جامعتا القدس المفتوحة والأردنية تفتتحان مؤتمر "مستجدات العلوم الإدارية والاقتصادية ودورها في تحسين أداء المؤسسات"


نشر بتاريخ: 03-07-2018

 افتتحت جامعة القدس المفتوحة والجامعة الأردنية، يوم الثلاثاء الموافق 3-7-2018م، المؤتمر العلمي الدولي السادس المشترك بعنوان: "مستجدات العلوم الإدارية والاقتصادية ودورها في تحسين أداء المؤسسات"، الذي تنظمه عمادتا كلية الأعمال في الجامعة الأردنية وكلية العلوم الإدارية والاقتصادية في جامعة القدس المفتوحة.

افتتح المؤتمر رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة أ. د. عماد صلاح، ورئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، بحضور لافت لباحثين من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.
وقال أ. د. يونس عمرو في كلمته بالافتتاح: "سعيدون بالالتقاء مجدداً في رحاب جامعة الأردن الأولى، منتهزاً هذه المناسبة لأنقل لكم-أهلنا في الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً-تحيات شعب فلسطين الرازح تحت الاحتلال، داعياً الله أن نعقد المؤتمرات القادمة في رحاب القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين بإذن الله".
وأشار أ. د. عمرو إلى أن وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضغوط التي يتعرض لها تؤكد أننا شعب واحد بوقفة جلال الملك عبد الله الثاني ورئيس دولة فلسطين محمود عباس للدفاع عن فلسطين والقدس المحتلة.
وأضاف أ. د. عمرو: "تكمن أهمية هذا المؤتمر العلمي الدولي المشترك في أنه يتناول المستجدات في العلوم الإدارية والاقتصادية بتفرعاتها وجوانبها ومحاورها المتنوعة، ويهتم بالتعرف إلى دور هذه المستجدات في إحداث فروق وتأثيرات إيجابية وجوهرية في أداء المؤسسات بأشكالها المختلفة".
ثم تابع: "جاء هذا المؤتمر ليكون تجمعاً علمياً وأكاديمياً للباحثين وأصحاب القرار ومديري المؤسسات من دول مختلفة، لعرض بحوثهم ودراساتهم وتجاربهم العملية ضمن موضوعات هذا المؤتمر ومحاوره".
وأوضح أ. د. عمرو أن الرسالة الأساسية لهذا المؤتمر تنبع وتنطلق من حرص إدارة المؤتمر في الجامعة الأردنية وجامعة القدس المفتوحة على الربط بن الأدبيات والنظريات الأكاديمية من جهة، والواقع العملي والتطبيقي من جهة أخرى، ويأتي ذلك من خلال استقطاب البحوث والدراسات والخبرات والتجارب التي تحقق هذه الرسالة.
من جانبه، رحب رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة أ. د. عماد صلاح بالحضور من فلسطين ومن الدول الأخرى، وشكر جامعة القدس المفتوحة على جهدها المتواصل وعملها الدؤوب من أجل تطوير العلوم عبر المشاركة في مؤتمرات علمية مع الجامعة الأردنية.
وقال أ. د. صلاح إن المؤتمر يهدف إلى نقل الخبرات والمعرفة العلمية والأكاديمية وتبادلها بين الباحثين والمشاركين من الدول المختلفة في حقول العلوم الإدارية والاقتصادية المختلفة من خلال عرض الأوراق البحثية والتجارب العملية حول آخر المستجدات الإدارية والاقتصادية.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز منظومة الشراكة المهنية مع المؤسسات وإثراء إداراتها بالمعرفة العلمية المتجددة التي تساعد هذه المؤسسات في تطوير أدائها، ويهدف أيضاً إلى تحفيز الباحثين للاطلاع على آخر المستجدات في حقول تخصصاتهم، وتقديم مشاركات بحثية تسهم في التنمية والبناء المؤسسي.
وأشار إلى أن المؤتمر سيسهم في توجيه المشاركين وأصحاب القرار في المؤسسات إلى أهمية الاستفادة من المستجدات الإدارية والاقتصادية في تطوير المناهج التعليمية المدرسية والجامعية وفقاً لاحتياجات أسواق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة.
