طولكرم: الفرع ينظم ورشة "دور المؤسسات التعليمية تجاه الطلبة الصم"

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، الاثنين 27/9/2021، ورشة بعنوان "دور المؤسسات التعليمية تجاه الطلبة الصم"، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للصم، وجمعية الأمل الخيرية، بحضور مدير الفرع د. سلامة سالم، ومحمد نزال أمين عام الاتحاد الفلسطيني للصم، ووليد نزال رئيس جمعية الأمل الخيرية، وهاني حميدي مشرف تربوي من وزارة التربية والتعليم، وأ. ثائر ضراغمة مترجم لغة الإشارة في الجمعية، وأ. سامي كنعان رئيس قسم شؤون الطلبة، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية، وممثلي المؤسسات ذات العلاقة في المحافظة، وطلبة تخصص التربية الخاصة. 

 

وافتتح الورشة د. سلامة، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، مؤكداً أن "الجامعة وبتوجيهات من رئيسها، تولي اهتماماً بالغاً بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وفئة الصم بشكل خاص، نظراً لأهمية هذه الفئات الأصيلة من مجتمعنا الفلسطيني، والعمل على دعمهم ومساندتهم من خلال إكمال مسيرتهم التعليمية والأكاديمية، وتوفير كافة الإمكانات والتسهيلات لذلك، في سبيل تعزيز قدراتهم المعرفية وتمكينهم أكاديمياً بالشكل الذي يؤهلهم للانخراط في سوق العمل عند التخرج".  

 

وأكد د. سلامة أن "هذا النشاط يأتي بمناسبة اليوم العالمي للصم الذي أقره الاتحاد العالمي للصم، واعتباره اليوم العالمي للغة الإشارة، الهادف إلى رفع مستوى الوعي وتقديم ثقافة الصم ولغة الإشارة"، مبيناً أن الجامعة عملت وتعمل على تقديم المنح والإعفاءات للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وطلبة الصم بشكل خاص، لإيمانها الراسخ بهذه الفئات، وتحقيق رسالتها الإنسانية والأخلاقية والوطنية والمجتمعية على أرض الواقع عبر دعم ومساندة هذه الشريحة المهمة والأصيلة في مجتمعنا. 

 

وثمن محمد نزال دور جامعة القدس المفتوحة الريادي والمتميز في دعم ومساندة الطلبة الصم الملتحقين بالجامعة، وفي المجالات كافة،  بالإضافة إلى تعاونها من خلال المنح والمساعدات والبرامج التدريبية وتوعية طلبتها بهذه الفئة المهمة، وعقد الفعاليات والأنشطة التي تعزز مكانة هذه الشريحة وتنمي قدراتها، مقدماً شكره واعتزازه بالجامعة ودورها الإنساني والوطني والأخلاقي، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى دمج الطلاب الصم في المجتمع والحياة الجامعة.

 

ووضح وليد نزال أهمية هذه الورشة التي من شأنها إطلاع الطلبة على واقع الصم وأهم المعيقات التي تواجههم، إضافة إلى التواصل المباشر مع الصم في الجمعية. وقد عرض السيد وليد نزال شرحاً تفصيلياً عن الجمعية، التي تأسست في عام 1994 وذلك في ظل الصعوبات والمعيقات التي تواجه الصم على أرض الواقع، ثم تحدث نزال بإسهاب عن محطات وإنجازات الجمعية التي تمثلت بالمدرسة الأساسية للصم ومركز التدريب المهني التابع للجمعية، والتي ستخفف معاناة الصم بالتعليم في ظل افتقار المدارس الحكومية للوسائل المناسبة لدمج الصم.