"القدس المفتوحة" تشارك في المؤتمر الدولي لكلية التربية في جامعة مدينة السادات واجتماع الجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية


نشر بتاريخ: 03-07-2019

شاركت جامعة القدس المفتوحة، ممثلة بعميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل، مُتحدثاً رئيساً في جلسة الطاولة المستديرة من ناحية، وتقديم ورقة بحثية من ناحية أخرى في المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية التربية في جامعة مدينة السادات واجتماع الجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية على مدار يومي 29 و30 حزيران 2019م، بالتعاون مع الجمعية العلمية لاتحاد كليات التربية ومعاهدها في الجامعات العربية، وبرعاية أ. د. عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، وأ. د. أحمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات. 
وجاء المؤتمر لإلقاء الضوء على عمليات التربية وأدوارها في ضوء طبيعة العصر الحالي وما تواجهه المجتمعات من تحديات تؤثر في بناء الإنسان في القرن الحادي والعشرين. كما يهدف إلى توجيه الباحثين التربويين نحو بناء قدرات الإنسان للحفاظ على استمرارية المجتمعات، وزيادة قدرتها على مواجهه التحديات، والخروج بحلول تسهم في مواجهه المشكلات التي تواجه النظم التعليمية، وذلك بغية بناء قدرات الإنسان في مراحل التعليم المختلفة، من خلال عرض 33 ورقة بحثية، وزعت على ستة محاور رئيسة، وبمشاركة عدد من عمداء كليات التربية وباحثين من فلسطين وسوريا والأردن ولبنان وسلطنة عمان والكويت والسعودية والإمارات.
ومن جهته، شارك أ. د. زامل كمُتحدث رئيس في الجلسة الرئيسة للمؤتمر، التي ترأسها أ. د. عمرو عزت، وضمت أ. د. أمل الأحمد الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية، وأ. د. محب الرافعي، وأ. د. هلال الشربيني، وهم وزراء تربية سابقون، وأ. د. عادل توفيق عميد كلية التربية في جامعة السادات. وكانت الجلسة بعنوان "مؤسسات التعليم وبناء قدرات الإنسان".
وقدم أ. د. زامل في المؤتمر ورقة بحثية بعنوان (إسهامات التعليم الجامعي المفتوح في إعداد المعلمين قبل الخدمة في فلسطين "جامعة القدس المفتوحة أنموذجاً"). وتخلل الورقة البحثية تقديم رؤية كلية العلوم التربوية في الجامعة وفلسفتها ببرامج إعداد المعلمين التي تقوم على فكر تربوي عميق، ومرتبطة بحاجات المجتمع والموارد التعليمية التعلمية التي توظف في إعدادهم، والجوانب الرئيسة التي تركز عليها برامج إعداد المعلمين في الجامعة.
وقد خلص المؤتمر إلى خمس عشرة توصية، منها: تطوير برامج كليات التربية لإعداد المعلمين وتزويدها بالمهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين بما يتناسب والتطور الرقمي، ودعم الابتكار والإبداع ومهارات التفكير الناقد، من خلال تقديم الأنشطة التعليمية المتنوعة، وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل، ووظائف المستقبل عن طريق تنمية مهارات العمل التعاوني، ومهارات التواصل مع الآخرين، والاستفادة من التطبيقات والتجارب الإقليمية والعالمية الداعمة لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين على مستوى مؤسسات التعليم العالي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس في مختلف المجالات لتوظيف التطبيقات العالمية التربوية والتعليمية الناجحة في مجال التعليم، والعمل على تنمية مهارات معلمي المستقبل؛ لتحقيق الإنتاجية العالية، وزيادة المسؤولية المجتمعية والشخصية نحو الآخرين، والعمل الفريقي، ورفع  مستوى مخرجات التعلم المستهدفة لبرامج إعداد المعلمين؛ لضمان اضطلاعهم بمهامهم بكفاءة ومهنية على نحو متميز، وتوجيه أنظار مخططي ومطوري المناهج التعليمية إلى ضرورة دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المراحل التعليمية كافة.
وعلى هامش المؤتمر، عقد اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لاتحاد كليات التربية في الجامعات العربية، بحثت فيه قضايا مرتبطة بكليات التربية في الوطن العربي من ناحية، ومرتبطة بالجمعية من ناحية أخرى، ومنها المرتبة المتقدمة التي حصلت عليها مجلة الجمعية العلمية لكليات التربية، وزيادة حث الباحثين للنشر فيها، والأنشطة التي تنفيذها الجمعية من خلال كليات التربية في الوطن العربي، وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات، أهمها عقد ورشة عمل خاصة بدراسة أوضاع كليات التربية وتفعيل برامج إعداد المعلمين فيها.
وجرى تكريم عميد كلية العلوم التربوية في جامعة القدس المفتوحة بدرع تقديرية من جامعة مدينة السادات، وفي المقابل قدمت الجامعة من خلال عميد كلية العلوم التربوية، أربع دروع تقديرية للسادة: رئيس جامعة السادات أ. د. أحمد بيومي، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية أ. د. عمرو عزت سلامة، والأمين العام للجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية أ. د. أمل الأحمد، ورئيس المؤتمر أ. د. عادل توفيق.