"القدس المفتوحة" و"التربية" في دورا تقيمان ورشة "التربية العملية.. تكاملية في العمل"


نشر بتاريخ: 19-11-2019

 عقدت كلية العلوم التربوية في فرع جامعة القدس المفتوحة في دورا، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل، الاثنين 18-11-2019م، ورشة عمل بعنوان "التربية العملية... تكاملية في العمل" وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة.

حضر الورشة الأستاذ الدكتور نعمان عمرو مدير فرع دورا، والأستاذ الدكتور مجدي زامل عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة، والأستاذ ناصر مقبول رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية، والأستاذ إسماعيل الأفندي منسق التربية العملية في فروع الوسط والجنوب، والدكتورة فريال عمرو عضو هيئة التدريس في الفرع، والأستاذة ليندا الرجعي مديرة مدرسة عين فارس الأساسية، والأستاذة نسرين قطينة معلمة في مدرسة شهداء دورا، ومجموعة من مديري المدارس في المنطقة، وطلبة "التربية العملية"، ومجلس اتحاد الطلبة، والمهتمين من طلبة الفرع.

وفي كلمة ترحيبية، وبعد سماع آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف احتراماً للسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، رحب الأستاذ الدكتور عمرو بالضيوف الكرام، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة، ومشيداً بالدور الأساسي والإيجابي الذي تلعبه مديرية التربية والتعليم في إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لطلبة جامعة القدس المفتوحة، وخصوصاً أثناء مرحلة التدريب العملي للطلبة في مساقي "تربية عملية 1" و"تربية عملية2"، مؤكداً باسم الفرع مراقبة جهود الطلبة المبذولة باهتمام ومتابعة، شاكراً للمديرية وعلى رأسها الأستاذ خالد أبو شرار، تعاونهم الحثيث، مصرحاً أنهم "شركاؤنا الاستراتيجيون".

وفي كلمة لمديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل، نقل الأستاذ ناصر مقبول تحيات الأستاذ خالد أبو شرار مدير التربية والتعليم، مؤكداً أن "التربية العملية" هي العنصر الأساسي للتدريب الميداني للطالب للحصول على المهارات التي تجسد ما حصله من معلومات خلال فترة الدراسة في الجامعة وتحول المعارف والعلوم إلى واقع يستطيع من خلاله محاكاة المعارف بالواقع.

أما الأستاذ الدكتور مجدي زامل، فأكد في كلمته على أهمية تعميق الشراكة مع "التربية والتعليم"، شاكراً تعاونهم ومؤكداً أنهم "يمثلون العمود الفقري لبرامج إعداد المعلمين"، منوهاً بأهمية الجانب العملي في التربية العملية الذي من شأنه أن يكسر كل الحواجز الموجودة لدى الطلبة للوصول لمهارات عليا في فن إيصال المعلومة للطالب والمشاركة النشطة الفاعلة وتعزيز الأنشطة اللاصفية، والمشاركة في جميع الفعاليات ابتداءً من طابور الصباح حتى رنين جرس نهاية الحصة الأخيرة. ثم تحدث عن تخصص مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم الذي تم افتتاحه في الجامعة مؤخراً، مشيداً به، ومشيراً بأنه تخصص إعداد معلم المستقبل الذي يوظف التطور التكنولوجي في العملية التربوية والتعليمية، مؤكداً ضرورة التحديث المستمر والمتواصل للمعلمين والمتدربين ومشيداً بطلبة جامعة القدس المفتوحة وخصوصاً نتائجهم في امتحان التربية . 

فيما شكر الأستاذ اسماعيل الأفندي المديريات والمدارس على تعاونهم المثمر والنوعي في هذا الجانب، مؤكداً أهمية المتابعة الحثيثة للمتدربين وأهمية أن يسير الطالب وفق الخطة الموجودة، مذكراً بوجود 20 علامة للمدرسة كنوع من الشراكة في التقييم.

حيث نوهت الدكتورة فريال عمرو إلى الهدف الرئيسي من المساقات التدريبية بتحويل المعلومة الجامدة إلى معلومة مليئة بالحياة متحدثةً عن أهمية الشمولية في التربية العملية والمساقات الأخرى بأنها تكمل بعضها البعض ومؤكدةً على أن تفعيل معارف الطلبة وتحويلها لمهارات فاعلة من شأنه أن يضع الطالب المتدرب في مكان المعلم وما عليه من واجبات. وقد تطرقت أيضاً إلى أن أهداف الزيارات سواءً التوجيهية أو التقييمية هو تطوير الأداء وليس تقصي الأخطاء مشيرةً بأن معظم طلبة الجامعة يتصفون بالجدية والالتزام والرغبة بتحسين الأداء ورافعة شعار جامعة القدس المفتوحة "التعلم للحياة وليس للتحصيل فقط".

وقد تحدثت الأستاذة ليندا الرجعي مديرة المدرسة عن التزام طلبة جامعة القدس المفتوحة بأنظمة المدرسة وقوانينها وعن تعاونهم مؤكدةً أن دورهم يكمن في تيسير العملية التدريبية لهم وإنجاحها.

فيما ولخصت المعلمة نسرين قطينة المعلمة المرشحة لجائزة أفضل معلم في فلسطين مؤكدة أن التعاون هو سر النجاح وأن التعاون هو أهم العوامل في التغلب على الأخطاء وتصحيحها والتعلم منها.

ونوهت الطالبة عهود قعقور أن التربية العملية هي النبراس الذي أضاء جوانب المعرفة لديهم وجسد علومهم على أرض الواقع وشكرت المدارس والمديريات وشكرت الجامعة وطواقمها وبرامجها.

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والمداخلات التي أثرت الورشة وزادت ثمارها .

يذكر أن الأستاذ علاء زايد قام بعرافة الورشة بتميز ونجاح.