "خبرات تعليم وتعلم الترجمة والأدب في ظل جائحة كورونا في العالم". وتضمنت الجلسة أربع أوراق علمية مقدمة من باحثين من جامعة ايزو باليابان، وجامعة سبنا وجامعة زليطان، وجامعة مصراتة الليبية.

 

اليوم الرابع 

 في اليوم الرابع والأخير للمؤتمر، ترأس د. جابر أبو شاويش عضو هيئة التدريس بجامعة القدس المفتوحة، الجلسة الأولى بواقع فترتين، حيث تضمنت الجلسة ست أوراق علمية انضوت تحت محور "دعم مصادر التعلم الإلكترونية والتكنولوجيا المستجدة في ظل جائحة كورونا"، حيث ضمت الجلسة باحثين من جامعة طرابلس في ليبيا وجامعة مسيلا في الجزائر وجامعة القدس المفتوحة فلسطين، بأكثر من ورقة علمية. 

ترأس الجلسة العلمية الثانية والختامية للمؤتمر رئيس قسم اللغة الإنجليزية د. ماجد حسنين، والتي انضوت تحت محور "دور الإعلام في تعليم الترجمة والأدب في ظل جائحة كورونا"، حيث احتوت على ورقتين علميتين للباحث سومين مخرجي من جامعة تمال نادوه بدولة الهند، والباحث د. يوسف عمر من جامعة بنغازي. 

 

 الحفل الختامي 

 افتتح أ. د. عبد الرؤوف خريوش، الجلسة الختامية للمؤتمر، مشيداً بنجاح المؤتمر وشاكراً الأطراف الشريكة والجهة الراعية للمؤتمر، ورئيس جامعة القدس المفتوحة ورؤساء الجامعات على دعم إنجاح المؤتمر، وخص بالذكر د. صهيب شاهين ود. كريم عايش من المركز الديمقراطي العربي، وشكر د. يوسف عمر رئيس المؤتمر وقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القدس المفتوحة للجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر. 

تلت د. وسام الشوا توصيات المؤتمر في كلمة قيمة عززت من خلالها تحقيق أهداف المؤتمر وأكدت على ضرورة إيصال تلك التوصيات لصناع القرار لتطبيقها في أنظمة التعليم بالجامعات المختلفة. 

ألقى رئيس المؤتمر د. يوسف عمر من جامعة بنغازي، كلمة شكر فيها كل من ساهم في إنجاح المؤتمر وخص بالذكر المركز الديمقراطي العربي في برلين، والجهود المميزة لجامعة القدس المفتوحة بلجنتيها التحضيرية والعلمية. 

 

وفي الختام، ألقى د. ماجد حسنين، رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القدس المفتوحة ومنسق اللجنة العلمية ومنسق المؤتمر، كلمة الجامعة شكر فيها ضيوف الشرف والمحاضرين الأجانب والباحثين والجامعات الشريكة وأعضاء اللجنتين التحضيرية والعلمية للمؤتمر، وشكر بشكل خاص المركز الديمقراطي العربي على رعاية المؤتمر وتوفير كل الدعم اللوجيستي والمعرفي، كما استعرض أهم المحاور والأوراق العلمية المقدمة، وأكد أن فلسطين هي بوصلة الأمة العربية والإسلامية، وأن الأمة العربية تقف خلف الفلسطينيين في مجابهة الاضطهاد العنصري والتطهير العرقي بمدينة القدس، داعياً الجميع إلى المشاركة في مؤتمرات علمية مستقبلية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الحرة، شاكراً كل أحرار العلم الذين يساندون قطاع التعليم في فلسطين، ومختلف القطاعات الوطنية، حتى تحرير فلسطين ورفع علمها فوق أسوار القدس الشريف، مختتماً كلمته بأن "الحاجة أم الاختراع"، وأن الذاكرة عدو الاحتلال، وأن الكبار قد يموتون ولكن الصغار لا ينسون، فهم حراس الحرم والصخرة وباب العامود. 

 

 

ملاحظة: 

ترأس د. ماجد حسنين الجلسة العلمية الأولى والجلسة العلمية الختامية للمؤتمر، وقدم ورقة علمية في المؤتمر. 

تلت د. وسام الشوا توصيات المؤتمر في الجلسة الختامية. 

ترأس د. نشأت المصري ود. جابر أبو شاويش ود. جهاد ألمسلمي ود. أمل النتشة، جلسات المؤتمر بواقع جلسة واحدة لكل عضو؛ أي ترأس أعضاء قسم اللغة الإنجليزية (6) جلسات من أصل (8). 

قدم أوراق علمية في المؤتمر: 

د. ماجد حسنين/ ورقة. 

د. نشأت المصري وأ. بسيم أيوب/ ورقة. 

د. خالد دويكات/ ورقة. 

د. نشأت المصري وأ. فاطمة دويكات/ ورقة.  

بلغ إجمالي الأوراق العلمية المقدمة من مختلف الباحثين (30) ورقة علمية، قسمت على (8) محاور وبواقع (8) جلسات علمية.