القدس المفتوحة برفح تنظم ندوة علمية حول جمع التراث الفلسطيني وتوثيقه


نشر بتاريخ: 25-02-2020

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في رفح، ندوة علمية بعنوان: "جمع التراث الفلسطيني وتوثيقه"، وذلك يوم الإثنين الموافق 24/2/2020 م، بحضور المساعد الإداري والأكاديمي د. جهاد المصري، وعضو هيئة التدريسي د. فؤاد أبو حمادة، والكاتب القصصي أ. نبيل العريني، وعدد من الطلبة والمهتمين.
وافتتح الندوة د. المصري، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات كل من رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ونائبه لشؤون قطاع غزة د. محمد الكحلوت، ومدير الفرع د. سلمان الديراوي، مؤكداً حرص الجامعة على الاهتمام بالقضايا المجتمعية والتاريخية ولا سيما تلك التي تتعلق بتاريخنا وتراثنا الفلسطيني الأصيل، والهوية الفلسطينية والتي نفذ الاحتلال خلال الأعوام السابقة العديد من الإجراءات من أجل تزوير تاريخنا وطمي الثقافة الفلسطينية الأصيلة.
كما أكد على دور المؤسسات الوطنية ولا سيما منظمة التحرير بالمطالبة بجمع ما نهبه الاحتلال من وثائق ومستندات، مشيرا مصادر إلى أن العديد من المراجع التي سرقت خلال الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، متواجدة بالفعل على رفوف مكتبة جامعة حيفا، غير أنها ليست متاحة للجميع.
وفي مداخلة د. أبو حمادة، وضّح أهمية التوثيق والأرشفة في حفظ المذكرات والأوراق والوثائق كافة من عوامل التعرية (التلف، الرطوبة) أو الضياع، لأن الوثيقة أحد مصادر المعلومات المهمة، ومن خلالها يتم تكوين قاعدة معلوماتية أقرب إلى الدقة، وذلك باعتبار الوثائق هي ذاكرة الشعوب، وأحد المصادر التاريخية المهمة.
وأضاف أنه "بالتزامن من الثورة التكنولوجية الحاصلة، والمدى المفتوح لشبكة الإنترنت، وإدراكًا بأن الوثائق هي ذاكرة الشعوب، وأحد المصادر التاريخية، التي توفر للباحثين مجالا أوسع لتقديم الأطروحات الأكاديمية، اتجهت العديد من المؤسسات والمراكز، إلى تطوير سبل حديثة للأرشفة والترقيم.
وتحدث ا. العريني عن دور الأرشفة في خدمة الرواية والقصة الفلسطينية في مقابل الرواية التي تسعى الحركة الصهيونية إلى تسويقها، مؤكدا على دور الإعلام الفلسطيني في مواجهة هذا النوع من التسلط والسرقة وتسليط الضوء على هذا الموروث الفلسطيني من أجل الحفاظ على تراثنا الفلسطيني.