طلبة من "فرع الخليل" ينجزون مشروعًا بعنوان "التحكم بالروبوت عن طريق الهاتف الذكي"


نشر بتاريخ: 24-01-2015

 أنجز طلبة من فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل مشروع تخرج بعنوان "التحكم بالروبوت عن طريق الهاتف الذكي"، ضمن متطلبات درجة البكالوريوس في تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأشرف على المشروع الذي أعدّه الطلبة رفيق كفافي، وأماني عمايرة، وفاطمة فريجات، عضو هيئة التدريس "بفرع الخليل" د. إبراهيم حريبات.
وتكمن فكرة المشروع في استخدام هاتف ذكي يحوي تقنية "البلوتوث"، ويعمل بنظام "الأندرويد" للتحكم بحركة روبوت (سيارة صغيرة) عن بعد، حيث يمكن إرساله إلى أماكن ضيقة أو خطرة يصعب الوصول إليها لتنفيذ مهمات التصوير ونقل الصوت والصورة  من داخل الحدث بشكل مباشر.
وبيّن فريق العمل أن كاميرا ليلية ثبتت بمايكروفون يعملان لاسلكيا بتقنية "الواي فاي" ذات المواصفات العالية لنقل الحدث بالصوت والصورة إلى غرفة العمليات والمراقبة بشكل مباشر لحظة بلحظة، من خلال أكثر من جهاز مراقبة.
وأوضح الفريق أنه يمكن حفظ تسجيل الأحداث لإعادة متابعتها وتقييم الأداء وأخذ العبر، كما يمكن التحكم في سرعة حركة الروبوت لمراعاة الدقة في الحركة والتنقل، ويمكن تركيب جهاز جوال على الروبوت يتضمن خاصية الرد التلقائي عند الحاجة للتواصل مع العالقين، وإرشادهم حول كيفية التصرف والتحرك.
ويفيد مشرف المشروع د. إبراهيم حريبات أن للمشروع أهمية كبيرة في الاستفادة من تقنية التحكم عن بعد من خلال الهاتف الذكي للقيام بمهمات التصوير ونقل الحدث المباشر من الأماكن الصعبة والحرجة، وهذه التقنية قد تساعد فرق الإنقاذ في عملها، وربما تساهم في إنقاذ أرواح بعض العالقين أثناء الكوارث والحريق، كما بين أن هناك العديد من التطبيقات التي يصعب حصرها للمشروع، وأنه بالإمكان تغيير الهيكل الخارجي للروبوت حسب الحاجة ليتناسب مع البيئة التي يعمل فيها، ويمكن إضافة بعض المجسات الخاصة لقياس الحرارة والأكسجين أو غاز ثاني أكسيد الكربون وغيرها.
وأوضح أ. عبد القادر الدراويش القائم بأعمال مدير "فرع الخليل" أن جامعة القدس المفتوحة، ومن خلال هذه المشاريع، تحاول أن تصقل مهارات الطلبة في مجالات تخصصاتهم، وتشجعهم على الخروج بمشاريع تساهم في خدمة المجتمع إيمانا منهم بأهميتها في حل الكثير من المشكلات اليومية. ويبقى هناك دور رئيس تلعبه الجهات الرسمية في تبني هذه المشاريع واستخدامها كتطبيقات ناجحة لتسهيل الحياة اليومية على المواطنين. 

وهنأ أ. ماجد أبو ريان المساعد الأكاديمي فريق العمل على هذا المشروع، وبين مدى أهمية الجانب العملي في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إثراء المعرفة التقنية لدى الخريج لما ينعكس على أدائه في سوق العمل.