رام الله والبيرة: التنمية الاجتماعية والأسرية تنظم ورشة حول "ماهية مرضى الثلاسيميا وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج"


نشر بتاريخ: 21-04-2019

     نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية بفرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، ضمن تخصص الخدمة الاجتماعية، وبالشراكة مع مركز المنتدى الثقافي في بيت عنان، وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، ورشة عمل بعنوان: "ماهية مرضي الثلاسيميا وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج"، وذلك في مبنى المنتدى الثقافي في بيت عنان، تحت إشراف د. شادية مخلوف، ضمن مقرر تدريب ميداني (?)ـ 

حضر الورشة السيد حسام الشيخ مدير مركز المنتدى الثقافي، وأ. تقي الدين صبّاح ممثل عن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، ومجلس أولياء الأمور، وعدد من أهالي مدرسة بيت عنان وطلبتها، بالإضافة إلى مجموعة من طلبة التدريب الميداني (?) تخصص الخدمة الاجتماعية، حيث افتتح السيد حسام الشيخ الورشة بكلمة ترحيبية شكر خلالها طلبة الجامعة وجمعية مرضى الثلاسيميا على المبادرة لإعداد هذه الورشة، ونبه إلى أهمية دور طلبة الجامعات، وخصوصاً طلبة الخدمة الاجتماعية، في نشر الوعي والثقافة وتعريف أفراد المجتمع بالظواهر الاجتماعية المحيطة بهم.

من جانبها، تطرقت د. شادية مخلوف، مشرفة التدريب، إلى أهداف "التدريب الميداني الرابع" بصورة عامة لإكساب الطلبة المهارات العملية التي تمكنهم من بناء برنامج جماهيري لمعالجة مشكلة اجتماعية وأهداف اللقاء بشكل خاص في إعداد الطلبة وتطبيق الخدمة الاجتماعية ميدانياً وإكسابهم الخبرات في مجال الممارسة في العمل مع المؤسسات، إضافة إلى تحقيق الاستفادة العملية من المعلومات النظرية التي تلقاها الطلبة في تخصصهم ثم تطبيقها في مجال ميداني على أرض الواقع.

وقامت الطالبة براء عواد، والطالبة نسرين متولي، بتوعية الحضور وتعريفهم بالحديث عن مرض الثلاسيميا وأسبابه وأعراضه بشكل عام وضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج

وتحدث تقي الدين صبّاح عن تجربته الشخصية مع مرض الثلاسيميا وما يعانيه المريض من مضاعفات المرض، كونه أحد مرضى الثلاسيميا في فلسطين، وفتح باب النقاش ثم أجاب على جميع أسئلة الحضور

وشاركت أ. هالة أبو عيد تجربتها مع المرض كونها أُماً لشخص مصاب بالمرض، وتحدثت عن ما يعانيه المريض وما يعانيه أفراد العائلة بشكل عام.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، أهمها نشر الوعي والثقافة عن مرض الثلاسيميا في المجتمع، وأهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، وتوعية جميع شرائح المجتمع بمرض الثلاسيميا في المجتمع الفلسطيني.