رئيس "القدس المفتوحة" يشارك في الموجة المفتوحة الافتراضية لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني


نشر بتاريخ: 29-11-2020

ألقى أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، ظهر اليوم الأحد، كلمة ضمن الموجة المفتوحة لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي تنظمها الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي وقرار الضم، على مستوى العالم، ويشارك فيها علماء وخبراء وسياسيون من مختلف دول العالم، بهدف نصرة حق الشعب الفلسطيني في مناهضة الاحتلال والضم والتطبيع.
وقال أ. د. عمرو: "نتقدم بكل الشكر لشعبنا وللعالم والأمم المتحدة، لما يحمله هذا اليوم من أهمية في تكريس حق شعبنا الفلسطيني في أرضه عبر السنين، ونحتفل به ونحن مستمرون في نضالنا للوصول إلى أهدافنا".
وأضاف: "إن هذا اليوم ورغم إقراره بعد مرور (30) عاماً على إعلان قرار التقسيم، نؤكد أن المطلوب هو تأييد عملي ومؤازرة فعلية؛ لأن شعبنا أحوج ما يكون اليوم إلى "فلسطين المستقلة" التي أعلنت عنها قيادتنا واعترفت بها (139) دولة. وندعو الشعوب للضغط على دولها لتحقيق مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين".
وأشار أ. د. عمرو إلى "أن دولة فلسطين ستقوم على أرض فلسطين وعاصمتها القدس، ويجب على دول العالم الحر أن تكرس اعترافها بفلسطين، بالضغط على إسرائيل التي ارتبط قيامها والاعتراف بها بالحق الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية. وإن أي اعتراف بإسرائيل دون إحقاق الحق الفلسطيني يعدّ عوناً للعالم الظالم وقواه المتنفذة التي تتمثل بدول تتماهى مع مصالح لا تخدم إلا أجندات دولة الاحتلال".
وأوضح أ. د. عمرو "أن شعبنا يعاني من استعمار بغيض متواصل، ونحن بحاجة إلى وضع حد لهذه المماطلة والتسويف، ونطالب القوى العالمية بأن تدافع عن حق الفلسطينيين في الوصول لدولتهم، فهم يعانون من احتلال لم يسبق له مثيل في التاريخ، وهو احتلال استيطاني احتلالي، وشعبنا يعاني كل المعاناة في كل المراحل وفي كل الأوقات من طرد وهدم لمنازله ومن قتل متعمد مباشر لأبنائه، كما يعاني الترحيل القسري من مدنه وقراه ومزارعه وأرضه في كل حين على يد الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي".
ودعا أ. د. عمرو، العالم لأن يسجل إنسانيته بمواقف يعترف فيه بحق شعبنا، وأن يواصل نضاله من أجل تكريس هذه الحقوق على أرضه لننال حقوقنا بدولتنا المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس بإذن الله تعالى"
وحيا شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي صان القضية الفلسطينية في أهم مراحلها وأخطرها، وما يمر به شعبنا من صعاب؛ من ضم إلى صفقة القرن والتطبيع وغيرها، فالقيادة تعكس موقف الشعب الفلسطيني الثابت والمستقل على نضاله وموقفه في سيبل تحقيق وجوده.