  إلى ذلك، قال د. يوسف أبو فارة، رئيس اللجنة العلمية/عميد كلية العلوم الإدارية والاقتصادية بجامعة القدس المفتوحة، إن فكرة هذا المؤتمر جاءت بعد النقاشات المكثفة التي دارت بين الكوادر البحثية والأكاديمية التي شاركت في مؤتمر "الحوكمة والتنمية الإدارية والاقتصادية"، المشترك بين الجامعتين، الذي عقد في رحاب الجامعة الأردنية في عام 2017م. وبالفعل، فقد تم إقرار فكرة المؤتمر من عمادتي الكليتين، وتبنتها رئاستا الجامعتين الأردنية والقدس المفتوحة، ثم أُعلن عن هذا المؤتمر ضمن محاور مختلفة تناولت المستجدات في كل من مجالات إدارة الأعمال، والإدارة العامة، والاقتصاد، والتسويق، والعلوم المالية والمصرفية والمحاسبية، ونظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، وتلك المستجدات المرتبطة بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والبيئية، وغيرها مما يتصل بالعلوم الإدارية والاقتصادية، مع التركيز على تناول تأثيرات هذه المستجدات وانعكاساتها على الأداء المؤسسي.
وقال إن هذا المؤتمر العلمي الدولي المشترك يحظى بأهمية كبيرة تنبع من تناوله لمجالات واسعة من المستجدات في العلوم الإدارية والاقتصادية بتفرعاتها وجوانبها ومحاورها المتنوعة، ومن تركيزه على إبراز هذه المستجدات وكشف دورها في إحداث فروق وتأثيرات إيجابية وجوهرية في الأداء المؤسسي.
ثم تابع قائلاً: "إن هذا المؤتمر العلمي تلقى (200) ورقة علمية، قبل ما نسبته (36%) منها في (14) جلسة على مدار يومين تتناول الموضوعات ذات العلاقة بالمؤتمر".
 في السياق ذاته، قال أ. د. رفعت الشناق، رئيس اللجنة التحضيرية/عميد كلية الأعمال بالجامعة الأردنية: "إن الكلية تسعى دومًا إلى مواكبة المستجدات والتطورات في العملية التعليمية بمختلف أشكالها وصورها، وجاءت هذه الشراكة مع جامعة القدس المفتوحة تلبية لطموحات الكلية في تحقيق مزيد من التفاعل والتواصل مع الباحثين والدارسين مع إخواننا في الوطن العربي الكبير، ويأتي عقد هذا الملتقى العلمي الذي يمثل تظاهرة وحدثًا علميًا بارزًا؛ لما يضم من علماء وباحثين ودارسين وقياديين وممارسين على امتداد الوطن العربي الكبير، من مشرقه حتى مغربه.
ثم تابع: "إنه تماشيًا مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في رفد المسيرة التعليمية في مؤسساتنا العلمية، حرصت كلية الأعمال على الوصول إلى أعلى المستويات من الكفاءة المتميزة على جميع الصعد، من عمق تجربتها وتراكم خبراتها وجودة خططها الدراسية وكفاءة هيئتها التدريسية وجدية طلبتها وتميز خريجيها وديمقراطية إدارتها، ما يؤهلها لأن تلعب دورًا طليعيًا في مجال تخصصاتها وبرامجها".
  وفي ختام الافتتاح، تبادل رئيسا الجامعتين (القدس المفتوحة، والأردنية) دروع التكريم، وكذلك فعل عميدا كلية الأعمال بالجامعة الأردنية، وكلية العلوم الإدارية والاقتصادية بجامعة القدس المفتوحة.
