فروع "القدس المفتوحة" في الضفة وقطاع غزة تحيي الذكرى الـ 74 للنكبة

أحيت فروع جامعة القدس المفتوحة في الضفة وقطاع غزة، الذكرى الـ 74 للنكبة الفلسطينية، التي توافق 15 أيار من كل عام. 

وشارك فرع الجامعة في غزة ممثلاً بمديره د. نادر حلس، والمساعد الأكاديمي والإداري أ. أشرف طه، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة، في الفعاليات الوطنية التي نظمها الفرع بهذه المناسبة. 

 وأشار د. حلس خلال كلمته، إلى أن "نكبة الشعب الفلسطيني لم تنته بعد، ونحن نشاهد ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق الإنسان والأرض"، مندداً بجريمة اغتيال الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة على يد جنود الاحتلال خلال تغطيتها لاقتحامات ومداهمات مخيم جنين، واصفاً إياها بأيقونة الصحافة الفلسطينية.  

وشارك فرع الجامعة بطولكرم في تنظيم ندوة سياسية ومعرض للصور يعكس واقع النكبة وأحداثها، بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، بحضور د. سلامة سالم مدير الفرع، وإبراهيم أبو حسيب رئيس الغرفة التجارية، وإياد جراد أمين سر حركة فتح، وفيصل سلامة منسق اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات النكبة، ومديري وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وحسام الزيات رئيس مجلس اتحاد الطلبة، وفيصل عبد الخالق منسق الشبيبة الطلابية، و"أخوات دلال"، وطلبة الجامعة. 

وأوضح د. سلامة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في ظل الظروف السياسية الراهنة التي يمر بها شعبنا العظيم، داعياً إلى تعريف الطلبة الدائم بما يخدم القضية الفلسطينية، منوهاً بهدف الفعالية في تأكيد حق العودة المسلوب والالتفاف حول القيادة الفلسطينية. 

وأكد حسام الزيات، رئيس مجلس الطلبة، على أن الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلقت من أجل اللاجئ الفلسطيني، واستعادة الأرض المغتصبة.  

وتم عرض فيلم من إنتاج هيئة التوجيه السياسي والوطني تحت إشراف مدير الهيئة العميد تيسير عزام، بيّن خلاله المصاعب والقتل والدمار، التي تعرض لها أبناء شعبنا خلال النكبة، والمؤامرات الدولية على القضية الفلسطينية بين وعد بلفور، ومحاولات بريطانيا في تمكين الحركة الصهيونية خلال الانتداب البريطاني للسيطرة على الأرض الفلسطينية.