مناقشة رسالة ماجستير الطالبة سنابل حلبي في برنامج ماجستير (اللغة العربية وآدابها)

ناقشت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي رسالة ماجستير قدمتها الطالبة سنابل أحمد محمد حلبي والموسومة بـ: (قصة يوسف في الشعر الفلسطيني المعاصر "دراسة أسلوبية")، في قاعة الاجتماعات بمبنى الدراسات العليا - مسقط، بحضور عميد الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. حسني عوض، ومساعد عميد الدراسات العليا أ. صباح عرقوب، ورئيس لجنة برنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها أ. د. هاني أبو الرب، ومنسق لجنة برنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها أ. د. عبد الرؤوف خريوش، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمهتمين، وطلبة الدراسات العليا وذوي الباحثة.

وتكونت لجنة المناقشة من أ. د. عمر عتيق مشرفاً، و أ. د. نادر قاسم من (جامعة النجاح الوطنية) ممتحناً خارجياً، ود. زاهر حنني ممتحناً داخلياً.

وجاءت الدراسة في ثلاثة فصول، عالجت في فصلها الأول أثر القصة القرآنية في الشعر، وبيان القرآن الكريم وسحره وإعجازه، ومن ثم علاقته بالموروث، وعرض الفصل أمثلة لقصص القرآن التي وردت عند الشعراء، وحلل الأبعاد الدلالية للقصة القرآنية في الشعر، كالطوفان، وقصة قابيل وهابيل، وطير الأبابيل، وقصص أنبياء الله إبراهيم وموسى، وهجرة النبي محمد، والإسراء والمعراج، وتتبعت الباحثة في الفصل الثاني الفضاءات الدلالية لقصة يوسف في الشعر الفلسطيني المعاصر، وتناولت في الفصل الثالث بعض الظواهر الأسلوبية التي ظهرت في قصة يوسف في الشعر الفلسطيني، كظاهرة الانزياح الدلالي الذي اعتمده بعض الشعراء في تحوير بعض أحداث قصة يوسف وفق رؤية دلالية، وحللت الباحثة بعض التجليات للصورة الفنية في شعر قصة يوسف، ودراسة الإيقاع الداخلي في ذلك الشعر، كإيقاع الأصوات المفردة، والجناس وظاهرة التكرار.

وانتهت الرسالة بخاتمة وخلاصة لما توصلت إليه الباحثة، وألحقته بقائمة من المصادر والمراجع.

وقد خلصت الباحثة إلى عدد من التوصيات، أهمها إجراء دراسات أسلوبية لقصص أنبياء آخرين وربطها بالسياق الوطني الفلسطيني، كما أوصت المؤسسات التعليمية بضرورة الربط بين القصة القرآنية والثوابت الوطنية، وأهمية الإشارة إليها.

وفي نهاية المناقشة، قررت اللجنة منح الطالبة درجة الماجستير بنجاح بعد الأخذ بالتعديلات التي أشار إليها أعضاء لجنة المناقشة.