جلسات اليوم الأول:
تضمن اليوم الأول أربع جلسات، جاءت الأولى في قاعتين بالتوازي، وترأسها د. سامر الدحيات ود. ود. ديانا أبو غنمي، قدم خلالها الباحثون: د. صلاح الدّين النسور من شركة مناجم الفوسفات الأردنية/ الأردن، ود. سيما عارف أبو كركي من شركة مناجم الفوسفات الأردنية/ الأردن، ود. ريم خالد مطاحن من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل/ السعودية، دراسة تحليلية حول أثر استخدام أساليب المحاسبة الإدارية الاستراتيجية والتقليدية على الربحية في الشركات الصناعية المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان. ثم قدم د. مروان درويش من جامعة القدس المفتوحة ورقة حول المعيار الدولي التاسع لإعداد التقارير المالية ومدى الالتزام به من قبل المصارف في فلسطين: الفرص والتحديات.
ثم قدم د. مروان أبو هلال من جامعة القدس المفتوحة ورقة حول دور معايير التقارير المالية الدولية في الحد من ممارسة أساليب المحاسبة الإبداعية، فيما تحدث د. كامل حسين أبو كويك والباحثة هبة محمد خميس من جامعة القدس عن دور حوكمة الشركات في الحدّ من المحاسبة الإبداعية وتأثيرها على جودة البيانات المالية. وقدم أ. د. رزيق كمال ود. عوالي بلال من جامعة البليدة الجزائرية ورقة حول الحوكمة كآلية لتطوير الرقابة المالية القبلية على المؤسسات الحكومية في الجزائر. ثم تحدث الباحث شعيبي مصطفى والباحثة سليلة مالية من جامعة الجزائر 3 عن الأساليب الحديثة للمحاسبة الإدارية ودورها في تحسين أداء المؤسسات. وقدمت الباحثان هدى قاسم العقيدات وأ. د. محمد حسين أبو نصار من الجامعة الأردنية ورقة بعنوان أثر تطبيق الحاكمية المؤسسية وهيكل الملكية على ربحية الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان.
وقدمت كل من د. ليلى شيخة ود. أحمد شكيب كاهية من جامعة باتنة 1 بالجزائر دراسة قياسية لتأثير مخرجات الجامعات على التنمية الصناعية: صناعة المواد الصيدلانية في الأردن نموذجاً. ثم تحدث كل من د. وفيق حلمي الأغا من جامعة الأزهر بفلسطين ود. إبراهيم عبد سليم عابدين عن واقع إدارة الجودة الشاملة في دائرة البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وعلاقتها بالتميز البحثي. فيما قدم د. حاجي كريمة من جامعة طاهري محمد بالجزائر ورقة حول إدارة جودة الخدمات الصحية في المؤسسات العمومية الاستشفائية الجزائرية. وقدم د. كرومي سعيد من جامعة طاهري محمد ورقة حول اليقظة الاستراتيجية: نظام معلومات احترازي يسهم في مواجهة الأزمات الاقتصادية. ثم قدمت د. آمنة بواشري بنت بن ميرة من جامعة الجزائر ورقة حول الخصائص العالمية المُؤهلة للمدير العربي لإدارة الأزمات في ظل العولمة: دراسة استطلاعية تحليلية في عينة من المؤسسات المصرفية في الجزائر والأردن. وأخيراً تحدثت الباحثة إيمان الفايدي من ليبيا حول مستوى تطبيق الإدارة الإلكترونية في كلية التربية-قمينس من منظور أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقدم الباحث حسن الليلي من جامعة ابن زاهر أغادير بالمغرب ورق حول التخطيط الاستراتيجي المحلي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات الترابية بالمغرب.
