"القدس المفتوحة" تستعد لعقد يوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الـ 13 تحت عنوان "التكنولوجيا والقانون"


نشر بتاريخ: 10-11-2019

 أعلن م. سعادة الشلبي، مساعد مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة القدس المفتوحة، أن الجامعة تستعد لعقد يوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الـ 13 في نهاية تشرين الثاني تحت عنوان "التكنولوجيا والقانون".

وأكد الشلبي في لقاء خاص، أن يوم تكنولوجيا المعلومات هو تظاهرة تكنولوجية اعتادت الجامعة على تنظيمها بشكل دائم ومستمر منذ (13) عاماً وتركز على العديد من المواضيع التي تهم المجتمع الفلسطيني، منها تقديم أفكار ومبادرات وحلول تكنولوجية قد تساهم في الحد من أية معيقات تواجه تطبيق أحكام القانون باستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختلفة، وكذلك العلاقة المستقبلية بين القانون والتكنولوجيا في العالم الافتراضي، وفيما يلي نص اللقاء:

تركيز على مواضيع عدة

*ما هي أبرز الفعاليات التي سيتضمنها هذا اليوم؟

كما عودتكم جامعة القدس المفتوحة في اليوم التكنولوجي السنوي الذي يتم عقده بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، فإنها تعقد يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثالث عشر تحت عنوان "التكنولوجيا والقانون". الفعاليات لهذا اليوم لا تخرج عن الإطار العام الذي ينظم فيه الحدث، وسيركز على مواضيع عدة، منها:

v    استعراض التحديات والمعيقات التي تواجه تطبيق أحكام القانون فيما يتعلق بتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختلفة.

v    تعزيز المنصات التوعوية في مجال القانون والقضاء داخل فلسطين، وكذلك الحرص على نشر القوانين التي تم اعتمادها للقطاعات كافة بما يضمن رفع المستوى التوعوي في مجالات الحقوق والقوانين لدى المواطن الفلسطيني.

v    رفع الوعي والمعرفة لدى الخرجين من كليات الحقوق والقانون في الجامعات الفلسطينية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يضمن مزيداً من القوة والنزاهة في القضاء والقانون الفلسطيني.

v    تقديم أبحاث ومداخلات علمية مرتبطة بتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختلفة في دعم تطبيق وتطوير أحكام القانون في فلسطين.

v    تقديم أفكار ومبادرات وحلول تكنولوجية قد تساهم في الحد من أية معيقات قد تواجه تطبيق أحكام القانون باستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختلفة.

v    العلاقة المستقبلية بين القانون والتكنولوجيا في العالم الافتراضي. 

الحدث يلخص في ثلاث جلسات، الأولى منها جلسة افتتاحية، يتحدث فيها مجموعة من قيادات ورئاسة المؤسسات ذات العلاقة من قطاعات العدالة، والتكنولوجيا، والأكاديمي. يليها جلستان علميتان يتحدث فيها أهل الاختصاص.

وطبعاً، الباب سيكون مفتوحاً لتنظيم أو التوافق على تفاهمات مع وبين بعض المؤسسات المحلية لبعض النشاطات التي تخدم قطاع العدالة من خلال التكنولوجيا ووفقاً لما يخلص إليه المجتمعون.

تعزيز ثقافة المجتمع ومستخدمي التكنولوجيا

*ما الذي يميز هذا اليوم عن السنوات السابقة؟

من وجهة نظري، أعتقد أن هذا الموضوع وعلى المستوى الشعبي والعام، في غاية الأهمية؛ لأنه يهدف إلى تعزيز ثقافة المجتمع ومستخدمي التكنولوجيا (حيث أصبحت في متناول الجميع) إلى الشعور برقابة دائمة وذاتية خلال التعامل مع التكنولوجيا، ما يعزز استخدامها في الجوانب الإيجابية والابتعاد عن السلبيات بكافة أشكالها، هذا اليوم يخص التكنولوجيا المستخدمة في شتى القطاعات، فالوعي والحرص في استخدام التكنولوجيا ضمن منظومة من القوانين واللوائح التي تنظم وتجود استخدامها يشكل أساساً وحافزاً كبيراً لارتقاء القطاعات كافة، فعلى سبيل المثال لا الحصر.. الخوف من التحايل والتزوير والاختراق في الأنظمة ووسائل التكنولوجيا يشكل عائقاً في ثقة المواطن وانتشار التكنولوجيا في التعاملات المالية، والقوانين والعقوبات الرادعة قد تمنح هامشاً من الثقة للمواطن وبما ينعكس إيجاباً على استخدامات هذه التكنولوجيا. وكما هو في واقع الحال، إن توفر الأنظمة والقوانين يساهم في تعزيز القطاعات وتظويرها وتقدمها، ولذلك فإن تعزيز شبكة القوانين والأنظمة الإلكترونية سيطور استخدام وتطور التكنولوجيا في شتى القطاعات، خاصة أننا نتحدث عن الثورة الصناعية الرابعة التي تقوم على مفهوم الذكاء الصناعي.

