"القدس المفتوحة" تشارك في فعاليات حفل توزيع جائزة المعلم المتميز


نشر بتاريخ: 22-04-2019

شاركت جامعة القدس المفتوحة في حفل توزيع جائزة المعلم المتميز "جائزة د. أحمد العبسي" للعام 2019م، وذلك خلال حفل نظمته مديرية تربية رام الله والبيرة في قاعة المدارس الإنجليزية الحديثة.
شارك في الحفل مدير التربية والتعليم العالي بالمحافظة أ. باسم عريقات، ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة في فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل، وأ. خالد، وأ. سعيد العبسي، ممثلين عن د. أحمد العبسي راعي الجائزة، ولجنة التحكيم، ومديري الدائرتين الفنية والإدارية بمديرية التربية والتعليم، وممثلين عن قسم الأنشطة الطلابية في الوزارة، وممثلين عن المؤسسات المدنية والأجهزة الأمنية والتوجيه السياسي والشرطة ومديري ومديرات ومعلمي المدارس المشاركة.
 
حاز المركز الأول بجائزة هذا العام المعلمة إيمان محمد انجاص من مدرسة بنات قبيا الثانوية، وبالمركز الثاني عبيدة رفيق البرغوثي من مدرسة أم صفا الأساسية المختلطة، والمركز الثالث فردوس عودة حماد من مدرسة بنات خربثا المصباح الأساسية، والمركز الرابع منى محمد زياد من مدرسة بنات التركية الثانوية، والمركز الرابع مكرراً سناء خيري علوي من مدرسة ذكور دير جرير الأساسية، والمركز الخامس وفاء يعقوب أحمد من مدرسة بنات أبو قش الثانوية، والمركز الخامس مكرراً دانا نبيل شيخ إبراهيم من مدرسة بنات سلواد الثانوية، المركز الخامس مكرراً راية منير جرادات من مدرسة بنات نعلين الثانوية.
 
وأعرب عريقات عن شكره للقائمين على متابعة وتحكيم الجائزة في المديرية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة والذي يصب في رؤية وزارة التربية بتعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات، وتعزيز قدرات الطلبة والمعلمين ومديري المدارس وتفعيل استراتيجيات التعلم وتعزيز المهارات الحياتية، التي تعبتر هذه الجائزة مثالاً وتجربة واقعية ناجحة في هذا المجال من خلال تحقيق المنافسة الشريفة بين المشاركين فيه، وأشاد بدور لجنة تحكيم الجائزة التي قامت بزيارة (21) معلماً ومعلمة، ومتابعة تقييمهم خلال الحصص الدراسية، وشكر المدارس الإنجليزية الحديثة لإقامة الحفل في قاعاتها.
 
وعبّر د. حسين حمايل عن اعتزازه بالشراكة مع مديرية تربية رام الله والبيرة في العديد من المجالات التي كان أبرزها تنفيذ برنامج  إرشادي توعوي لنحو (2500) طالب وطالبة في الثانوية العامة لمساعدتهم على اختيار التخصصات المناسبة، والمشاركة في تحكيم هذه الجائزة وغيرها من أوجه الشراكة والتعاون. وأشاد بالإنجازات التي أبرزت اسم فلسطين في المحافل الدولية من خلال المنظومة التعليمية التي كان لها الدور الكبير في الوصول إلى أفضل معلمة ومدرسة وطالبة، داعياً كل معلم ومعلمة لديه/ها مبادرات أن يتقدم بها إلى أساتذة الجامعة للمساهمة في تطويرها ونشرها. مؤكداً دور المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية والوطنية في دعم مسيرة التعليم في مختلف المجالات.
وأكد حمايل أن "القدس المفتوحة" تفتح أبوابها لتحقيق شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات الوطنية بهدف خدمة المجتمع الفلسطيني وتعزيز دور التعليم كأداة خلّاقة للمقاومة والتحرر.
وألقى سعيد العبسي كلمته بالنيابة عن راعي الجائزة، هنأ فيها المشاركين والفائزين بالجائزة، معرباً عن فخره بالمشاركة في حفل توزيع الجائزة التي بدأت تقطف ثمارها من خلال ازدياد أعداد المشاركين فيها وتقديم المبادرات النوعية التي تم تحكيمها ضمن مواصفات ومقاييس نموذجية تسهم في إيجاد مخرجات تخدم المسيرة التعليمية، ووصف الاستثمار في التعليم بأنه أنجح الاستثمارات وأرقاها، لأن المعلم يصنع الأجيال والحضارة، حيث شاهدنا على أرض الواقع مخرجات معلمينا وما فيها من تجديد وإبداع ومعرفة، تصب في خدمة الطالب والمسيرة التعليمية.
وألقى د. محمد الطيطي كلمة لجنة تحكيم الجائزة، مؤكداً فيها دور المعلم بشكل أساسي في العملية التعليمية، واصفاً المنافسة هذا العام بالشديدة لما فيها من عمق وأداء معرفي كبير مبني على قدرات واستراتيجيات متقنة لدى المعلمين، تركز على الطالب نفسه، بعيداً عن أساليب التلقين. وفي هذا الإطار شكر الإدارات المدرسية على ترشيحها ودعمها للمشاركين بالجائزة، ولقسم الإشراف التربوي في المديرية وكافة أقسام المديرية، كما وشكر راعي الجائزة د. أحمد العبسي الذي قدم من خلالها حراكاً معرفياً كبيراً في مدارس رام الله والبيرة.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم الفائزين والمشاركين ولجنة التحكيم وراعي الجائرة، وقدمت طالبات مدرستي بنات البيرة وبيتلو الثانويتين فقرات فنية ودبكة شعبية.