نابلس: ندوة أدبية حول الثقافة المدنية والديمقراطية


نشر بتاريخ: 24-02-2020

عقد فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس، بالتعاون مع مركز إعلام وحقوق الديمقراطية "شمس"، ندوة تستهدف طلبة تخصص التربية الإسلامية، بعنوان "الثقافة المدنية والديمقراطية"، وذلك يوم الإثنين الموافق 24-2-2020 بحضور عدد من طلبة الفرع وأعضاء هيئة التدريس.
 
في بداية الندوة، رحب مدير الفرع أ. د. يوسف ذياب عواد بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً أهمية الشراكات المجتمعية والتواصل الدائم ما بين مركز "شمس" لحقوق الإنسان والديمقراطية وجامعة القدس المفتوحة، من خلال الندوات التي تستهدف التأثير الإيجابي في الطلبة بما ينسجم مع تطلعاتهم، متحدثاً عن السلم الأهلي الذي جاء كتتويج لجهود إنسانية ومشاريع على التاريخ الطويل.
وأشار أ. د. عواد إلى أن "الديمقراطية هي حكم الشعب، وهي نمط من أنماط التعامل مع المرحلة السياسية"، مؤكداً أنها تعي حقوق الشعب من خلال الانتخابات، وأن الأصوات الانتخابية تعبر عن الأفكار، موضحاً أن الديمقراطية هي الحل لإرضاء الجمهور، وهي منظومة لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها.
وتحدث أ. عصام بدران عضو هيئة التدريس، عن الحرية بأنها "مطلب شعبي على طاولة كل الدول العربية وكل الشعوب في العالم، وشعار ضحى من أجله شعوب وأفراد وجماعات".
وأشار إلى الحرية من الناحية الشرعية، وقال فيها "أن تتحرر النفس البشرية من كل القيود والعبودية لغير الله". ثم تحدث عن الحرية الفردية والحرية المجتمعية، وأشار إلى أنه "لا حرية فردية على حساب المجتمع، ولا حرية مجتمعية على حساب الفرد"، وأكد أن كل الحقوق مترابطة.
وتحدث عن الحرية الشخصية بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي، وأشار إلى أن الإسلام يريد من الإنسان أن يعيش عزيزاً وحراً وكريماً، وأشار إلى أن المرجعية في الإسلام هي العقيدة والشريعة ومنهج القرآن والسنة.
وأدارت الندوة أ. زيزي حسيبا عضو هيئة التدريس في فرع نابلس، مؤكدة أن انتهاكات حقوق الإنسان في العالم كثيرة وفاضحة، سواء على المستوى المحلي والوطني أو على المستوى الدولي والعالمي، وتحدثت عن حقوق الإنسان في العالم اليوم، وقال "هي حديثة النصوص، وضماناتها تفتقر إلى تطبيقها، ويجب وضع حد عملي للمتاجرة بها"، ثم تحدث عن وجود تشريعات لحماية حقوق الإنسان.