أما الجلسة الثانية التي ترأستها د. محمود مقابلة ود. رائد غرابات بقاعتين متزامنتين، فقد قدم د. زرزار العياشي والباحثة غياد كريمة رابح من جامعة 20 أوت 1955 بالجزائر ورقة بعنوان: "من الوظائف التقليدية إلى الوظائف الإلكترونية للإدارة"، فيما تحدث د. خضراوي الهادي والباحثة لكحل عائشة من جامعة الأغواط بالجزائر عن دور الإدارة الإلكترونية في تنمية الأداء الإداري. فيما قدم د. رأفت عاصي العبيدي من الكلية التقنية الإدارية بالموصل وأ. أضواء كمال الجراح من جامعة الموصل ورقة تناولت معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية في المنظمات العراقية. ثم قدم د. أمين بن سعيد ود. نادية عبد الرحيم من جامعة الجزائر 3 ود. أحمد مخلوف من جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن ورقة حول أثر تبني الحكومة الإلكترونية في الحد من الفساد المالي والإداري. وقدمت الباحثة إنصاف محمود دلال باشي من جامعة الموصل والباحث أحمد وجيه مجيد محمد من كلية المعارف الجامعة بالرمادي في العراق ورقة حول العوامل المؤثرة في مستوى النشر الإلكتروني للتقارير والقوائم المالية -بالتطبيق على الشركات المدرجة بسوق العراق للأوراق المالية. وقدم د. محمد مصطفى حسين حسن والباحثة ندوى خزعل العبيدي من جامعة الموصل دراسة حالة حول اعتماد انموذج ( ITIL ) كخارطة طريق لحوكمة خدمات تكنولوجيا المعلومات: دراسة حالة في شركة (speedWay) لتوزيع خدمات الإنترنت/ محافظة كركوك.
وقدمت د. أنهار خيرالدين محمد ود. ندى عبد الباسط كشمولة من جامعة الموصل ورقة حول دور المواطنة التسويقية في تبني تطبيق أبعاد التسويق الأخضر في الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في محافظة نينوى. وقدمت د. آمال موترفي ود. بركة بلاغماس ود. رشيدة عداد من جامعة الجزائر 3 ورقة حول التسويق متعدد المستويات: آلية للتوجه نحو الاستقلالية المالية. وتحدث د. نزهان السامرائي من جامعة سامراء والباحث مصطفى الكنعاني من الجامعة التقنية الشمالية بالعراق عن دور الموقع الإلكتروني في تسويق المنتج السياحي: دراسة لبعض التجارب العربية من ضمنها العراق. وقدمت د. نوال يونس آل مراد ود. روعة محمود الزرري من الكلية التقنية الإدارية بالموصل ورقة حول دور الالتزامات الأخلاقية في تعزيز المزيج التسويقي الابتكاري: دراسة تحليلية لآراء عينة من مديري ورؤساء أقسام الشركة العامة لصناعة الألبسة الجاهزة. وقدمت الباحثة قرزيز أنوار من جامعة الحاج لخضر-باتنة1 بالجزائر دراسة ميدانية لوكالات السياحة والسفر حول الاتصالات التسويقية للمؤسسات الخدمية. وقدم الباحث محمود عباس من السفارة الفلسطينية في تونس ورقة حول الأداء الوظيفي للسلك الدبلوماسي في دولة فلسطين.
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة من اليوم الأول، التي أدارها أ. د. كمال بربر، ود. نور الأقرع، تحدث كل من: أ. د. عبد السلام أبو طبنجة من جامعة مؤتة، ود. بوهرين فتيحة من جامعة قسنطينة 2 بالجزائر، ود. طبايبية سليمة من جامعة 8 ماي 1945 قالمة بالجزائر، ورقة حول مؤشر الإفصاح عن معلومات المسؤولية الاجتماعية في التقارير السنوية للبنوك-دراسة مقارنة بين البنك الإسلامي الأردني وبنك البركة الجزائري. ثم قدم أ. د. أكرم أحمد الطويل، ود. مأرب حازم الغضنفري، والباحث أحمد عبد الستار الطالبي من جامعة الموصل ورقة بعنوان: "أنشطة إدارة اللوجستك الأخضر وأثرها في تعزيز أبعاد المسؤولية الاجتماعية: دراسة استطلاعية في عدد من الشركات الصناعية الصغيرة في محافظة نينوى". وقدم الباحث فارس صلاح نجم عبد الله والباحثة وجدان حسن حمودي حسن من الكلية التقنية الإدارية بالعراق دراسة تحليلية في شركة (آسياسيل) للاتصالات والإنترنت في محافظة نينوى: مدى توافر أبعاد المسؤولية الاجتماعية بالاعتماد على المواصفة الدولية (ISO 26000). وقدمت د. منى مسغوني من جامعة قاصدي مرباح بورقلة بالجزائر ود. كرام محمد الأخضر من جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي بالجزائر ورقة حول القيمة المشتركة كآلية تحفيز للشركات متعددة الجنسيات في اعتماد أبعاد المسؤولية الاجتماعية. وقدم د. عماد محمد أبو عجيلة من جامعة الزاوية بليبيا، والباحث محمد حسني الرماح من وزارة المالية بليبيا، ورقة "معوقات الإفصاح عن المسؤولية الاجتماعية في التقارير المالية للشركات المساهمة المدرجة في سوق المال الليبي".
