"القدس المفتوحة" تستضيف ندوة بعنوان "مكانة القصة القصيرة بين الأجناس الأدبية"
استضافت جامعة القدس المفتوحة ووفد ملتقى فلسطين للقصة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ندوة بعنوان "مكانة القصة القصيرة بين الأجناس الأدبية"، وذلك بحضور مدير فرع الجامعة في رام الله والبيرة د. حسين حمايل، وعميد كلية الآداب د. زاهر حنني، وكُتاب من فلسطين والدول الشقيقة.
افتتح الندوة التي عقدت بفرع الجامعة في رام الله والبيرة، د. حمايل مرحباً بالضيوف والحضور، مؤكداً اهتمام الجامعة بجميع الفعاليات الثقافية، والمشاركة مع وزارة الثقافة.
أدار الندوة وتحدث فيها عميد كلية الآداب د. زاهر حنني، مستعرضاً واقع القصة القصيرة في الأدب العربي قديماً وحديثاً، وأهم الإشكاليات التي تواجهها القصة القصيرة في ظل التكنولوجيا الرقمية.
ثم تحدث الكاتب والناقد د. حسين مناصرة، عن علاقة القصة القصيرة بالأجناس الأدبية وإشكالية التجنيس والتداخل، عاداً القصة القصيرة والقصيرة جداً من أهم الأنواع الأدبية.
وتناول الكاتب أ. يسري الغول، التجربة القصصية وأهميتها في بناء شخصية الأديب وتطور قدراته الأدبية.
أما د. سعدي يونس بحري من العراق، فتحدث عن مكانة القصة في الأدب العربي وما بينها وبين القصة في الأعمال الغربية، مستعرضاً ما بينها وبين المسرح، بوصفها بؤرة أي عمل أدبي.
وفي نهاية الندوة، أجاب المحاضرون عن أسئلة الحضور، واختتمت بتقديم الشكر للمحاضرين والحضور وإدارة فرع الجامعة برام الله والبيرة.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليالت ملتقى فلسطين للقصة العربية "ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبو شرار"، التي أطلقتها وزارة الثقافة الفلسطينية.