تعاون وثيق مع نقابة المحامين

*كيف تم اختيار المحور هذا العام ولماذا؟

إن الطريقة التي يتم فيها اختيار محور اليوم التكنولوجيا تعتمد على تقييم إدارة شؤون التكنولوجيا والإنتاج للموضوع الرئيس بناء على اهتمامات رئاسة الجامعة في تفاعلها المجتمعي والمؤسساتي خلال عام مضى أو أكثر، فمنذ مطلع العام الحالي هنالك اهتمام خاص وتفاهمات تم عقدها مع نقابة المحامين التي تضم آلافاً من القانونيين العاملين في قطاع العدالة، وقد نجحت الجامعة بالشراكة مع نقابة المحامين وبعد لقاءات مباشرة حضرها رئاسة المؤسستين، في التوافق على تفاهمات تهدف إلى تطوير قطاع التكنولوجيا الذي يخدم النقابة، كما تسعى نقابة المحامين إلى تطوير مذكرة التفاهم بعد انقضاء الفترة الزمنية لمذكرة التفاهم الأولى، وهو الأمر الذي يشير إلى توافق بين المؤسستين عن مستوى الخدمات والمصالح المتبادلة بينهما. إن العمل الذي تواصل بين المؤسستين واطلاعنا إلى الخدمات التكنولوجية والجوانب التدريبية والتوعوية على مستوى العاملين في قطاع العدالة كان محفزاً لاختيار الموضوع من قبل شؤون التكنولوجيا والإنتاج، وحظي بمباركة رئاسة الجامعة واعتماده ليوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثالث عشر.

شخصيات مؤثرة في صنع القرار

*من هم أبرز المتحدثين في المؤتمر؟

أستطيع التأكيد لكم أن المتحدثين هم المختصون في قطاعي العدالة والتكنولوجيا، وكذلك أكاديميون من كليات الحقوق من الجامعات الفلسطينية، وهذا يضمن وجود شخصيات مؤثرة في صنع القرار وخبراء مختصين في المجالات التي أشرت إليها، طبعاً.. بإمكان المهتمين بالحدث متابعة الصفحة الرسمية ليوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثالث عشر:

https://ictday.qou.edu/ictday13/

إن الموقع وتحديث بياناته تتم تغذيته بصورة مستمرة، كما نرجو من الضيوف التسجيل إلكترونياً على الموقع لتسهيل مهمة الزملاء في ترتيب وتنظيم الحدث وتوفير الضيافة اللائقة.

عدد قليل من التوصيات

*ما هي النتائج المتوقعة لعقد هذا اليوم؟

من الصعب الحديث عن نتائج اليوم بصورة تفصيلية، ولكن هنالك مجموعة من المواضيع ستتم تغطيتها، حيث سيقوم المختصون بتقييم رزمة من التوصيات، وسيتم التركيز على عدد قليل من التوصيات، وبما يضمن تبنيها من الجهات ذات المسؤولية المجتمعية؛ لتنفيذها وتحويلها إلى حقيقة وليس إلى مجموعة من الأمنيات، وأؤكد أن هذه التوصيات والمخرجات هي الحدث بحد ذاته. وعليه، فإننا في الجامعة نكلف مقرراً لهذه الجلسات لتحديد هذه التوصيات وحملها إلى ذوي الاختصاص في الجامعة وخارجها لمتابعتها حيث يلزم.

ختاماً، أرجو التوضيح مرة أخرى أن أهداف يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثالث عشر، والمواضيع الرئيسية التي سيتم تناولها في الحدث، إضافة إلى الفئات المستهدفة في حضور الحدث والمشاركة فيه، وكذلك تحديد المكان والزمان... جميعها تجدونها على الموقع الإلكتروني لليوم، وكذلك أجندة اليوم التي سيتم تثبيتها قبل موعد الحدث بإسبوع تقريباً:

https://ictday.qou.edu/ictday13/