فرع رام الله والبيرة: كلية التنمية الاجتماعية والأسرية تنظم ورشة عمل بالشراكة مع وزارة التعليم العالي ضمن مشروع "أمل" لتعزيز ثقافة الحوار والنوع الاجتماعي


نشر بتاريخ: 01-12-2020

 نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي ورشة عمل ضمن مشروع "أمل" الممول من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهادف إلى تعزيز ثقافة الحوار والنوع الاجتماعي.

وشارك في الورشة د. حسين حمايل مدير فرع رام الله والبيرة، وأ. د. محمد شاهين مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، ود. إياد أبو بكر عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وم. محمد أبو سمرة ممثلاً عن هيئة الاعتماد والجودة، وأ. أيمن الهودلي منسق شؤون الطلبة في وزارة التربية والتعليم العالي، ود. انشراح نبهان عضو هيئة التدريس في فرع رام الله والبيرة وممثلة جامعة القدس المفتوحة في المشروع ومنظمة الورشة.

كما حضر الورشة العشرات من طلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في فرع رام الله والبيرة.

وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية نقل خلالها مدير فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل، تحيات م. عدنان سمارة رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو. وحول موضوع الورشة، أشار د. حمايل إلى أهمية تعزيز ثقافة الحوار والنقاش حول النوع الاجتماعي وقضاياه مؤكداً ضرورة انبثاق إيمان داخلي لدى الشعب الفلسطيني بأهمية وحيوية الموضوع لتطوره ونهوضه، مشيراً إلى أهمية التنبه إلى السياسات والأجندات الخارجية التي يحاول بعض الممولين إسقاطها على المجتمع.

وأشار حمايل إلى أن الجامعة بكافة مكوناتها تنتهج الانفتاح والشراكة مع المؤسسات الوطنية، بسياسة محورية لخدمة المجتمع الفلسطيني.

وعرّج حمايل في حديثه على التجربة الفريدة التي قادتها الجامعة في ظل جائحة كورونا من خلال الاستجابة السريعة للمستجدات التي فرضها تفشي الفيروس، متناولاً تجربة التعليم الإلكتروني وانخراط كافة المراكز والدوائر في الجامعة للعمل على إنجاح التجربة، مذكراً بالجهد المبذول من قبل فضائية الجامعة وشراكتها مع وزارة التربية والتعليم في تصوير وإنتاج وبث المقررات الدراسية لطلبة المدارس.

وعبر أ. محمد أبو سمرة عن دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطلبة من النواحي الوجدانية والنفسية والاجتماعية، وأشار إلى أن مشروع "أمل" جاء كبذرة رئيسية لتجسيد هذه الأنشطة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن تطوير مقررات دراسية في مجال ثقافة الحوار والنوع الاجتماعي وكذلك أنشطة تطبيقية أخرى تنفذ من خلال دوائر الأنشطة الطلابية والنوع الاجتماعي في الوزارة.

وتحدث د. إياد أبو بكر عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، عن التخصصات التي تقدمها الكلية بشكل عام وتخصص النوع الاجتماعي وقضايا التنمية بشكل خاص، الذي تم استحداثه بالشراكة والتعاون مع وزارة شؤون المرأة الفلسطينية، والذي يعتبر تخصصاً فريداً من نوعه، مشيراً إلى الحاجة المتراكمة لهذا التخصص في سوق العمل في ضوء تواصل قضايا العنف المبنية على النوع الاجتماعي.

وقدم أ. د. محمد شاهين مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، إحصاءات وأرقاماً ناتجة عن دراسات ميدانية لمركز الإحصاء الفلسطيني، ومراكز إحصاء عربية أخرى، تناولت المشاركة والانخراط الشبابي في الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث جاءت النتائج بنسب ضعيفة على كافة الأصعدة، الأمر الذي يعكس حجم الفجوة بين الشباب وصانعي السياسات في العالم العربي.

وتحدث أ. د. محمد شاهين عن واقع مشاركة الطالبات الإناث في الحركة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، وتشجيع سياسات الجامعة واجتذابها لقطاعات المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في الانضمام إلى صفوفها، منوهاً إلى أن من أبرز عوامل الجذب سياسة التعليم المدمج والانتشار الجغرافي الواسع للجامعة في كافة محافظات الوطن، كما تناول سياسة الجامعة في تقديم المنح والإعفاءات الدراسية التي تتيح الفرصة الكاملة لكافة الفئات والقطاعات الاجتماعية.

واختتمت الورشة بورقة قدمتها منظمة الورشة د. انشراح نبهان، تناولت فيها دور التعليم الإلكتروني في توفير وحماية الحق في التعليم للمجتمع، وأتت على محاور عدة، ومنها: تحديات التخطيط والتصميم للتعلم الإلكتروني، والتحديات الفنية لاستخدام تقنيات التعلم الإلكتروني، وتحديات إدارة التعليم الإلكتروني، وإدارة البحث العلمي عبر شبكة الإنترنت، والتحديات المالية والإدارية والجامعية للتعلم الإلكتروني، هذا بالإضافة إلى التحديات المهنية العامة لعضو هيئة التدريس وتحديات تقويم التعلم الإلكتروني.

وقامت د. نبهان بتوزيع ورقة اختبارية لقياس آراء وتوجهات الطلبة حول الصعوبات التي واجهتهم في تجربة التعليم الإلكتروني، وذلك بحصر مجموعة التحديات ليتم العمل عليها لاحقاً في تطوير عملية التعليم الإلكتروني.