طالبات "كفل حارس الثانوية" يتسلمن إدارة فرع "القدس المفتوحة" في سلفيت


نشر بتاريخ: 15-04-2019

         بمباركة كريمة من الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة، تولت مجموعة من الطالبات القياديات، يوم الإثنين الموافق 15-4-2019م، إدارة فرع جامعة القدس المفتوحة في سلفيت، وذلك ضمن المبادرة القيادية التي تنفذها المدرسة، بحضور الدكتور باسم شلش مدير الفرع، والأستاذة نعمة شقور مديرة مدرسة بنات كفل حارس الثانوية، والمرشدة دعاء الحريم، وطاقم العمل في فرع سلفيت.

 

ورحب الدكتور باسم شلش بالطلبة ومرافقيهم، ونقل لهم تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة الذي بارك هذا النشاط المميز، حيث أوعز إلى إدارة الفرع بتقديم التسهيلات والإمكانيات كافة لإنجاح هذه المبادرة القيادية التي تمكن الطالبات من تعزيز الروح القيادية وتحمل المسؤولية وخلق روح المبادرة والاعتماد على النفس في المجالات كافة، كما تعمل هذه المبادرة على توثيق العلاقة التشاركية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي. وفي نهاية حديثه، تمنى شلش للقائمين على هذه المبادرة والطالبات القياديات المزيد من التقدم والتطور والنجاح.

وتحدثت الأستاذة نعمة شقور، مديرة المدرسة، مثمنة العلاقة الوثيقة القائمة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي باعتبار "القدس المفتوحة" جامعة الكل الفلسطيني وجامعة منظمة التحرير الفلسطينية التي تقدم خدمة التعليم على بقعة شاسعة من أرض الوطن، وذلك ضمن سياسة الجامعة القائمة على مبدأ إيصال فكرة التعليم للجميع، تحت شعار "جامعة في وطن ووطن في جامعة". وفي نهاية حديثها، شكرت الأستاذة شقور إدارة الجامعة على سماحها لطالبات المبادرة القيادية بهذا التدريب العملي في الفرع.

وبعد ذلك، تم تسليم وتسلم طالبات المدرسة إدارة الفرع، حيث تسلمت الطالبة بيان نعيم إدارة الفرع من الدكتور باسم شلش، وتسلمت جميلة قاسم أعمال السكرتاريا من السيدة سحاب زهد، والطالبة لين شقور أعمال منسق العلاقات العامة من أ. فؤاد الزير، كما تسلم أعضاء المبادرة القيادية أعمال الأقسام المختلفة، حيث مارست الطالبات الأعمال الإدارية برفقة موظفي الفرع.

وأفادت المرشدة دعاء الحريم، المشرفة على المبادرة القيادية، أن الهدف من القيام بدور قيادي ومسؤول هو تحقيق التحصيل المعرفي والأهمية المعرفية، إضافة إلى الأهمية الاجتماعية التي تعتمد على تفعيل دور الاتصال والتواصل والتعامل مع فئات مختلفة من مسؤولين وزملاء عمل وطلبة ومجتمع محلي، وتعزيز التعاون والتفاعل، ولتحقيق أفضل أنواع الحوار بين الأفراد.