وفي الجلسة ذاتها، قدمت د. خدادمية آمال من جامعة باجي مختار عنابة بالجزائر ورقة حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة الاقتصادية بالمنطقة الصناعية وإشكالية تحقيق التنمية المستدامة: دراسة حالة مؤسسة فرتيال عنابة. وقدم د. معن وعد الله المعاضيدي من جامعة الموصل والباحث عمر سالم عزيز المولى من معمل أدوية نينوى/ العراق ورقة بعنوان "دور عمليات الاستراتيجية الخضراء في تعزيز المسؤولية الاجتماعية الاستراتيجية: دراسة حالة في الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية/ نينوى. وقدم سالمة الطيب خليفة سالم من جامعة طرابلس بليبيا ورقة تناولت تأثير الاستثمار في رأس المال لبشري في قطاع التعليم العالي على النمو الاقتصادي. ثم قدمت د. آمــال يــوب من جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة، وأ. د. خالـد الخطيب، والباحثة راضية يوسفي، ورقة حول مستوى تبني المؤسسات الجزائرية لمفهوم القيادة التحويلية وأثرها على أداء العاملين من وجهة نظرهم–دراسة حالة المؤسسة الوطنية للرخام بولاية قالمة.
وفي الجلسة الرابعة التي ترأسها د. مروان درويش وأ. د. كمال رزيق، تحدث د. الحسين الرامي من جامعة ابن زهر أكادير بالمغرب عن مستجدات طرق تدبير المرافق العمومية المحلية بالمغرب: نموذج شركات التنمية المحلية. عقبه أ. د. سعدية قصاب ود. عيدودي فاطمة الزهرة من جامعة الجزائر 3 متحدثين عن الكفاءة الاقتصادية للنفقات العمومية في الجزائر: سياسة الدعم غير المباشر أنموذجًا. ثم تحدث د. سلمان محمد الديراوي ود. هيثم إبراهيم المصدر من جامعة القدس المفتوحة عن دور الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين. وتحدث أ. د. عطاور رحمان من جامعة الشمال والجنوب ببنغلادش، والباحث وسام سمارة من جامعة القدس المفتوحة، عن التنمية المستدامة والاقتصاد الفلسطيني في ظل هيمنة الاحتلال الإسرائيلي. ثم قدمت الباحثة عبير حكمت الكفارنة من غزة ورقة عن المساءلة الاجتماعية في فلسطين.
وفي القاعة الموازية من الجلسة ذاتها، تحدث د. أحمد محمد سليمان مخلوف من كلية حطين بالأردن والباحثة لونيس حنان من جامعة الجزائر3، عن دور الإفصاح والشفافية في تحقيق جودة التقارير المالية. وقدم د. محمد أحمد عبابنة ود. محمد حسين الزغول من وزارة التربية والتعليم بالأردن ورقة حول أخلاقيات العمل المصرفي ودورها في تحسين أداء المؤسسات المالية الإسلامية: دراسة تأصيلية. ثم قدم د. إبراهيم منصور الطاهات من وزارة الصناعة والتجارة بالأردن ورقة حول أخلاقيات الأعمال سر نجاح المؤسسات اليابانية: عرض التجربة استخلاص الفرص والدروس المستفادة. وقدم د. عادل بومجان ود. جوهرة أقطي ورقة حول أثر إدارة المعرفة في أداء المؤسسة (دراسة ميدانية: مؤسسة صناعة الكوابل فرع جنرال كابل بسكرة/ الجزائر).