"القدس المفتوحة" تشارك في مشروع إعداد القيادات الشابة في العمل النقابي الجامعي


نشر بتاريخ: 31-03-2019

شاركت جامعة القدس المفتوحة في المرحلة الثالثة من مؤتمر إعداد القيادات الشابة في العمل النقابي الجامعي، الذي تنفذه مؤسسة "الحلم الفلسطيني" بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة، تحت عنوان: "العمل النقابي داخل الجامعات: آفاق وتطلعات"، الذي عقد في مقر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
واستهدف المؤتمر، الذي عقد يوم الأحد الموافق ‏31‏/03‏/2019م، الكوادر الطلابية من الجامعات الفلسطينية ومعظمهم من "القدس المفتوحة"، وافتتحه نائب رئيس حركة فتح الأخ محمود العالول، وممثل عن اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، وأمين سر حركة فتح في إقليم رام الله والبيرة الأخ موفق سحويل، وأمين عام المؤتمر الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة.
وقدم أ. د. محمد شاهين، مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون الطلبة، ورقة حول مشاركة الطلبة في الشأن العام كشكل من أشكال الديمقراطية. 
وخلصت الورقة إلى أن دور الطلبة والشباب في الشأن العام هو جزء من التنمية التي هي حق لكل مواطن لا يجوز التنازل عنه أو التقاعس في أدائه، وهو حق إنساني لخدمة الشباب والمحيط.
وشددت الورقة على حق الطلبة في استثمار إمكاناتهم وقدراتهم واستعداداتهم في إطار تكاملي مع مجتمعهم واحتياجاته، وضمن مفهوم المواطنة الصالحة والمسؤولة.
وأكدت الورقة على الدور المهم والحيوي للطلبة في ممارسة تأثيرهم على سير السياسة العامة وصانعي القرارات في المجالات كافة: الاقتصادية، والتعليمية، والاجتماعية، لضمان تطبيق سليم لمبادئ الديمقراطية والمشاركة، وفي إطار من التنوع، وتقبل الآخر، وتنافس الأفكار، لحماية المجتمع ومقدراته بعيداً عن كل مظاهر التطرف والإقصاء.
وأوصت الورقة بإعادة الاعتبار لقضايا الشباب عبر رسم إستراتيجية وطنية تكون قادرة على تلبية احتياجاتهم في المجالات كافة، وإشراكهم بشكل فعال في إيجاد حلول لمشكلاتهم ومشكلات مجتمعهم. ودعت إلى استعادة الدور الريادي لشباب في الحياة السياسية عبر دمقرطة الهياكل والبني كافة، وإمكانية تحديد كوتا للشباب في الأطر النقابية والسياسية، ولو لفترة محددة لتعزيز هذه المشاركة.
وشددت الورقة على أهمية تمكين اقتصادي حقيقي وتنموي للشباب وبخاصة الفتيات للإسهام في التعامل مع نسبة البطالة المرتفعة.
وطالبت الورقة ببث وعي مجتمعي بقضايا الشباب وخطورتها لإعادة بناء الشباب على أسس معرفية وقيمية سليمة، وباستعادة الجامعات لدورها الحقيقي في صقل الشخصية الوطنية للشباب، بتوجيه مؤسسات المجتمع المدني نحو قضايا الشباب، واستعادة قيم العمل التطوعي بعيداً عن الاستغلال للشباب وقدراتهم وظروفهم.