رام الله والبيرة: تنظيم ملتقى للقراءات الشعرية بعنوان "إبداعات شبابية"


نشر بتاريخ: 14-12-2019

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة ملتقى للقراءات الشعرية بعنوان "إبداعات شبابية"، بحضور الشاعر رئيس اتحاد الكتّاب والأدباء أ. مراد السوداني، والشاعرة المقدسية رانية حاتم، ومدير الفرع  د. حسين حمايل، والمساعد الأكاديمي أ. د. معتصم مصلح.
وأشرف على تنظيم الملتقى عضو هيئة التدريس في الفرع د. نهى عفونة، بحضور أعضاء من هيئة التدريس، والطلبة المشاركين بقصائدهم، وطلبة من الفرع.
وتناولت د. عفونة بداية تأسيس الفكرة وأهمية توجيه الطلبة المبدعين في المجال الشعري والأدبي.
ونقل د. حسين حمايل تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مرحباً بالضيوف والمشاركين والحضور، منوهاً إلى أهمية تنظيم هذا الملتقى، كونه يفسح الطريق أمام الطلبة الموهوبين ويمنحهم المنصة الرسمية للانطلاق، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة الاقتداء بالمبدعين والمبدعات، وخلق حالة التنافس الإيجابي الذي ستنعكس آثاره على كم الإبداعات ونوعها.
وقدم أ. مراد السوداني نبذة مكثفة عن الأدب الفلسطيني المقاوم الذي واكب الثورة الفلسطينية، مركزاً على دور الشعراء في هذه الثورة، ما دفع الحقد الإسرائيلي إلى الاغتيال والاعتقال. ثم تحدث عن آليات تأسيس الموهبة الشعرية، مؤكداً أن المطالعة الدائمة هي العنصر الرئيس في إغناء الذاكرة المكتبية لدى الكاتب أو الشاعر.
بدأت المشاركات الشعرية بقصيدة عمودية للطالب سالم أبو صفية بعنوان "مزامير الهوا"، تضمنت وصفاً جمالياً لحالة العشق. فيما قدمت الطالبة تبارك أبو عليا قصيدتي "واقدساه"، و"يا حاكمي" التي تحاكي فيها ثورة الشباب العراقي هذه الأيام.
وألقت الطالبة روان الشيخ قصيدة بعنوان "ما بين الوجع"، تلتها الطالبة فاطمة نزال بقصيدة "الحياد المر" وصفت خلالها الحالة الفلسطينية بداية برمزية القدس مروراً بوجع الأسرى وحال الواقفين من اللاجئين أمام أبواب وكالة الغوث.
وقدم الطالب باسل أبو عليا قصيدة بعنوان "القدس تعرف نفسها"، تناول فيها حالة التقاعس العربي عن نصرة القدس.
ثم ألقت الطالبة شيرين زيادة قصيدتين جاءت الأول بعنوان "غفا الليل"، والثانية بعنوان "سأعلمك كيف الحب" من الشعر الوجداني الرومانسي الجميل.
وختم الطلبة مشاركتهم بخاطرة قدمتها الطالبة ريا النعسان.
وشاركت الشاعرة رانية حاتم بقصيدة "أنا في القدس" تلتها بقصيدة شعرية باللغة المحكية وصفت فيها ذكريات عجوز سبعينية غيب الموت زوجها وتستذكر لحظات الطفولة لأبنائها، ممزوجة بألم عقوق الوالدين.
وأكدت د. نهى عفونة، في ختام الملتقي، أن هذه المبادرة ستكون نواة لتأسيس منتدى أدبي للكتابة الإبداعية لطلبة الفرع ليشمل باقي صنوف الأدب من قصة قصيرة ورواية وغيرها.